دبي - (العربية نت): أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تقليص جدول أعمال القمة الثانية بينه وبين زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، خلال مؤتمر صحفي، الخميس أن المناقشات مع كيم كانت جيدة، وأن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ارتأى أنه من غير المناسب توقيع وثائق في هذ المرحلة، مضيفاً "أمضيت وقتا طيباً مع كيم".
وشرح سبب النهاية المفاجئة والمبكرة لقمته مع الزعيم الكوري الشمالي في فيتنام قائلا للصحافيين: "في بعض الأحيان يتعين عليك الانصراف."
وأضاف أن كيم طلب منه رفع العقوبات المفروضة على بلاده في مقابل نزع السلاح النووي، لكنه لم يكن راغبا في فعل ذلك.
ومع ذلك، قال إن كيم أكد له أنه سيواصل التوقف عن التجارب النووية والصاروخية.
وتابع، "ارتأينا بأن ننظر إلى المستقبل، لكنني أؤكد أن اجتماع اليوم كان مثمراً". وأوضح قائلاً: "كانت لدينا أوراق جاهزة للتوقيع لكن ذلك لم يكن صائباً."
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم يد العون إلى كوريا الشمالية.
وكشف أن زعيم كوريا الشمالية أكد أنه لن يقوم باختبارات نووية جديدة.
ورداً على سؤال حول العقوبات، قال: "إن كوريا الشمالية كانت تأمل برفع كامل للعقوبات، مقابل بعض التنازلات الكورية، إلا أننا لا نستطيع تطبيق ذلك حالياً.
إلى ذلك، أعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى نتائج خلال المحادثات مع كيم فور استئنافها الأسابيع القادمة.
كما كرر أن القمة مع كيم انتهت في أجواء "ودية جدا". وأضاف: "أنا وكيم متحابان بكل بساطة".
من جهته، أعلن بومبيو أنه اجتمع مع عدد من المسؤولين الكوريين الشماليين، قائلاً إنه "متفائل بحصول اجتماعات لاحقة."
كما أكد أن المسألة معقدة وتحتاج لوقت طويل، آملا تحقيق المطلوب مستقبلاً ألا وهو نزع الترسانة النووية من كورا الشمالية.
كما كشف أن كيم لم يكن مستعداً لتقديم المزيد في الوقت الحاضر، لكن نأمل تحقيق تقدم أفضل في المستقبل.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق الخميس أنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق" في القمة الثانية التي عقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون في هانوي.
وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية سارة ساندرز في بيان "لم يتم التوصل إلى اتفاق حالياً، لكن فريقيهما يتطلعان إلى الاجتماع في المستقبل".
وكان الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي غادرا مكان انعقاد القمة في هانوي الخميس في موكبين منفصلين عقب محادثات مغلقة.
كما ألغي غداء عمل كان مقررا ومراسم توقيع اتفاق، من برنامج القمة في اللحظة الأخيرة.
ورفض البيت الأبيض إعطاء تفاصيل حول أسباب تغيير البرنامج مكتفياً بالقول إن ترامب سيعقد مؤتمرا صحافيا الساعة 7,00 ت غ.
وكان كيم يونغ أون أعلن في وقت سابق الخميس أنه ما كان ليحضر إلى هانوي لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لو لم يكن مستعدا لنزع السلاح النووي. ورداً على سؤال لصحافي في هذا الشأن، قال كيم: "لو لم أكن كذلك لما كنت هنا".
أما عن الإجراءات العملية لتحقيق ذلك، بينما يختلف الطرفان على معنى نزع السلاح النووي، فقال كيم "هذا ما نناقشه حاليا".
إلى ذلك، أكد أن فتح مكتب ارتباط أمريكي في بيونغ يانغ سيكون موضع ترحيب. وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا لقبول فتح واشنطن مكتبا في كوريا الشمالية، قال كيم للصحافيين "أعتقد أنه أمر يستحق أن نحييه".
من جهته، أعلن ترامب أنه سيبرم اتفاقا جيداً بالنسبة لكوريا الشمالية وأمريكا. وأكد في تصريحات للصحافيين، وبجواره كيم، أنه "لن يتعجل التوصل إلى اتفاق نووي"، وأنه وكيم يريدان "التوصل للاتفاق الصحيح".
كما أعلن أنه يقدر "قرار بيونغ يانغ وقف إجراء الاختبارات على الأسلحة".
وشرح سبب النهاية المفاجئة والمبكرة لقمته مع الزعيم الكوري الشمالي في فيتنام قائلا للصحافيين: "في بعض الأحيان يتعين عليك الانصراف."
وأضاف أن كيم طلب منه رفع العقوبات المفروضة على بلاده في مقابل نزع السلاح النووي، لكنه لم يكن راغبا في فعل ذلك.
ومع ذلك، قال إن كيم أكد له أنه سيواصل التوقف عن التجارب النووية والصاروخية.
وتابع، "ارتأينا بأن ننظر إلى المستقبل، لكنني أؤكد أن اجتماع اليوم كان مثمراً". وأوضح قائلاً: "كانت لدينا أوراق جاهزة للتوقيع لكن ذلك لم يكن صائباً."
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم يد العون إلى كوريا الشمالية.
وكشف أن زعيم كوريا الشمالية أكد أنه لن يقوم باختبارات نووية جديدة.
ورداً على سؤال حول العقوبات، قال: "إن كوريا الشمالية كانت تأمل برفع كامل للعقوبات، مقابل بعض التنازلات الكورية، إلا أننا لا نستطيع تطبيق ذلك حالياً.
إلى ذلك، أعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى نتائج خلال المحادثات مع كيم فور استئنافها الأسابيع القادمة.
كما كرر أن القمة مع كيم انتهت في أجواء "ودية جدا". وأضاف: "أنا وكيم متحابان بكل بساطة".
من جهته، أعلن بومبيو أنه اجتمع مع عدد من المسؤولين الكوريين الشماليين، قائلاً إنه "متفائل بحصول اجتماعات لاحقة."
كما أكد أن المسألة معقدة وتحتاج لوقت طويل، آملا تحقيق المطلوب مستقبلاً ألا وهو نزع الترسانة النووية من كورا الشمالية.
كما كشف أن كيم لم يكن مستعداً لتقديم المزيد في الوقت الحاضر، لكن نأمل تحقيق تقدم أفضل في المستقبل.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق الخميس أنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق" في القمة الثانية التي عقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون في هانوي.
وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية سارة ساندرز في بيان "لم يتم التوصل إلى اتفاق حالياً، لكن فريقيهما يتطلعان إلى الاجتماع في المستقبل".
وكان الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي غادرا مكان انعقاد القمة في هانوي الخميس في موكبين منفصلين عقب محادثات مغلقة.
كما ألغي غداء عمل كان مقررا ومراسم توقيع اتفاق، من برنامج القمة في اللحظة الأخيرة.
ورفض البيت الأبيض إعطاء تفاصيل حول أسباب تغيير البرنامج مكتفياً بالقول إن ترامب سيعقد مؤتمرا صحافيا الساعة 7,00 ت غ.
وكان كيم يونغ أون أعلن في وقت سابق الخميس أنه ما كان ليحضر إلى هانوي لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لو لم يكن مستعدا لنزع السلاح النووي. ورداً على سؤال لصحافي في هذا الشأن، قال كيم: "لو لم أكن كذلك لما كنت هنا".
أما عن الإجراءات العملية لتحقيق ذلك، بينما يختلف الطرفان على معنى نزع السلاح النووي، فقال كيم "هذا ما نناقشه حاليا".
إلى ذلك، أكد أن فتح مكتب ارتباط أمريكي في بيونغ يانغ سيكون موضع ترحيب. وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا لقبول فتح واشنطن مكتبا في كوريا الشمالية، قال كيم للصحافيين "أعتقد أنه أمر يستحق أن نحييه".
من جهته، أعلن ترامب أنه سيبرم اتفاقا جيداً بالنسبة لكوريا الشمالية وأمريكا. وأكد في تصريحات للصحافيين، وبجواره كيم، أنه "لن يتعجل التوصل إلى اتفاق نووي"، وأنه وكيم يريدان "التوصل للاتفاق الصحيح".
كما أعلن أنه يقدر "قرار بيونغ يانغ وقف إجراء الاختبارات على الأسلحة".