أبوظبي - (وكالات): رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عدة رسائل في اللقاء الذي جمع بين المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن لقاء النجف يبعث برسالة مفادها، أن الروابط الدينية والثقافية والاقتصادية التي تربط إيران بالعراق، لن تتأثر بالجهود الأميركية الساعية إلى عزل طهران.
وجرى اللقاء مع المرجعية الشيعية، بعدما أعلن روحاني ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن إقامة خط سكك حديدية بين البلدين وإزالة القيود على تنقل السياح والمستثمرين.
وقال عبد المهدي إن إيران وافقت على العودة إلى اتفاق أبرم سنة 1975 حول تقاسم البلدين لمورد مائي مهم، وقدم الجانب الإيراني شكره لبغداد على عدم انخراطها في العقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن عقب انسحابها من الاتفاق النووي المبرم سنة 2015.
وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست دول عظمى، وعزا البيت الأبيض القرار إلى عدم توقف طهران عن سلوكها العدائي في الشرق الأوسط، وتوعد نظام الملالي بإجراءات عقابية صارمة.
ويرى الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مركز دراسات يتخذ من لندن مقرا له، أن توالي اللقاءات بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم العراقيين يظهر أن الحكومة العراقية غير مستعدة للمشاركة في حملة الضغط القصوى التي تحشد لها الولايات المتحدة ضد إيران.
وذكر بيان لمكتب السيستاني بأن المرجع الأعلى رحب "بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه... على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وأضاف أن "أهم التحديات التي يواجهها العراق هي مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها الأمنية".
وخضع هذا البيان لتأويل واسع، واعتبره كثيرون بمثابة تحذير إلى الميليشيات التي تتلقى دعما بالمال والعتاد من إيران، وكانت تعزو نشاطها في السابق إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وهيمن الحرس الثوري الإيراني على علاقة طهران وبغداد، منذ سنوات، وانتقد مسؤولون في الجهاز العسكري، مؤخرا، الرئيس روحاني، واعتبروه ضعيفا أمام الضغوط الأمريكية التي تلت الانسحاب من الاتفاق النووي.
وفي ظل الرسالة التي يبعث بها اللقاء إلى الأمريكيين، أورد الخبير في مجموعة الأزمات الدولية، علي حافظ، أن على واشنطن أن تقر بأن طهران تحظى بامتياز القوة الناعمة في العراق، وهو أمر غير متأت للولايات المتحدة.
أما إذا أرادت واشنطن أن تنافس طهران في العراق، فإن الولايات المتحدة مطالبة بمساعدة بغداد على أن تصبح أكثر استقلالية في قرارتها، حسب حافظ.
وبحسب المصدر، فإن لقاء النجف يبعث برسالة مفادها، أن الروابط الدينية والثقافية والاقتصادية التي تربط إيران بالعراق، لن تتأثر بالجهود الأميركية الساعية إلى عزل طهران.
وجرى اللقاء مع المرجعية الشيعية، بعدما أعلن روحاني ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن إقامة خط سكك حديدية بين البلدين وإزالة القيود على تنقل السياح والمستثمرين.
وقال عبد المهدي إن إيران وافقت على العودة إلى اتفاق أبرم سنة 1975 حول تقاسم البلدين لمورد مائي مهم، وقدم الجانب الإيراني شكره لبغداد على عدم انخراطها في العقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن عقب انسحابها من الاتفاق النووي المبرم سنة 2015.
وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست دول عظمى، وعزا البيت الأبيض القرار إلى عدم توقف طهران عن سلوكها العدائي في الشرق الأوسط، وتوعد نظام الملالي بإجراءات عقابية صارمة.
ويرى الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مركز دراسات يتخذ من لندن مقرا له، أن توالي اللقاءات بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم العراقيين يظهر أن الحكومة العراقية غير مستعدة للمشاركة في حملة الضغط القصوى التي تحشد لها الولايات المتحدة ضد إيران.
وذكر بيان لمكتب السيستاني بأن المرجع الأعلى رحب "بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه... على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وأضاف أن "أهم التحديات التي يواجهها العراق هي مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها الأمنية".
وخضع هذا البيان لتأويل واسع، واعتبره كثيرون بمثابة تحذير إلى الميليشيات التي تتلقى دعما بالمال والعتاد من إيران، وكانت تعزو نشاطها في السابق إلى محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وهيمن الحرس الثوري الإيراني على علاقة طهران وبغداد، منذ سنوات، وانتقد مسؤولون في الجهاز العسكري، مؤخرا، الرئيس روحاني، واعتبروه ضعيفا أمام الضغوط الأمريكية التي تلت الانسحاب من الاتفاق النووي.
وفي ظل الرسالة التي يبعث بها اللقاء إلى الأمريكيين، أورد الخبير في مجموعة الأزمات الدولية، علي حافظ، أن على واشنطن أن تقر بأن طهران تحظى بامتياز القوة الناعمة في العراق، وهو أمر غير متأت للولايات المتحدة.
أما إذا أرادت واشنطن أن تنافس طهران في العراق، فإن الولايات المتحدة مطالبة بمساعدة بغداد على أن تصبح أكثر استقلالية في قرارتها، حسب حافظ.