القاهرة - عصام بدوي
قال زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن "الرئيس نيكولاس مادورو لا يملك صلاحية طرد البعثة الدبلوماسية الألمانية من كراكاس"، مؤكداً في تصريحات لفضائية الغد التي تبث من القاهرة، أن "السفير الألماني هو من قرر المغادرة بناء على سلامته وأمنه".
وتابع غوايدو في تصريحاته، أن "الرئيس مادورو يهدد الدبلوماسيين لأنه لا يمتلك أية صلاحيات لطرد أي شخص، وأن كل ما يفعله هو التهديد فقط"، مضيفاً أن ""نظام مادورو" يهدد السفراء بدون صلاحيات لذلك، في الوقت الذي يتم فيه قتل السياسيين داخل البلاد".
وأعلن خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها الأغلبية، نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا، عقب إعلان السلطة التشريعية في البلاد نيكولاس مادورو رئيسا شرعيا للبلاد عقب إعادة انتخابه في مايو 2018.
وجاءت الأزمة السياسية في فنزويلا نتيجة لانهيار الاقتصاد الذي خلف تضخما مفرطا ألحق أضرارا بالغة بالرواتب والمدخرات، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من الفنزويليين خارج البلاد.
واعترفت أكثر من 50 دولة حول العالم بغوايدو رئيسا لفنزويلا، لكن مادورو يتلقى دعما من الصين وروسيا وكوبا كرئيس شرعي للبلاد.
وعاد خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا إلى العاصمة كاراكاس الثلاثاء الماضي، وسط استقبال بحفاوة شديدة من قبل الآلاف من أنصاره، وذلك بعد جولة خارج البلاد قام بها طلبا للدعم الدولي لموقفه.
ويواجه غوايدو خطر الاعتقال لمخالفته قرار المحكمة العليا بمنعه من السفر وسعيه للحصول على دعم دولي.
وقال الرئيس الانتقالي، الذي يتنازع مع نيكولاس مادورو على قيادة فنزويلا، "لقد هددونا، لكننا الآن جئنا إلى هنا واضعين فنزويلا قبل كل شيء"، وذلك وسط حشد كبير من مؤيديه.
وكرر غوايدو مطالبته الرئيس الفنزويلي بالاستقالة، وذلك بعد أكثر من شهر يتنازع خلاله الرجلان على السلطة في البلاد.
{{ article.visit_count }}
قال زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن "الرئيس نيكولاس مادورو لا يملك صلاحية طرد البعثة الدبلوماسية الألمانية من كراكاس"، مؤكداً في تصريحات لفضائية الغد التي تبث من القاهرة، أن "السفير الألماني هو من قرر المغادرة بناء على سلامته وأمنه".
وتابع غوايدو في تصريحاته، أن "الرئيس مادورو يهدد الدبلوماسيين لأنه لا يمتلك أية صلاحيات لطرد أي شخص، وأن كل ما يفعله هو التهديد فقط"، مضيفاً أن ""نظام مادورو" يهدد السفراء بدون صلاحيات لذلك، في الوقت الذي يتم فيه قتل السياسيين داخل البلاد".
وأعلن خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها الأغلبية، نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا، عقب إعلان السلطة التشريعية في البلاد نيكولاس مادورو رئيسا شرعيا للبلاد عقب إعادة انتخابه في مايو 2018.
وجاءت الأزمة السياسية في فنزويلا نتيجة لانهيار الاقتصاد الذي خلف تضخما مفرطا ألحق أضرارا بالغة بالرواتب والمدخرات، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من الفنزويليين خارج البلاد.
واعترفت أكثر من 50 دولة حول العالم بغوايدو رئيسا لفنزويلا، لكن مادورو يتلقى دعما من الصين وروسيا وكوبا كرئيس شرعي للبلاد.
وعاد خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا إلى العاصمة كاراكاس الثلاثاء الماضي، وسط استقبال بحفاوة شديدة من قبل الآلاف من أنصاره، وذلك بعد جولة خارج البلاد قام بها طلبا للدعم الدولي لموقفه.
ويواجه غوايدو خطر الاعتقال لمخالفته قرار المحكمة العليا بمنعه من السفر وسعيه للحصول على دعم دولي.
وقال الرئيس الانتقالي، الذي يتنازع مع نيكولاس مادورو على قيادة فنزويلا، "لقد هددونا، لكننا الآن جئنا إلى هنا واضعين فنزويلا قبل كل شيء"، وذلك وسط حشد كبير من مؤيديه.
وكرر غوايدو مطالبته الرئيس الفنزويلي بالاستقالة، وذلك بعد أكثر من شهر يتنازع خلاله الرجلان على السلطة في البلاد.