نيويورك - نشأت الإمام
كشف تقرير صادر عن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة أن "لأمم المتحدة تحقق في تورط شركتي صواريخ تتبعان لكوريا الشمالية يشتبه في أنهما تعملان في إيران في انتهاك محتمل للعقوبات الدولية".
وسافر مسؤولين في شركتي الأسلحة الكبرى في كوريا الشمالية، وهما "كوميت"، التي تصدر المعدات المتعلقة بالصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة، و"غرين باين" التي تبيع الأسلحة التقليدية، إلى إيران، وفقًا لوثائق الركاب الجوية التي استشهد بها تقرير لجنة الأمم المتحدة.
وقال هيو غريفيث ، منسق لجنة الأمم المتحدة التي تقيم العقوبات على كوريا الشمالية لوسائل الإعلام إن إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أبلغت اللجنة أن شركتي الأسلحة الكوريتين الشماليتين - اللتان أدرجتهما الأمم المتحدة في القائمة السوداء - "نشطة للغاية في إيران الآن".
وتابع غريفيث، "هناك تحقيق نشط في هوية من يقع بالضبط في سفارة كوريا الشمالية في طهران وما الذي يفعلونه هناك".
وسبق أن وثقت لجنة الأمم المتحدة كيف كانت شركة "كوميد"، تعمل في إيران حتى عام 2016 بمساعدة الدبلوماسيين الكوريين الشماليين الذين طردتهم إيران في النهاية، لكن تم رصد ممثلين من كوريا الشمالية، وهما كيم يونج تشول، وجانغ جونغ سون، وهما يتنقلان من وإلى طهران أكثر من 262 مرة بين عامي 2014 و2016، ويشتبه في حملهما أموالاً للتهرب من العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وفقًا للأمم المتحدة.
وتحقق الأمم المتحدة الآن في تقارير تفيد بأن الكوريين الشماليين الذين يعملون لدى شركات الأسلحة المدرجة في القائمة السوداء قد عادوا إلى طهران وشاركوا في جمع الأموال النقدية التي تعود للأنشطة غير المشروعة وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.
وكتبت لجنة الامم المتحدة الى ايران تطلب نسخا من جوازات سفر جميع الدبلوماسيين الكوريين الشماليين في ايران ولكن حتى الآن، لم تقدم طهران المعلومات المطلوبة، وفقاً للتقرير.
وحصلت لجنة الامم المتحدة على معلومات حول جوازات السفر حول العديد من الدبلوماسيين الكوريين الشماليين الذين تم إدراجهم في القائمة السوداء كممثلين للشركتين الكوريتين، وتم تسليم المعلومات إلى السلطات الإيرانية، وفقًا للتقرير.
ولطالما اتُهمت كوريا الشمالية بمواصلة مبيعات الأسلحة غير المشروعة في جميع أنحاء العالم، من الصواريخ الباليستية إلى الغواصات والبنادق الآلية ، لكسب العملة الصعبة والحصول على مساعدة من الحكومات الأخرى. وباعت بيونغ يانغ الأسلحة لإيران منذ الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات ، بما في ذلك مختلف الصواريخ الباليستية والتكنولوجيا.
ووجد أحدث تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة بأن كوريا الشمالية تتهرب بنجاح من عقوبات الأمم المتحدة من خلال أساليب معقدة بشكل متزايد، مما يمكّن النظام من استيراد المزيد من النفط وتوسيع صادرات الفحم وبيع الأسلحة واختراق البنوك الأجنبية.
وقال غريفيث إن "العقوبات تهدف إلى منع بيونغ يانغ من تمويل برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، لكن كوريا الشمالية استنبطت طرقًا جديدة للخرق من عقوبات الأمم المتحدة، بما في ذلك خداع البنوك العالمية وشركات التأمين وتجار السلع".
{{ article.visit_count }}
كشف تقرير صادر عن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة أن "لأمم المتحدة تحقق في تورط شركتي صواريخ تتبعان لكوريا الشمالية يشتبه في أنهما تعملان في إيران في انتهاك محتمل للعقوبات الدولية".
وسافر مسؤولين في شركتي الأسلحة الكبرى في كوريا الشمالية، وهما "كوميت"، التي تصدر المعدات المتعلقة بالصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة، و"غرين باين" التي تبيع الأسلحة التقليدية، إلى إيران، وفقًا لوثائق الركاب الجوية التي استشهد بها تقرير لجنة الأمم المتحدة.
وقال هيو غريفيث ، منسق لجنة الأمم المتحدة التي تقيم العقوبات على كوريا الشمالية لوسائل الإعلام إن إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أبلغت اللجنة أن شركتي الأسلحة الكوريتين الشماليتين - اللتان أدرجتهما الأمم المتحدة في القائمة السوداء - "نشطة للغاية في إيران الآن".
وتابع غريفيث، "هناك تحقيق نشط في هوية من يقع بالضبط في سفارة كوريا الشمالية في طهران وما الذي يفعلونه هناك".
وسبق أن وثقت لجنة الأمم المتحدة كيف كانت شركة "كوميد"، تعمل في إيران حتى عام 2016 بمساعدة الدبلوماسيين الكوريين الشماليين الذين طردتهم إيران في النهاية، لكن تم رصد ممثلين من كوريا الشمالية، وهما كيم يونج تشول، وجانغ جونغ سون، وهما يتنقلان من وإلى طهران أكثر من 262 مرة بين عامي 2014 و2016، ويشتبه في حملهما أموالاً للتهرب من العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وفقًا للأمم المتحدة.
وتحقق الأمم المتحدة الآن في تقارير تفيد بأن الكوريين الشماليين الذين يعملون لدى شركات الأسلحة المدرجة في القائمة السوداء قد عادوا إلى طهران وشاركوا في جمع الأموال النقدية التي تعود للأنشطة غير المشروعة وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.
وكتبت لجنة الامم المتحدة الى ايران تطلب نسخا من جوازات سفر جميع الدبلوماسيين الكوريين الشماليين في ايران ولكن حتى الآن، لم تقدم طهران المعلومات المطلوبة، وفقاً للتقرير.
وحصلت لجنة الامم المتحدة على معلومات حول جوازات السفر حول العديد من الدبلوماسيين الكوريين الشماليين الذين تم إدراجهم في القائمة السوداء كممثلين للشركتين الكوريتين، وتم تسليم المعلومات إلى السلطات الإيرانية، وفقًا للتقرير.
ولطالما اتُهمت كوريا الشمالية بمواصلة مبيعات الأسلحة غير المشروعة في جميع أنحاء العالم، من الصواريخ الباليستية إلى الغواصات والبنادق الآلية ، لكسب العملة الصعبة والحصول على مساعدة من الحكومات الأخرى. وباعت بيونغ يانغ الأسلحة لإيران منذ الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات ، بما في ذلك مختلف الصواريخ الباليستية والتكنولوجيا.
ووجد أحدث تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة بأن كوريا الشمالية تتهرب بنجاح من عقوبات الأمم المتحدة من خلال أساليب معقدة بشكل متزايد، مما يمكّن النظام من استيراد المزيد من النفط وتوسيع صادرات الفحم وبيع الأسلحة واختراق البنوك الأجنبية.
وقال غريفيث إن "العقوبات تهدف إلى منع بيونغ يانغ من تمويل برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، لكن كوريا الشمالية استنبطت طرقًا جديدة للخرق من عقوبات الأمم المتحدة، بما في ذلك خداع البنوك العالمية وشركات التأمين وتجار السلع".