دبي - (العربية نت): بدأت تركيا الثلاثاء إحدى أكبر عملياتها ضد معارضين، تشتبه بانتمائهم إلى رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب في 2016. وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن أنقرة أمرت باعتقال 1112 شخصاً.
وبعد مرور عامين ونصف العام على محاولة الانقلاب، تأتي عملية الاعتقالات هذه، لتظهر أن السلطات التركية مصممة على عدم التهاون مع أنصار غولن المعارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويعيش غولن في المنفى الاختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن عملية الثلاثاء مرتبطة باختبارات الشرطة عام 2010 لمن كانوا يسعون للحصول على منصب نائب مفتش الشرطة وسط اتهامات بأن بعضهم حصل على الأسئلة مسبقاً.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أعلن الأحد أن البلاد ستشهد قريباً "عملية كبيرة" ضد أنصار غولن، قائلاً "..سنقضي عليهم".
يذكر أن حوالي77 ألفاً سُجنوا في انتظار المحاكمة منذ محاولة الانقلاب، ومازالت الاعتقالات التي تجري على نطاق واسع مسألة روتينية ويومية.
كما اتخذت السلطات قرارات إيقاف عن العمل أو إقالة بحق 150 ألف موظف وعسكري.
ويواجه أردوغان اتهامات من منتقديه باتخاذ الانقلاب الفاشل ذريعة لسحق المعارضة في حين تقول السلطات التركية إن الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات الأمن القومي.
{{ article.visit_count }}
وبعد مرور عامين ونصف العام على محاولة الانقلاب، تأتي عملية الاعتقالات هذه، لتظهر أن السلطات التركية مصممة على عدم التهاون مع أنصار غولن المعارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويعيش غولن في المنفى الاختياري في بنسلفانيا منذ عام 1999.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن عملية الثلاثاء مرتبطة باختبارات الشرطة عام 2010 لمن كانوا يسعون للحصول على منصب نائب مفتش الشرطة وسط اتهامات بأن بعضهم حصل على الأسئلة مسبقاً.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أعلن الأحد أن البلاد ستشهد قريباً "عملية كبيرة" ضد أنصار غولن، قائلاً "..سنقضي عليهم".
يذكر أن حوالي77 ألفاً سُجنوا في انتظار المحاكمة منذ محاولة الانقلاب، ومازالت الاعتقالات التي تجري على نطاق واسع مسألة روتينية ويومية.
كما اتخذت السلطات قرارات إيقاف عن العمل أو إقالة بحق 150 ألف موظف وعسكري.
ويواجه أردوغان اتهامات من منتقديه باتخاذ الانقلاب الفاشل ذريعة لسحق المعارضة في حين تقول السلطات التركية إن الإجراءات ضرورية للتصدي لتهديدات الأمن القومي.