لندن - (العربية نت): صرح قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، أن "إيران تسعى للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وأنها عامل تهديد لبلدان المنطقة".
فوتيل، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، إن "إيران تبقى عامل زعزعة وعدم استقرار في المنطقة على المدى البعيد"، مضيفاً أنها "تسعى لأن تكون القوة المهيمنة في المنطقة. وتستخدم نفوذها الشرير وقدراتها المتزايدة، نوعياً وكمياً، وتوفر التسهيلات "لحلفائها"، وتدعم عملاءها المتعددين لممارسة الضغط وتهديد دول المنطقة".
كما اعتبر أن إيران تقف وراء النزاعات في المنطقة، وأن "جهودها لا تقتصر على دعم الحوثيين" في اليمن، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تعمل جادة من أجل ردع مثل هذه الأعمال من قبل النظام الإيراني".
وأشار فوتيل إلى أهمية التعاون القائم بين الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، مشدداً على أن "علاقاتنا العسكرية طويلة الأمد مع الشركاء في جميع أنحاء المنطقة هي حاسمة من أجل تحقيق هذا الغرض".
وكرّرت الولايات المتحدة، الخميس، على لسان سفيرها بالوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، مطالبتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات دولية ضد إيران "لخرقها القرار 2231 الصادر عام 2015 وبزعزعة الشرق الأوسط".
واتهمت واشنطن طهران بخرق قرارات الأمم المتحدة بإطلاقها 4 صورايخ باليستية في الفترة ما بين ديسمبر من العام الماضي ويناير من هذا العام.
{{ article.visit_count }}
فوتيل، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي، إن "إيران تبقى عامل زعزعة وعدم استقرار في المنطقة على المدى البعيد"، مضيفاً أنها "تسعى لأن تكون القوة المهيمنة في المنطقة. وتستخدم نفوذها الشرير وقدراتها المتزايدة، نوعياً وكمياً، وتوفر التسهيلات "لحلفائها"، وتدعم عملاءها المتعددين لممارسة الضغط وتهديد دول المنطقة".
كما اعتبر أن إيران تقف وراء النزاعات في المنطقة، وأن "جهودها لا تقتصر على دعم الحوثيين" في اليمن، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تعمل جادة من أجل ردع مثل هذه الأعمال من قبل النظام الإيراني".
وأشار فوتيل إلى أهمية التعاون القائم بين الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، مشدداً على أن "علاقاتنا العسكرية طويلة الأمد مع الشركاء في جميع أنحاء المنطقة هي حاسمة من أجل تحقيق هذا الغرض".
وكرّرت الولايات المتحدة، الخميس، على لسان سفيرها بالوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، مطالبتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات دولية ضد إيران "لخرقها القرار 2231 الصادر عام 2015 وبزعزعة الشرق الأوسط".
واتهمت واشنطن طهران بخرق قرارات الأمم المتحدة بإطلاقها 4 صورايخ باليستية في الفترة ما بين ديسمبر من العام الماضي ويناير من هذا العام.