باريس - لوركا خيرزان
لم يبلغ محتجو "السترات الصفراء" أسبوعهم السابع عشر حتى خبت مظاهراتهم لتسجل أقل عدد متظاهرين منذ انطلاقتها بأقل من 30 ألف متظاهر بعد أن وصلت أعداد المتظاهرين إلى أكثر من 300 ألف في نوفمبر الماضي، الأمر الذي أرجعه أحد قادة الاحتجاجات روبير جوليان في تصريح لـ"الوطن" إلى "اعتماد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الزمن لإصابة المتظاهرين بالضجر جراء عدم تحقيق المطالب والمماطلة".
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "28600 شخص تظاهروا السبت، مقابل 39000 السبت الماضي، من بينهم 3 آلاف في باريس"، في حين شكك ناشطو "السترات الصفراء" بهذه الأرقام الرسمية.
وبلغ عدد المتظاهرين مع انطلاق حركة "السترات الصفراء" 282 ألف شخص في 17 نوفمبر الماضي، والذي كان عدداً غير مسبوق من حيث شكله غير السياسي وغير النقابي، واستهدف في انطلاقته أسعار الوقود التي اعتبرت مرتفعة جداً، بالإضافة إلى مطالبته بتعزيز القدرة الشرائية للفرنسيين.
وشكّل هذا الاستياء الشعبي أسوأ أزمة يواجهها ماكرون منذ انتخابه عام 2017، ولكن على مدى 4 أشهر أخذ عدد المتظاهرين يستمر بالتراجع.
وقال روبير جوليان وهو أحد قادة الاحتجاجات لـ"الوطن" إن "التراجع بأعداد المحتجين مبرر جراء لعب ماكرون على الوقت والمماطلة بإطلاق الحوار الوطني دون تقديم جديد، إضافة إلى برودة الطقس"، مشيراً إلى أن "الكثيرين ينتظرون نتائج النقاش الوطني وهو الأمر الذي سيتضح الأسبوع المقبل"
إلا أن جوليان أكد أن "الأمر لم ينته والتعبئة مستمرة".
ويأتي تراجع أعداد المتظاهرين لهذه المستويات غير المسبوقة قبل قبل أسبوع من انتهاء "النقاش الوطني الكبير"، الذي دعت إليه السلطات للاستماع إلى المطالب وتقديم حلول سياسية.
والحدث الأبرز خلال نهاية الأسبوع في باريس كان محاولة الاعتصام والتخييم أمام برج إيفل، لكن المحاولة سرعان ما باءت بالفشل، فعندما بدأ نحو ثلاثين متظاهراً مساء الجمعة نصب خيم قرب البرج منعتهم قوات الأمن من ذلك وفرقتهم.
وتسعى حركة "السترات الصفراء"، من خلال الاحتجاجات إلى زيادة الضغط على الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويتزامن السبت الثامن عشر للتظاهرات الذي يصادف 16 مارس الجاري، مع نهاية النقاش الوطني، ويأمل الناشطون السبت المقبل في جمع "فرنسا بكاملها في باريس" لتوجيه "إنذار نهائي" للحكومة.
لم يبلغ محتجو "السترات الصفراء" أسبوعهم السابع عشر حتى خبت مظاهراتهم لتسجل أقل عدد متظاهرين منذ انطلاقتها بأقل من 30 ألف متظاهر بعد أن وصلت أعداد المتظاهرين إلى أكثر من 300 ألف في نوفمبر الماضي، الأمر الذي أرجعه أحد قادة الاحتجاجات روبير جوليان في تصريح لـ"الوطن" إلى "اعتماد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الزمن لإصابة المتظاهرين بالضجر جراء عدم تحقيق المطالب والمماطلة".
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "28600 شخص تظاهروا السبت، مقابل 39000 السبت الماضي، من بينهم 3 آلاف في باريس"، في حين شكك ناشطو "السترات الصفراء" بهذه الأرقام الرسمية.
وبلغ عدد المتظاهرين مع انطلاق حركة "السترات الصفراء" 282 ألف شخص في 17 نوفمبر الماضي، والذي كان عدداً غير مسبوق من حيث شكله غير السياسي وغير النقابي، واستهدف في انطلاقته أسعار الوقود التي اعتبرت مرتفعة جداً، بالإضافة إلى مطالبته بتعزيز القدرة الشرائية للفرنسيين.
وشكّل هذا الاستياء الشعبي أسوأ أزمة يواجهها ماكرون منذ انتخابه عام 2017، ولكن على مدى 4 أشهر أخذ عدد المتظاهرين يستمر بالتراجع.
وقال روبير جوليان وهو أحد قادة الاحتجاجات لـ"الوطن" إن "التراجع بأعداد المحتجين مبرر جراء لعب ماكرون على الوقت والمماطلة بإطلاق الحوار الوطني دون تقديم جديد، إضافة إلى برودة الطقس"، مشيراً إلى أن "الكثيرين ينتظرون نتائج النقاش الوطني وهو الأمر الذي سيتضح الأسبوع المقبل"
إلا أن جوليان أكد أن "الأمر لم ينته والتعبئة مستمرة".
ويأتي تراجع أعداد المتظاهرين لهذه المستويات غير المسبوقة قبل قبل أسبوع من انتهاء "النقاش الوطني الكبير"، الذي دعت إليه السلطات للاستماع إلى المطالب وتقديم حلول سياسية.
والحدث الأبرز خلال نهاية الأسبوع في باريس كان محاولة الاعتصام والتخييم أمام برج إيفل، لكن المحاولة سرعان ما باءت بالفشل، فعندما بدأ نحو ثلاثين متظاهراً مساء الجمعة نصب خيم قرب البرج منعتهم قوات الأمن من ذلك وفرقتهم.
وتسعى حركة "السترات الصفراء"، من خلال الاحتجاجات إلى زيادة الضغط على الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويتزامن السبت الثامن عشر للتظاهرات الذي يصادف 16 مارس الجاري، مع نهاية النقاش الوطني، ويأمل الناشطون السبت المقبل في جمع "فرنسا بكاملها في باريس" لتوجيه "إنذار نهائي" للحكومة.