لندن - كميل البوشوكة
دعا قياديون مسلمون في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية إلى مضاعفة جهودها لضمان حماية مساجد البلاد عقب الحادث الإرهابي في نيوزيلندا والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وجاء هذا التحذير في الوقت الذي صعدت فيه الشرطة البريطانية دورياتها في المناطق التي يقطنها مسلمون وحول أماكن العبادة كاحتياطات أمنية بعد الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه 50 شخصاً على الأقل وجرح 48 آخرون.
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "ما يقرب من 100 تحقيق لمكافحة الإرهاب تم فتحه بالفعل لإحباط المؤامرات الإرهابية المتطرفة في بريطانيا وأولئك الذين قد يساعدون الإرهابيين". وأدان مساعد رئيس مفوضية مكافحة الإرهاب في بريطانيا، نيل باسو، هجمات كرايستشرش، قائلاً، "اليوم سنكثف الدوريات حول المساجد ونزيد من التواصل مع المجتمعات من جميع الأديان، ونقدم المشورة بشأن كيفية حماية الناس والأماكن من الهجمات المتطرفين".
وأضاف نيل باسو أن "خبراء في المملكة المتحدة مستعدون لدعم السلطات المحلية وأن التهديدات الموجودة في المملكة المتحدة تخضع أيضاً لمراجعة مستمرة". وتابع "نحن نواصل مع شركائنا في الأجهزة الامنية لرصد التهديدات المتنوعة التي نواجهها، بما في ذلك أماكن العبادة والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد، لضمان أن يكون لدينا التدابير الأمنية الوقائية المناسبة للحفاظ على سلامة الناس".
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن هارون خان، الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا، قوله إن "المسلمين أجبروا على العيش في خوف بسبب تزايد الإسلاموفوبيا". وأضاف أن "المسلمين يصلون صلاة الجمعة بقلق كبير بسبب تهديد المتطرفين لمهاجمة مراكز العبادة للمسلمين". كما حث هارون خان وزارة الداخلية على "حماية مراكز العبادة من خلال تقديم أجهزة الإنذار الأمني وكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة".
والجمعة، طلب مسجد في مدينة برمنغهام من الشرطة المزيد من الإجراءات الأمنية بعد أن اتصل المصلون بالمسؤولين خوفاً من هجمات مماثلة. كما تحدث كامران حسين، المدير العام للمسجد الإسلامي في منطقة جرين لاين في لندن، مع ضباط مكافحة الإرهاب طالبا منهم تقديم تواجد إضافي للشرطة خلال صلاة الجمعة بعد أن تلقي اتصالات من الجالية المسلمة في المنطقة خوفاً من هجمات المتطرفين ضد المسلمين.
وأوضحت صحيفة "الغارديان" أن "المتطرفين سابقاً هاجموا مساجد المسلمين في ويست ميدلاندز ومانشستر، لذلك، القادة المسلمين في تلك المناطق طلبوا من الشرطة حماية إضافية. وقال مساعد قائد الشرطة في ويست ميدلندز مات وارد إن "الضباط سيتعاملون مع المقرات الدينية الرئيسة لطمأنة السكان المحليين".
وفي العام الماضي، أصدرت وزارة الداخلية أرقاماً توضح أن عدد جرائم الكراهية ارتفع في المملكة المتحدة مقارنة بالسنوات الخمس الماضية. وقالت مجموعة مراقبة "التل ماما" إن "هناك عددًا قياسيًا من الهجمات ضد المسلمين وحوادث إساءة المعاملة المبلغ عنها في عام 2017، بحيث استهداف النساء بشكل غير متناسب من قبل المراهقين المتطرفين كان عالي بشكل كبير". ولاحظت المجموعة في تقريرها السنوي "زيادة في عدد هجمات الإسلاموفوبيا، حيث تم التحقق من 1201 تقرير في عام 2017، حيث اثبت أن التطرف ازداد حوالي 26% مقارنة بالأعوام السابقة".
وقالت إيمان عطا، مديرة مجموعة تل ماما إن "المشاعر المعادية للمسلمين أصبحت قضية عالمية وعاملاً ملزماً للجماعات المتطرفة. وأضافت أن هذا تهديد خطير يجب أخذه على محمل الجد".
وسعى وزير الأمن، بن والاس، إلى "طمأنة الجاليات المسلمة البريطانية"، قائلاً، "في وقت لاحق، سأتحدث أنا ووزير الداخلية مع قادة مكافحة الإرهاب وأجهزة الأمن لمناقشة التدابير الإضافية التي يمكننا اتخاذها لحماية مساجدنا والمجتمعات من أي تهديد هنا في المملكة المتحدة ".
وأعلنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في بيان عن "الحزن العميق جراء الأحداث المروعة" وعن تعازيها لعائلات وأصدقاء الضحايا، بينما أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن تعازيها "بعد الهجوم الإرهابي المروع"، ووصفته بالعنف "المقزز".
دعا قياديون مسلمون في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية إلى مضاعفة جهودها لضمان حماية مساجد البلاد عقب الحادث الإرهابي في نيوزيلندا والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وجاء هذا التحذير في الوقت الذي صعدت فيه الشرطة البريطانية دورياتها في المناطق التي يقطنها مسلمون وحول أماكن العبادة كاحتياطات أمنية بعد الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه 50 شخصاً على الأقل وجرح 48 آخرون.
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "ما يقرب من 100 تحقيق لمكافحة الإرهاب تم فتحه بالفعل لإحباط المؤامرات الإرهابية المتطرفة في بريطانيا وأولئك الذين قد يساعدون الإرهابيين". وأدان مساعد رئيس مفوضية مكافحة الإرهاب في بريطانيا، نيل باسو، هجمات كرايستشرش، قائلاً، "اليوم سنكثف الدوريات حول المساجد ونزيد من التواصل مع المجتمعات من جميع الأديان، ونقدم المشورة بشأن كيفية حماية الناس والأماكن من الهجمات المتطرفين".
وأضاف نيل باسو أن "خبراء في المملكة المتحدة مستعدون لدعم السلطات المحلية وأن التهديدات الموجودة في المملكة المتحدة تخضع أيضاً لمراجعة مستمرة". وتابع "نحن نواصل مع شركائنا في الأجهزة الامنية لرصد التهديدات المتنوعة التي نواجهها، بما في ذلك أماكن العبادة والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد، لضمان أن يكون لدينا التدابير الأمنية الوقائية المناسبة للحفاظ على سلامة الناس".
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن هارون خان، الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا، قوله إن "المسلمين أجبروا على العيش في خوف بسبب تزايد الإسلاموفوبيا". وأضاف أن "المسلمين يصلون صلاة الجمعة بقلق كبير بسبب تهديد المتطرفين لمهاجمة مراكز العبادة للمسلمين". كما حث هارون خان وزارة الداخلية على "حماية مراكز العبادة من خلال تقديم أجهزة الإنذار الأمني وكاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة".
والجمعة، طلب مسجد في مدينة برمنغهام من الشرطة المزيد من الإجراءات الأمنية بعد أن اتصل المصلون بالمسؤولين خوفاً من هجمات مماثلة. كما تحدث كامران حسين، المدير العام للمسجد الإسلامي في منطقة جرين لاين في لندن، مع ضباط مكافحة الإرهاب طالبا منهم تقديم تواجد إضافي للشرطة خلال صلاة الجمعة بعد أن تلقي اتصالات من الجالية المسلمة في المنطقة خوفاً من هجمات المتطرفين ضد المسلمين.
وأوضحت صحيفة "الغارديان" أن "المتطرفين سابقاً هاجموا مساجد المسلمين في ويست ميدلاندز ومانشستر، لذلك، القادة المسلمين في تلك المناطق طلبوا من الشرطة حماية إضافية. وقال مساعد قائد الشرطة في ويست ميدلندز مات وارد إن "الضباط سيتعاملون مع المقرات الدينية الرئيسة لطمأنة السكان المحليين".
وفي العام الماضي، أصدرت وزارة الداخلية أرقاماً توضح أن عدد جرائم الكراهية ارتفع في المملكة المتحدة مقارنة بالسنوات الخمس الماضية. وقالت مجموعة مراقبة "التل ماما" إن "هناك عددًا قياسيًا من الهجمات ضد المسلمين وحوادث إساءة المعاملة المبلغ عنها في عام 2017، بحيث استهداف النساء بشكل غير متناسب من قبل المراهقين المتطرفين كان عالي بشكل كبير". ولاحظت المجموعة في تقريرها السنوي "زيادة في عدد هجمات الإسلاموفوبيا، حيث تم التحقق من 1201 تقرير في عام 2017، حيث اثبت أن التطرف ازداد حوالي 26% مقارنة بالأعوام السابقة".
وقالت إيمان عطا، مديرة مجموعة تل ماما إن "المشاعر المعادية للمسلمين أصبحت قضية عالمية وعاملاً ملزماً للجماعات المتطرفة. وأضافت أن هذا تهديد خطير يجب أخذه على محمل الجد".
وسعى وزير الأمن، بن والاس، إلى "طمأنة الجاليات المسلمة البريطانية"، قائلاً، "في وقت لاحق، سأتحدث أنا ووزير الداخلية مع قادة مكافحة الإرهاب وأجهزة الأمن لمناقشة التدابير الإضافية التي يمكننا اتخاذها لحماية مساجدنا والمجتمعات من أي تهديد هنا في المملكة المتحدة ".
وأعلنت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في بيان عن "الحزن العميق جراء الأحداث المروعة" وعن تعازيها لعائلات وأصدقاء الضحايا، بينما أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن تعازيها "بعد الهجوم الإرهابي المروع"، ووصفته بالعنف "المقزز".