واشنطن - (وكالات): قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعليقا على إعلان استقالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف بأنه هو والرئيس الإيراني حسن روحاني "ليسا إلا واجهة لمافيا دينية فاسدة".
وكتب بومبيو على حسابه على موقع "تويتر"، "علمنا باستقالة ظريف، لنرى ما إذا كانت ستستمر. وعلى أي حال، فإنه والرئيس حسن روحاني مجرد واجهة لمافيا دينية فاسدة".
وأضاف: "إننا نعرف أن "المرشد الإيراني علي خامنئي هو من يتخذ كافة القرارات النهائية".
وشدد: "سياستنا لن تتغير - يتعين أن يتصرف "النظام" كدولة طبيعية وأن يحترم شعبه".
في سياق متصل، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء عن ارتياحه لاستقالة ظريف المفاجئة مساء الاثنين.
وقال نتنياهو "لقد رحل ظريف، هذا مصدر ارتياح"، وأضاف "طالما أنا موجود، إيران لن تمتلك السلاح النووي أبدا".
وكان مكتب الرئيس الإيراني أكد في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء استقالة ظريف، لكنه قال إن الرئيس لن يقبلها.
واعتبر روحاني أن ظريف "في طليعة المعركة ضد أمريكا"، على حد قوله.
ورفض الرئيس الإيراني حسن روحاني استقالة وزير الخارجية والتي أعلن عنها عبر تدوينة على حسابه في موقع إنستغرام.
وكان نواب بارزون في البرلمان الإيراني طالبوا روحاني برفض استقالة ظريف.
وجاء إعلان ظريف على صفحته الخاصة في موقع انستغرام قائلا "أعتذر لكم عن أي تقصير و قصور بدر مني خلال مدة خدمتي، وأشكر الشعب الإيراني والمسؤولين".
وفي وقت لاحق قال ظريف في حوار نشره موقع جريدة "إنتخاب" الإصلاحية إنه بعد نشر صور المقابلة بين المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي والرئيس السوري بشار الأسد في طهران دون حضوره "لم يعد هناك أدنى احترام لوجوده في منصب وزير الخارجية".
وتولى ظريف منصب وزير الخارجية في أغسطس عام 2013. وكان مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة للفترة بين 2002 و2007.
ولعب ظريف دورا رئيسيا في المفاوضات التي توجت عام 2015 باتفاق حول الملف النووي لبلاده مع القوى الكبرى والذي أصبح مهددا بعد انسحاب الولايات المتحدة منها.
ويبلغ ظريف من العمر 59 عاما وتلقى تعليمه في الولايات المتحدة ويحمل شهادة الدكتوراة في القانون الدولي من جامعة دَنفر.
وتحوم التخمينات حول استقالة ظريف المفاجئة، وليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الإيراني حسن روحاني سيقبل استقالته في الوقت الذي تواجه فيه إيران تحديات كبيرة على كل الجبهات. القرار في ذلك بيد المرشد الأعلى آية الله خامنئي.
وكان، ظريف مهندس الاتفاق النووي الإيراني، يقود جهودا دبلوماسية لإنقاذه في الوقت التي تسبب عقوبات جديدة بمصاعب إقتصادية لإيران، ولكن ظريف يواجه ضغوطا هائلة من المتشددين في إيران والذين لم يحبوه يوما ولم يثقوا في مفاوضاته مع الغرب.
وأفادت تقارير بأن الخطوة التي اتخذها ظريف سببها عدم مشاركته في الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران. فهل استقالة ظريف تكتيك؟ أم أنها خروج حقيقي للدبلوماسي الذي أصبح وجه إيران المبتسم في تعاملها مع العالم من المشهد؟
ويعتقد بعض المراقبين أن سياسة طهران الخارجية ستبدأ بالتشدد في وجه حملة مركزة تقودها أمريكا وحلفاؤها كان ظريف وصفها في مقابلة الأسبوع الماضي في ميونخ بأنها تهدف لتغيير النظام.
وليس من المعروف بعد أسباب استقالة ظريف خاصة بعدما وجه الاعتذار والشكر لكل من الشعب والحكومة عبر حسابه على موقع إنستغرام، وهو وسيلة التواصل الاجتماعي الرئيسية الوحيدة غير الممنوعة في إيران.
لكن ظريف كان تحت ضغوط كبيرة من معسكر المتشددين في إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي يحد من قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم.
الرئيس السوري بشار الأسد قابل المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي في العاصمة طهران، ولاحظ محللون أن ظريف لم يحضر اللقاءات.
وإيران هي أحد الداعمين الرئيسيين للحكومة السورية خلال الحرب الأهلية، وهذه الزيارة هي الثانية له خارجيا منذ بداية الحرب عام 2011.
وكتب بومبيو على حسابه على موقع "تويتر"، "علمنا باستقالة ظريف، لنرى ما إذا كانت ستستمر. وعلى أي حال، فإنه والرئيس حسن روحاني مجرد واجهة لمافيا دينية فاسدة".
وأضاف: "إننا نعرف أن "المرشد الإيراني علي خامنئي هو من يتخذ كافة القرارات النهائية".
وشدد: "سياستنا لن تتغير - يتعين أن يتصرف "النظام" كدولة طبيعية وأن يحترم شعبه".
في سياق متصل، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء عن ارتياحه لاستقالة ظريف المفاجئة مساء الاثنين.
وقال نتنياهو "لقد رحل ظريف، هذا مصدر ارتياح"، وأضاف "طالما أنا موجود، إيران لن تمتلك السلاح النووي أبدا".
وكان مكتب الرئيس الإيراني أكد في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء استقالة ظريف، لكنه قال إن الرئيس لن يقبلها.
واعتبر روحاني أن ظريف "في طليعة المعركة ضد أمريكا"، على حد قوله.
ورفض الرئيس الإيراني حسن روحاني استقالة وزير الخارجية والتي أعلن عنها عبر تدوينة على حسابه في موقع إنستغرام.
وكان نواب بارزون في البرلمان الإيراني طالبوا روحاني برفض استقالة ظريف.
وجاء إعلان ظريف على صفحته الخاصة في موقع انستغرام قائلا "أعتذر لكم عن أي تقصير و قصور بدر مني خلال مدة خدمتي، وأشكر الشعب الإيراني والمسؤولين".
وفي وقت لاحق قال ظريف في حوار نشره موقع جريدة "إنتخاب" الإصلاحية إنه بعد نشر صور المقابلة بين المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي والرئيس السوري بشار الأسد في طهران دون حضوره "لم يعد هناك أدنى احترام لوجوده في منصب وزير الخارجية".
وتولى ظريف منصب وزير الخارجية في أغسطس عام 2013. وكان مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة للفترة بين 2002 و2007.
ولعب ظريف دورا رئيسيا في المفاوضات التي توجت عام 2015 باتفاق حول الملف النووي لبلاده مع القوى الكبرى والذي أصبح مهددا بعد انسحاب الولايات المتحدة منها.
ويبلغ ظريف من العمر 59 عاما وتلقى تعليمه في الولايات المتحدة ويحمل شهادة الدكتوراة في القانون الدولي من جامعة دَنفر.
وتحوم التخمينات حول استقالة ظريف المفاجئة، وليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الإيراني حسن روحاني سيقبل استقالته في الوقت الذي تواجه فيه إيران تحديات كبيرة على كل الجبهات. القرار في ذلك بيد المرشد الأعلى آية الله خامنئي.
وكان، ظريف مهندس الاتفاق النووي الإيراني، يقود جهودا دبلوماسية لإنقاذه في الوقت التي تسبب عقوبات جديدة بمصاعب إقتصادية لإيران، ولكن ظريف يواجه ضغوطا هائلة من المتشددين في إيران والذين لم يحبوه يوما ولم يثقوا في مفاوضاته مع الغرب.
وأفادت تقارير بأن الخطوة التي اتخذها ظريف سببها عدم مشاركته في الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران. فهل استقالة ظريف تكتيك؟ أم أنها خروج حقيقي للدبلوماسي الذي أصبح وجه إيران المبتسم في تعاملها مع العالم من المشهد؟
ويعتقد بعض المراقبين أن سياسة طهران الخارجية ستبدأ بالتشدد في وجه حملة مركزة تقودها أمريكا وحلفاؤها كان ظريف وصفها في مقابلة الأسبوع الماضي في ميونخ بأنها تهدف لتغيير النظام.
وليس من المعروف بعد أسباب استقالة ظريف خاصة بعدما وجه الاعتذار والشكر لكل من الشعب والحكومة عبر حسابه على موقع إنستغرام، وهو وسيلة التواصل الاجتماعي الرئيسية الوحيدة غير الممنوعة في إيران.
لكن ظريف كان تحت ضغوط كبيرة من معسكر المتشددين في إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي يحد من قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم.
الرئيس السوري بشار الأسد قابل المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي في العاصمة طهران، ولاحظ محللون أن ظريف لم يحضر اللقاءات.
وإيران هي أحد الداعمين الرئيسيين للحكومة السورية خلال الحرب الأهلية، وهذه الزيارة هي الثانية له خارجيا منذ بداية الحرب عام 2011.