واشنطن - (وكالات): كشف تقرير للاستخبارات الأمريكية أن التهديدات التي يواجهها الأمن القومي الأمريكي ستتزايد وتتنوع خلال السنة الحالية، وأن الصين وروسيا ستقودان جزئيا هذه التهديدات بالنظر إلى تزايد المنافسة مع الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها التقليديين، كما تطرق إلى التهديدات الإيرانية للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن هذه المنافسة ستشمل كل القطاعات تقريبا، بما فيها السباق التكنولوجي وسباق التفوق العسكري، مشيرا إلى أن الدولتين ستسعيان إلى صياغة النظام الدولي وديناميات الأمن الإقليمي وستمارسان تأثيرهما على سياسات الدول واقتصاداتها، وخصوصا في الدول الحليفة لهما.
وفي ما يتعلق بالتهديدات الإيرانية للأمن القومي الأمريكي، قال التقرير إن طهران ستواصل عمليات التجسس عبر الفضاء الإلكتروني والتهديد بهجمات عبر الإنترنت، وستستمر في تطوير أسلحتها الباليستية ودعم عملائها و"وكلائها" لتهديد الولايات المتحدة وحلفائها وتهديد المصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وبيّن التقرير أن إيران تستخدم أساليب إلكترونية متطورة للقيام بعمليات التجسس، كما أنها تحاول نشر قدرات هجومية إلكترونية تمكنها من شن هجمات ضد البنى التحتية المهمة في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها.
ولفت التقرير السنوي الذي تعده 16 وكالة استخبارات وأمن قومي وحمل عنوان "تقييم التهديد العالمي"، إلى أن طهران تستغل أيضا وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الولايات المتحدة وحلفاءها. وحدد التقرير نقطتين مهمتين في هذا الإطار، الأولى هي أن القائمين على الهجمات الإلكترونية الإيرانية يستهدفون المسؤولين الحكوميين الأمريكيين والهيئات الحكومية الأمريكية والشركات الأمريكية للحصول على معلومات استخباراتية تتيح لها شنّ عمليات وهجمات إلكترونية مستقبلاً. أما الثانية، فهي أن إيران تستعد لشن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة والدول الحليفة لها، وهي قادرة على التسبب بتأثيرات محلية مربكة بصورة مؤقتة، مثل إرباك شركة كبرى لأيام أو أسابيع.
وتطرق التقرير إلى عمليات التأثير عبر الإنترنت والتدخل في الانتخابات، مشير إلى أن إيران استغلت شركات التواصل الاجتماعي لاستهداف المواطنين الأمريكيين ومواطني الدول الحليفة بالرسائل التي تكشف المصالح الإيرانية. وقال التقرير إن إيران ستظل تمارس هذه العمليات لمحاولة تحقيق مصالحها.
{{ article.visit_count }}
وأشار التقرير إلى أن هذه المنافسة ستشمل كل القطاعات تقريبا، بما فيها السباق التكنولوجي وسباق التفوق العسكري، مشيرا إلى أن الدولتين ستسعيان إلى صياغة النظام الدولي وديناميات الأمن الإقليمي وستمارسان تأثيرهما على سياسات الدول واقتصاداتها، وخصوصا في الدول الحليفة لهما.
وفي ما يتعلق بالتهديدات الإيرانية للأمن القومي الأمريكي، قال التقرير إن طهران ستواصل عمليات التجسس عبر الفضاء الإلكتروني والتهديد بهجمات عبر الإنترنت، وستستمر في تطوير أسلحتها الباليستية ودعم عملائها و"وكلائها" لتهديد الولايات المتحدة وحلفائها وتهديد المصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وبيّن التقرير أن إيران تستخدم أساليب إلكترونية متطورة للقيام بعمليات التجسس، كما أنها تحاول نشر قدرات هجومية إلكترونية تمكنها من شن هجمات ضد البنى التحتية المهمة في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها.
ولفت التقرير السنوي الذي تعده 16 وكالة استخبارات وأمن قومي وحمل عنوان "تقييم التهديد العالمي"، إلى أن طهران تستغل أيضا وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الولايات المتحدة وحلفاءها. وحدد التقرير نقطتين مهمتين في هذا الإطار، الأولى هي أن القائمين على الهجمات الإلكترونية الإيرانية يستهدفون المسؤولين الحكوميين الأمريكيين والهيئات الحكومية الأمريكية والشركات الأمريكية للحصول على معلومات استخباراتية تتيح لها شنّ عمليات وهجمات إلكترونية مستقبلاً. أما الثانية، فهي أن إيران تستعد لشن هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة والدول الحليفة لها، وهي قادرة على التسبب بتأثيرات محلية مربكة بصورة مؤقتة، مثل إرباك شركة كبرى لأيام أو أسابيع.
وتطرق التقرير إلى عمليات التأثير عبر الإنترنت والتدخل في الانتخابات، مشير إلى أن إيران استغلت شركات التواصل الاجتماعي لاستهداف المواطنين الأمريكيين ومواطني الدول الحليفة بالرسائل التي تكشف المصالح الإيرانية. وقال التقرير إن إيران ستظل تمارس هذه العمليات لمحاولة تحقيق مصالحها.