باريس - لوركا خيزران
توعد مالك شيكات، الشقيق الأكبر لشريف شيكات، منفذ هجوم ديسمبر الماضي في مدينة ستراسبورغ، بإقدامه على تهديد بالقيام بهجوم مماثل لما فعله شقيقه، فيما أرجع ذلك إلى "حالته النفسية السيئة بسبب سحب حضانة ابنه منه"، بحسب ما قال لـ"الوطن" مصدر من داخل المحكمة التي قضت بحبس مالك شيكات لمدة عام".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "خلال المحاكمة، قال شيكات إنه يعاني من حالة نفسية سيئة بعد سحب حضانة ابنه منه لصالح والدة الطفل، وبسبب الضغط الاجتماعي الذي تعرض له نتيجة جريمة شقيقه، وأنه لم يفكر أبداً بتنفيذ عمل عنيف".
وجاء الحكم بعد إدانة شيكات بالتهديد بالقيام بهجوم مماثل لما فعله شقيقه، وذلك بعدما نشر مساء الجمعة الماضي على شبكة "فيسبوك" منشوراً قال فيه إنه "سيكون الخبر الرئيسي في نشرات الأخبار عند السادسة من مساء ذلك الجمعة"، وأتبعه بمنشور آخر تظهر فيه عدة أسلحة نارية، مع شرح للصورة يقول إن "كل شيء جاهز".
وتسببت منشورات شيكات بحالة ذعر في المدينة وتم تناقلها على شبكات التواصل الاجتماعي، كما تلقت الشرطة الكثير من البلاغات.
وفتشت الشرطة الفرنسية منزل شيكات ليتبين أن الأسلحة الظاهرة في الصورة بلاستيكية، كما لم يُعثر على ما يفيد بتطرفه، إلا أنه بقي في الحبس الاحتياطي حتى محاكمته.
وكان شريف شيكات هاجم سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية في ديسمبر الماضي فقتل 5 أشخاص وجرح 11 آخرين، ليقتل على يد الشرطة بعد يومين من الملاحقة.
{{ article.visit_count }}
توعد مالك شيكات، الشقيق الأكبر لشريف شيكات، منفذ هجوم ديسمبر الماضي في مدينة ستراسبورغ، بإقدامه على تهديد بالقيام بهجوم مماثل لما فعله شقيقه، فيما أرجع ذلك إلى "حالته النفسية السيئة بسبب سحب حضانة ابنه منه"، بحسب ما قال لـ"الوطن" مصدر من داخل المحكمة التي قضت بحبس مالك شيكات لمدة عام".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "خلال المحاكمة، قال شيكات إنه يعاني من حالة نفسية سيئة بعد سحب حضانة ابنه منه لصالح والدة الطفل، وبسبب الضغط الاجتماعي الذي تعرض له نتيجة جريمة شقيقه، وأنه لم يفكر أبداً بتنفيذ عمل عنيف".
وجاء الحكم بعد إدانة شيكات بالتهديد بالقيام بهجوم مماثل لما فعله شقيقه، وذلك بعدما نشر مساء الجمعة الماضي على شبكة "فيسبوك" منشوراً قال فيه إنه "سيكون الخبر الرئيسي في نشرات الأخبار عند السادسة من مساء ذلك الجمعة"، وأتبعه بمنشور آخر تظهر فيه عدة أسلحة نارية، مع شرح للصورة يقول إن "كل شيء جاهز".
وتسببت منشورات شيكات بحالة ذعر في المدينة وتم تناقلها على شبكات التواصل الاجتماعي، كما تلقت الشرطة الكثير من البلاغات.
وفتشت الشرطة الفرنسية منزل شيكات ليتبين أن الأسلحة الظاهرة في الصورة بلاستيكية، كما لم يُعثر على ما يفيد بتطرفه، إلا أنه بقي في الحبس الاحتياطي حتى محاكمته.
وكان شريف شيكات هاجم سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية في ديسمبر الماضي فقتل 5 أشخاص وجرح 11 آخرين، ليقتل على يد الشرطة بعد يومين من الملاحقة.