باريس - لوركا خيزران
تمثل "الأوشحة الحمراء"، احتجاجات جديدة، في فرنسا لكن هذه المرة ، موالية للحكومة، وضد من يتظاهر أو يحتج ضد الأخيرة.
وباتت "السترات الصفراء" و"الأوشحة الحمراء" و"السترات الزرقاء" ألوان تعبر عن الانقسام الحاصل في المجتمع الفرنسي، بين مؤيد ومعارض للرئيس ماكرون وحكومته، على نحو، "أصفر" معارض، و"أحمر" موال، وأزرق "حكومي".
وقد تظاهر نحو 11 ألف شخص من "الأوشحة الحمراء"، في باريس ضد محتجي "السترات الصفراء"، رافعين شعارات مطالبة بوقف العنف وحماية الديمقراطية.
وأطلق المحتجون الجدد على حركتهم اسم "الأوشحة الحمراء"، وتم تنظيم تجمعهم في باريس انطلاقاً من صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي الطريقة نفسها التي انطلقت بها حركة "السترات الصفراء" قبل نحو 3 أشهر.
وندد محتجو "الأوشحة الحمراء" بما وصفوه "التخريب" الذي رافق كثيرا من تجمعات "السترات الصفراء" والتي تسببت بخسائر كبيرة لأرباب الأعمال وقطاع السياحة والتجار.
ويطالب "السترات الصفراء" باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يدعو "الأوشحة الحمراء" إلى "حماية الديمقراطية ورفض الثورة".
ورفع "الأوشحة الحمراء" لافتات تقول، "هذا يكفي" في إشارة إلى تجمعات "السترات الصفراء" الذين نظموا تحركهم الحادي عشر يوم السبت وشارك فيه 69 ألفاً.
وقال آلان جاكو وهو أحد قادة تحرك الأوشحة الحمراء لـ"الوطن"، "لا نريد أي صدام مع محتجي "السترات الصفراء"، لأننا نؤمن بالديمقراطية ولا نريد المزيد من التخريب والعنف، لذلك نظمنا احتجاجنا في يوم آخر غير يوم السبت".
ونفى جاكو أن تكون "الأوشحة الحمراء محسوبة على الحكومة أو مقربة منها"، مؤكدا أن "هدف الحركة حماية مؤسسات الدولة ووقف أي حراك يمس بأمن البلاد".
وشدد على أن "الأوشحة الحمراء تمثل الأغلبية الصامتة وخلال أسابيع ستفوق أعداد متظاهريها السترات الصفراء".
لكن هذه التظاهرة، التي وصفها البعض بـ"المتأخرة"، طرحت علامات استفهام حول الهدف "الحقيقي" منها، ومن يقف خلفها.
وكشفت معطيات حصل عليها موقع "ليكسبريس" الفرنسي أن أبرز قيادات "الأوشحة الحمراء" مقربة من الحكومة الفرنسية، وبالتالي فإن ظهورها في هذا التوقيت يعد بمثابة ورقة جديدة داعمة للحكومة، التي فشلت في تهدئة الأوضاع.
وذكر "ليسكبريس" أن خلف الحركة يقف المهندس لوران سوليي، المقرب من حزب "الجمهورية إلى الأمام"، الذي أسسه ماكرون، مضيفا أن سوليي "كان أول شخص يدعو إلى تنظيم مظاهرة للرد على السترات الصفراء، حيث أنشأ صفحة على "فيسبوك" مباشرة بعد خطاب ماكرون، يوم 10 ديسمبر، هو الأول من نوعه منذ بداية الأزمة".
وقال سوليي، في تصريح سابق، إنه "صوت لماكرون في انتخابات 2017"، مشيرا إلى أنه "لم يخف أبدا دعمه للرئيس".
وانضمت للأوشحة الحمراء، حركة "السترات الزرقاء"، التي تضم عناصر الشرطة الفرنسية.
وأوضح "ليكسبريس" أن "السترات الزرقاء يفترض أنها تدعم أفكار الأغلبية الحكومية"، مشيرا إلى أن "أعضاءها عبروا في وقت سابق عن رفضهم رؤية بلادهم تغرق في الأزمة والتظاهرات".
وتابع أن "الحركة أطلقت، أواخر نوفمبر، من طرف لوران سيجنيس، العضو في "الجمهورية إلى الأمام"".
تمثل "الأوشحة الحمراء"، احتجاجات جديدة، في فرنسا لكن هذه المرة ، موالية للحكومة، وضد من يتظاهر أو يحتج ضد الأخيرة.
وباتت "السترات الصفراء" و"الأوشحة الحمراء" و"السترات الزرقاء" ألوان تعبر عن الانقسام الحاصل في المجتمع الفرنسي، بين مؤيد ومعارض للرئيس ماكرون وحكومته، على نحو، "أصفر" معارض، و"أحمر" موال، وأزرق "حكومي".
وقد تظاهر نحو 11 ألف شخص من "الأوشحة الحمراء"، في باريس ضد محتجي "السترات الصفراء"، رافعين شعارات مطالبة بوقف العنف وحماية الديمقراطية.
وأطلق المحتجون الجدد على حركتهم اسم "الأوشحة الحمراء"، وتم تنظيم تجمعهم في باريس انطلاقاً من صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي الطريقة نفسها التي انطلقت بها حركة "السترات الصفراء" قبل نحو 3 أشهر.
وندد محتجو "الأوشحة الحمراء" بما وصفوه "التخريب" الذي رافق كثيرا من تجمعات "السترات الصفراء" والتي تسببت بخسائر كبيرة لأرباب الأعمال وقطاع السياحة والتجار.
ويطالب "السترات الصفراء" باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يدعو "الأوشحة الحمراء" إلى "حماية الديمقراطية ورفض الثورة".
ورفع "الأوشحة الحمراء" لافتات تقول، "هذا يكفي" في إشارة إلى تجمعات "السترات الصفراء" الذين نظموا تحركهم الحادي عشر يوم السبت وشارك فيه 69 ألفاً.
وقال آلان جاكو وهو أحد قادة تحرك الأوشحة الحمراء لـ"الوطن"، "لا نريد أي صدام مع محتجي "السترات الصفراء"، لأننا نؤمن بالديمقراطية ولا نريد المزيد من التخريب والعنف، لذلك نظمنا احتجاجنا في يوم آخر غير يوم السبت".
ونفى جاكو أن تكون "الأوشحة الحمراء محسوبة على الحكومة أو مقربة منها"، مؤكدا أن "هدف الحركة حماية مؤسسات الدولة ووقف أي حراك يمس بأمن البلاد".
وشدد على أن "الأوشحة الحمراء تمثل الأغلبية الصامتة وخلال أسابيع ستفوق أعداد متظاهريها السترات الصفراء".
لكن هذه التظاهرة، التي وصفها البعض بـ"المتأخرة"، طرحت علامات استفهام حول الهدف "الحقيقي" منها، ومن يقف خلفها.
وكشفت معطيات حصل عليها موقع "ليكسبريس" الفرنسي أن أبرز قيادات "الأوشحة الحمراء" مقربة من الحكومة الفرنسية، وبالتالي فإن ظهورها في هذا التوقيت يعد بمثابة ورقة جديدة داعمة للحكومة، التي فشلت في تهدئة الأوضاع.
وذكر "ليسكبريس" أن خلف الحركة يقف المهندس لوران سوليي، المقرب من حزب "الجمهورية إلى الأمام"، الذي أسسه ماكرون، مضيفا أن سوليي "كان أول شخص يدعو إلى تنظيم مظاهرة للرد على السترات الصفراء، حيث أنشأ صفحة على "فيسبوك" مباشرة بعد خطاب ماكرون، يوم 10 ديسمبر، هو الأول من نوعه منذ بداية الأزمة".
وقال سوليي، في تصريح سابق، إنه "صوت لماكرون في انتخابات 2017"، مشيرا إلى أنه "لم يخف أبدا دعمه للرئيس".
وانضمت للأوشحة الحمراء، حركة "السترات الزرقاء"، التي تضم عناصر الشرطة الفرنسية.
وأوضح "ليكسبريس" أن "السترات الزرقاء يفترض أنها تدعم أفكار الأغلبية الحكومية"، مشيرا إلى أن "أعضاءها عبروا في وقت سابق عن رفضهم رؤية بلادهم تغرق في الأزمة والتظاهرات".
وتابع أن "الحركة أطلقت، أواخر نوفمبر، من طرف لوران سيجنيس، العضو في "الجمهورية إلى الأمام"".