واشنطن - نشأت الإمام
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جولة جديدة في الشرق الأوسط للدفع مرة أخرى من أجل التحرك ضد إيران، وتشمل جولته إسرائيل ولبنان والكويت بين 19 و23 مارس الجاري. وتأتي جولة بومبيو استكمالا لرحلة قام بها في المنطقة في يناير الماضي، حين زار البحرين والإمارات والسعودية وسلطنة عمان وقطر ومصر والأردن والعراق، لكنه اضطر لقطع جولته لأسباب عائلية.
ويرى المراقبون أن الزيارات الثلاث تتباين في وجهات نظرها تجاه مختلف القضايا، لكنها تتوحد رؤاها فيما يخص أهمية مواجهة تمدد ايران في المنطقة. وفي الأراضي المحتلة، يلتقي بومبيو رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو حليف وثيق في حملة إدارة ترامب للضغط على النفوذ الإيراني. وفي الكويت يسعى بومبيو من أجل توحيد وجهات النظر بين دول الخليج العربية ضد إيران. وفي لبنان سيحث الزعماء الذين تربطهم صلات وثيقة بـ "حزب الله"، على "الانفصال" عن الجماعة ومؤيديها لإيران، وهو ترتيب طويل حيث يسيطر "حزب الله" الآن على مناصب وزارية في حكومة البلاد.
ولن يلتقي بومبيو بأي من المسؤولين المنتسبين لـ "حزب الله"، وفقًا لمسؤول كبير في وزارة الخارجية، لكنه سيجتمع مع الرئيس ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، وكلاهما ساعد في التوسط في دور "حزب الله" في تقاسم السلطة في الحكومة.
ويرى المراقبون أن المهمة التي حددها بومبيو صعبة في أحسن الأحوال - "فصل" الحكومة عن علاقاتها مع "حزب الله". وعندما سأله الصحفيون كيف سيفعل ذلك، قال "في عملي نتحدث مع الكثير من الناس الذين نأمل في تغيير طريقهم".
وستكون المحطة الأولى لبومبيو في الكويت، حيث سيشارك في استضافة حوار استراتيجي يهدف إلى الإشارة إلى أهمية العلاقات الأمريكية الكويتية.
وسيبحث بومبيو أيضاً ملف التحالف الأمني الجديد في الشرق الأوسط، وهو تحالف تدعمه الولايات المتحدة لدول الخليج مع مصر والأردن وتأمل إدارة ترامب أن يصبح جبهة موحدة ضد إيران.
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جولة جديدة في الشرق الأوسط للدفع مرة أخرى من أجل التحرك ضد إيران، وتشمل جولته إسرائيل ولبنان والكويت بين 19 و23 مارس الجاري. وتأتي جولة بومبيو استكمالا لرحلة قام بها في المنطقة في يناير الماضي، حين زار البحرين والإمارات والسعودية وسلطنة عمان وقطر ومصر والأردن والعراق، لكنه اضطر لقطع جولته لأسباب عائلية.
ويرى المراقبون أن الزيارات الثلاث تتباين في وجهات نظرها تجاه مختلف القضايا، لكنها تتوحد رؤاها فيما يخص أهمية مواجهة تمدد ايران في المنطقة. وفي الأراضي المحتلة، يلتقي بومبيو رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو حليف وثيق في حملة إدارة ترامب للضغط على النفوذ الإيراني. وفي الكويت يسعى بومبيو من أجل توحيد وجهات النظر بين دول الخليج العربية ضد إيران. وفي لبنان سيحث الزعماء الذين تربطهم صلات وثيقة بـ "حزب الله"، على "الانفصال" عن الجماعة ومؤيديها لإيران، وهو ترتيب طويل حيث يسيطر "حزب الله" الآن على مناصب وزارية في حكومة البلاد.
ولن يلتقي بومبيو بأي من المسؤولين المنتسبين لـ "حزب الله"، وفقًا لمسؤول كبير في وزارة الخارجية، لكنه سيجتمع مع الرئيس ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، وكلاهما ساعد في التوسط في دور "حزب الله" في تقاسم السلطة في الحكومة.
ويرى المراقبون أن المهمة التي حددها بومبيو صعبة في أحسن الأحوال - "فصل" الحكومة عن علاقاتها مع "حزب الله". وعندما سأله الصحفيون كيف سيفعل ذلك، قال "في عملي نتحدث مع الكثير من الناس الذين نأمل في تغيير طريقهم".
وستكون المحطة الأولى لبومبيو في الكويت، حيث سيشارك في استضافة حوار استراتيجي يهدف إلى الإشارة إلى أهمية العلاقات الأمريكية الكويتية.
وسيبحث بومبيو أيضاً ملف التحالف الأمني الجديد في الشرق الأوسط، وهو تحالف تدعمه الولايات المتحدة لدول الخليج مع مصر والأردن وتأمل إدارة ترامب أن يصبح جبهة موحدة ضد إيران.