باريس - لوركا خيزران
أخلت السلطات الفرنسية حياً باريسياً لتفجير قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية. وذكر تلفزيون "بي إف إم" الفرنسي أن القنبلة عثر عليها مطلع الشهر الجاري في موقع بناء، وتم إخلاء سكان حي "لا بور دو شابيل" من أجل تفجيرها بشكل آمن، فيما قال مصدر في شرطة باريس لـ"الوطن" إن "الشرطة تعثر بين الحين ولآخر على قنابل تعود للحرب العالمية الثانية".
ووصل عدد من تم إخلاؤهم نحو 1800 شخص، كما تم وقف شبكة القطارات والنقل الداخلي التي تمر في الحي لمدة 6 ساعات، وافتتحت بلدية باريس عدة مراكز إيواء للذين لم يجدوا مأوى خلال فترة الإخلاء.
وأشارت الشرطة في بيان لها إلى أن القنبلة التي اكتشفت في الرابع من فبراير الجاري داخل ورشة شمال باريس، نقلت في وقت سابق إلى حفرة خاصة أعدت مسبقاً قبل تفجيرها من دون أن يؤدي ذلك إلى أي حوادث. واستدعت العملية إخلاء جزء كبير من أحد أحياء وسط باريس مع تقييد حركة المرور بالمنطقة.
وأوضح البيان أن عملية الإخلاء شملت 1500 شخص من سكان "بورت دو لا شابيل" إضافة إلى 300 آخرين من قاطني مدينة "سان دوني" المجاورة.
وخصصت السلطات صالات واسعة لاستضافة السكان خلال القيام بالعملية التي استغرقت بضع ساعات، قبل أن يعودوا تدريجياً إلى منازلهم.
وتسببت العملية بتأخير أو إلغاء رحلات عدة لقطارات مغادرة من محطة الشمال "غار دو نور" في العاصمة الفرنسية أو متجهة إليها، بما فيها رحلات لقطار "يوروستار" بين باريس ولندن.
من جهته، قال مصدر في شرطة باريس لـ"الوطن" إن "مناطق قليلة بباريس قد تعد غير آمنة مئة بالمئة بسبب احتمال وجود قنابل تعود للحرب العالمية الثانية ولم تنفجر"، مشيراً إلى أن "وزن القنبلة يصل لـ200 كغ".
وأضاف أن "الشرطة تعثر بين الحين والآخر على مثل هذه القنابل"، مشيراً إلى أن "الشرطة الفرنسية عثرت في سبتمبر 2018 في مدينة كاين الواقعة شمال غرب البلاد، على قنبلتين لم تنفجرا من الحرب العالمية الثانية".
{{ article.visit_count }}
أخلت السلطات الفرنسية حياً باريسياً لتفجير قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية. وذكر تلفزيون "بي إف إم" الفرنسي أن القنبلة عثر عليها مطلع الشهر الجاري في موقع بناء، وتم إخلاء سكان حي "لا بور دو شابيل" من أجل تفجيرها بشكل آمن، فيما قال مصدر في شرطة باريس لـ"الوطن" إن "الشرطة تعثر بين الحين ولآخر على قنابل تعود للحرب العالمية الثانية".
ووصل عدد من تم إخلاؤهم نحو 1800 شخص، كما تم وقف شبكة القطارات والنقل الداخلي التي تمر في الحي لمدة 6 ساعات، وافتتحت بلدية باريس عدة مراكز إيواء للذين لم يجدوا مأوى خلال فترة الإخلاء.
وأشارت الشرطة في بيان لها إلى أن القنبلة التي اكتشفت في الرابع من فبراير الجاري داخل ورشة شمال باريس، نقلت في وقت سابق إلى حفرة خاصة أعدت مسبقاً قبل تفجيرها من دون أن يؤدي ذلك إلى أي حوادث. واستدعت العملية إخلاء جزء كبير من أحد أحياء وسط باريس مع تقييد حركة المرور بالمنطقة.
وأوضح البيان أن عملية الإخلاء شملت 1500 شخص من سكان "بورت دو لا شابيل" إضافة إلى 300 آخرين من قاطني مدينة "سان دوني" المجاورة.
وخصصت السلطات صالات واسعة لاستضافة السكان خلال القيام بالعملية التي استغرقت بضع ساعات، قبل أن يعودوا تدريجياً إلى منازلهم.
وتسببت العملية بتأخير أو إلغاء رحلات عدة لقطارات مغادرة من محطة الشمال "غار دو نور" في العاصمة الفرنسية أو متجهة إليها، بما فيها رحلات لقطار "يوروستار" بين باريس ولندن.
من جهته، قال مصدر في شرطة باريس لـ"الوطن" إن "مناطق قليلة بباريس قد تعد غير آمنة مئة بالمئة بسبب احتمال وجود قنابل تعود للحرب العالمية الثانية ولم تنفجر"، مشيراً إلى أن "وزن القنبلة يصل لـ200 كغ".
وأضاف أن "الشرطة تعثر بين الحين والآخر على مثل هذه القنابل"، مشيراً إلى أن "الشرطة الفرنسية عثرت في سبتمبر 2018 في مدينة كاين الواقعة شمال غرب البلاد، على قنبلتين لم تنفجرا من الحرب العالمية الثانية".