لندن - كميل البوشوكة
صوّت النواب البريطانيون ضد 8 خيارات بديلة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، كانت تهدف إلى تخطي مأزق اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع المفوضية الأوروبية ولم يحظ بالقبول.
وتضمنت الخيارات التي تمّ التصويت عليها، التفاوض على علاقات اقتصادية أوثق مع الاتحاد الأوروبي بعد "بريكست"، وإجراء تصويت شعبي على أي اتفاق يتم التوصل إليه، أو وقف عملية بريكست برمتها.
وجاء هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية، أنها "مستعدة للتنحي" عن منصبها، إذا كان ذلك سيدفع البرلمان للموافقة على الخطة التي توصلت إليها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ماي، وفقا لبيان صدر عن مكتبها: "نحن بحاجة للمضي بالاتفاق قدما وإتمام الخروج". وتابعت: "مستعدة لإخلاء منصبي، قبل الموعد الذي كنت أنوي فيه ذلك، حتى أفعل الصواب لبلدنا وحزبنا".
وأعلنت مصادر، أن ماي، أبلغت حزب المحافظين أنها ستستقيل قبل بدء الجولة التالية من بريكست.
وكان مجلس العموم البريطاني قد أقر تعديلا بأغلبية 329 صوتا مقابل 302، يتيح للنواب أن ينظموا، الأربعاء، سلسلة عمليات تصويت بشأن الخيارات الممكنة بشأن خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.
وسارعت وزارة البريكست إلى التنديد بتصويت النواب، معتبرة إياه "سابقة خطرة ولا يمكن التكهّن بنتائجها".
وكان من المفترض أن تساعد الخيارات - التي تضمنت اتحادا جمركيا مع الاتحاد الأوروبي واستفتاءً على أي صفقة - على إيجاد توافق في الآراء حول كيفية مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت لاحق، قالت أندريا ليدسوم وزيرة شؤون الدولة في مجلس العموم البريطاني الخميس إن البرلمان سيناقش الجمعة اقتراحاً يتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبي لكن لم يتبين إن كان ذلك سيسفر عن تصويت رسمي ثالث على اتفاق الحكومة للانفصال.
كان جون بيركو رئيس مجلس العموم صرح الأسبوع الماضي بأنه من الممكن فقط إجراء تصويت آخر على الاتفاق إذا كان مختلفاً عن ذلك الذي رفضه أعضاء المجلس بالفعل. ووافق الاتحاد الأوروبي على تأجيل خروج بريطانيا من التكتل حتى يوم 22 مايو إذا جرت الموافقة على الاتفاق هذا الأسبوع.
وقالت ليدسوم للبرلمان "ندرك أن أي اقتراح يقدم غدا يتعين أن يكون متسقاً مع قرار رئيس المجلس والنقاش مستمر وسيدرج الاقتراح على جدول الأعمال في أقرب وقت ممكن، في وقت لاحق اليوم بالتأكيد".
صوّت النواب البريطانيون ضد 8 خيارات بديلة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، كانت تهدف إلى تخطي مأزق اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع المفوضية الأوروبية ولم يحظ بالقبول.
وتضمنت الخيارات التي تمّ التصويت عليها، التفاوض على علاقات اقتصادية أوثق مع الاتحاد الأوروبي بعد "بريكست"، وإجراء تصويت شعبي على أي اتفاق يتم التوصل إليه، أو وقف عملية بريكست برمتها.
وجاء هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية، أنها "مستعدة للتنحي" عن منصبها، إذا كان ذلك سيدفع البرلمان للموافقة على الخطة التي توصلت إليها للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت ماي، وفقا لبيان صدر عن مكتبها: "نحن بحاجة للمضي بالاتفاق قدما وإتمام الخروج". وتابعت: "مستعدة لإخلاء منصبي، قبل الموعد الذي كنت أنوي فيه ذلك، حتى أفعل الصواب لبلدنا وحزبنا".
وأعلنت مصادر، أن ماي، أبلغت حزب المحافظين أنها ستستقيل قبل بدء الجولة التالية من بريكست.
وكان مجلس العموم البريطاني قد أقر تعديلا بأغلبية 329 صوتا مقابل 302، يتيح للنواب أن ينظموا، الأربعاء، سلسلة عمليات تصويت بشأن الخيارات الممكنة بشأن خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.
وسارعت وزارة البريكست إلى التنديد بتصويت النواب، معتبرة إياه "سابقة خطرة ولا يمكن التكهّن بنتائجها".
وكان من المفترض أن تساعد الخيارات - التي تضمنت اتحادا جمركيا مع الاتحاد الأوروبي واستفتاءً على أي صفقة - على إيجاد توافق في الآراء حول كيفية مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت لاحق، قالت أندريا ليدسوم وزيرة شؤون الدولة في مجلس العموم البريطاني الخميس إن البرلمان سيناقش الجمعة اقتراحاً يتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبي لكن لم يتبين إن كان ذلك سيسفر عن تصويت رسمي ثالث على اتفاق الحكومة للانفصال.
كان جون بيركو رئيس مجلس العموم صرح الأسبوع الماضي بأنه من الممكن فقط إجراء تصويت آخر على الاتفاق إذا كان مختلفاً عن ذلك الذي رفضه أعضاء المجلس بالفعل. ووافق الاتحاد الأوروبي على تأجيل خروج بريطانيا من التكتل حتى يوم 22 مايو إذا جرت الموافقة على الاتفاق هذا الأسبوع.
وقالت ليدسوم للبرلمان "ندرك أن أي اقتراح يقدم غدا يتعين أن يكون متسقاً مع قرار رئيس المجلس والنقاش مستمر وسيدرج الاقتراح على جدول الأعمال في أقرب وقت ممكن، في وقت لاحق اليوم بالتأكيد".