بيروت - بديع قرحاني
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة السفير دايفيد ساترفيلد، في تصريح مقتضب إثر لقائه وزير الخارجية والمغتربين في لبنان جبران باسيل، أن "لبنان أصبح له حكومة جديدة تتخذ قرارات حساسة تتعلق باقتصاد البلد ومكافحة الفساد وبالمسائل الأمنية".
وذكر ساترفيلد أن "الولايات المتحدة ملتزمة مع لبنان بشكل كبير وتود أن تراه يتقدم ويواجه خياراته وسيتم التعامل، من قبلنا ومن قبل دول أخرى، بحسب الطريقة التي سيتبنى من خلالها لبنان هذه الخيارات، التي نأمل أن تكون إيجابية لمصلحة لبنان وشعبه وليس لصالح أطراف خارجية".
إلى ذلك، نقلت مصادر إعلامية لبنانية أن "الاجتماع بين ساترفيلد وباسيل كان إيجابيا وهدفه التمهيد لزيارة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى لبنان أواخر مارس الجاري".
وأضافت المصادر الإعلامية أنه "تم تحضير ملفات الاجتماع المنتظر وأبرزها انطلاق عمل الحكومة والدعم الأمريكي الموعود لها".
وقد عكس اللقاء مع ساترفيلد اهتماماً خاصاً بالوضع الاقتصادي واتفاقاً على ضرورة إيلائه الأهمية القصوى، ووجوب مكافحة الفساد وضبط الهدر والتأكد من عدم استغلال موارد الدولة اللبنانية لأهداف سياسية.
وقد أكد ديفيد ساترفيلد أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم خيارات لبنان الوطنية داعياً إلى خيارات وطنية تخرج البلاد من الصراعات والأيديولوجيات الخارجية.
موقف ساترفيلد جاء بعد لقائه رئيس حزب "الكتائب" اللبنانية النائب سامي الجميل الذي استقبله في بيت الكتائب المركزي في الصيفي في حضور السفيرة الأمريكية إليزابيث ريتشارد، وقال ساترفيلد بعد الزيارة، "جولتي تأتي بعد تشكيل الحكومة في لبنان وفي ظل المتغيرات في المنطقة وهناك رغبة لدى الولايات المتحدة لترى استقراراً وأمناً حقيقيين في لبنان وهذا يتوقف على خياراته الوطنية وليس على خيارات تملى عليه". وأضاف، "لبنان عانى طويلاً جراء صراعات وأيديولوجيات روجت على أرضه من الخارج. وتابع "هذا الوضع عليه أن يتغير ولا بد من اتخاذ قرارات جدية في هذا الإطار فالأحزاب في لبنان فاعلة ولابد أن يكون هناك تحرك وطني في هذا الاتجاه والولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم خيارات لبنان الوطنية".
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة السفير دايفيد ساترفيلد، في تصريح مقتضب إثر لقائه وزير الخارجية والمغتربين في لبنان جبران باسيل، أن "لبنان أصبح له حكومة جديدة تتخذ قرارات حساسة تتعلق باقتصاد البلد ومكافحة الفساد وبالمسائل الأمنية".
وذكر ساترفيلد أن "الولايات المتحدة ملتزمة مع لبنان بشكل كبير وتود أن تراه يتقدم ويواجه خياراته وسيتم التعامل، من قبلنا ومن قبل دول أخرى، بحسب الطريقة التي سيتبنى من خلالها لبنان هذه الخيارات، التي نأمل أن تكون إيجابية لمصلحة لبنان وشعبه وليس لصالح أطراف خارجية".
إلى ذلك، نقلت مصادر إعلامية لبنانية أن "الاجتماع بين ساترفيلد وباسيل كان إيجابيا وهدفه التمهيد لزيارة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى لبنان أواخر مارس الجاري".
وأضافت المصادر الإعلامية أنه "تم تحضير ملفات الاجتماع المنتظر وأبرزها انطلاق عمل الحكومة والدعم الأمريكي الموعود لها".
وقد عكس اللقاء مع ساترفيلد اهتماماً خاصاً بالوضع الاقتصادي واتفاقاً على ضرورة إيلائه الأهمية القصوى، ووجوب مكافحة الفساد وضبط الهدر والتأكد من عدم استغلال موارد الدولة اللبنانية لأهداف سياسية.
وقد أكد ديفيد ساترفيلد أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم خيارات لبنان الوطنية داعياً إلى خيارات وطنية تخرج البلاد من الصراعات والأيديولوجيات الخارجية.
موقف ساترفيلد جاء بعد لقائه رئيس حزب "الكتائب" اللبنانية النائب سامي الجميل الذي استقبله في بيت الكتائب المركزي في الصيفي في حضور السفيرة الأمريكية إليزابيث ريتشارد، وقال ساترفيلد بعد الزيارة، "جولتي تأتي بعد تشكيل الحكومة في لبنان وفي ظل المتغيرات في المنطقة وهناك رغبة لدى الولايات المتحدة لترى استقراراً وأمناً حقيقيين في لبنان وهذا يتوقف على خياراته الوطنية وليس على خيارات تملى عليه". وأضاف، "لبنان عانى طويلاً جراء صراعات وأيديولوجيات روجت على أرضه من الخارج. وتابع "هذا الوضع عليه أن يتغير ولا بد من اتخاذ قرارات جدية في هذا الإطار فالأحزاب في لبنان فاعلة ولابد أن يكون هناك تحرك وطني في هذا الاتجاه والولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لدعم خيارات لبنان الوطنية".