الأحواز - نهال محمد
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية سلمان ساماني حالة التأهب للجنة إدارة الأزمات ولجان التنسيق التابعة لها في المحافظات الـ 23 المتأثرة بالفيضانات أو التي تعرضت للفيضانات، خلال الـ 24 ساعة المقبلة. وقال ساماني إنه "سيتم إلغاء جميع الإجازات في الهيئات المعنية بالأزمة".
وذكر أنه "بناءً على توجيهات من وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، ستكون اللجنة التنسيقية العامة لإدارة الأزمات واللجان التنسيقية الأخرى في جميع المحافظات الـ 23 المتأثرة بالفيضانات في حالة تأهب على مدار الساعة". وأضاف أن "المحافظين ورؤساء المدن والمديرين وكبار المسؤولين في الهيئات المعنية يجب أن يكونوا في مكاتبهم لأداء واجباتهم، معلنين إلغاء الإجازات لحين استعادة الحياة الطبيعية".
وأصدرت منظمة الأرصاد الجوية الإيرانية حالة تأهب على مستوى البلاد تتوقع هطول أمطار غزيرة في الأيام الثلاثة المقبلة، وأعلن المحافظ العسكري في الأحواز الغني بالنفط حالة الطوارئ بسبب ازمة الفيضانات كما طالب الحكومة في طهران في اعلان حالة الطوارئ في الأحواز.
وصرح أنه "مع تحركات العواصف الجديدة في إيران، وضعت الحكومة جميع المحافظات في حالة تأهب، ولكن وضع الأحواز الغني بالنفط في الجنوب الغربي، ومحافظة لورستان في وغولستان في الشمال أمر بالغ الأهمية بسبب ازمة الفيضانات التي اجتاحت المدن والقري في تلك المناطق منذ فترة أيام".
وقالت مصادر رسمية إيرانية إن "24 محافظة تعرضت للفيضانات في الأيام العشرة الماضية، وأعلنت الشرطة أن 28 طريقًا رئيسيًا ما زالت مغلقة بسبب الفيضانات". وذكرت أن "الوضع في الأحواز أكثر خطورة حيث اثنين من السدود الكبيرة في الأحواز تم فتحها قبل أيام بسبب شدة الأمطار".
وأعلنت مصادر أحوازية أنه "تم إجلاء 14 قرية من المناطق المجاورة للسدود، وسيتم إخلاء 36 قرية أخرى، حيث يتم إطلاق أكبر كمية من المياه من السدود، مما يؤدي إلى فيضان الأنهار الحالية". وقالت المصادر إن "أكثر من 365 قرية ستواجه الفيضانات والسيول كما عدة مدن أحوازية مثل السوس والقنيطرة وتستر والأحواز العاصمة والخفاجية والفلاحية والمحمره وعبادان يواجهن الفيضانات والمواطنين في حالة تأهب".
وحتى الآن، فقد 45 شخصًا حياتهم بسبب الفيضانات في إيران، رغم تقارير تتحدث عن أن العدد يمكن أن يكون أكبر من الأرقام الرسمية. بعض المسؤولين المحليين والخبراء في إيران وجهوا اللوم للسلطات الإيرانية بسبب بناء الطرق والسدود الخاطئة التي أثرت على بيئة المنطقة وسببت الفيضانات والسيول.
{{ article.visit_count }}
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية سلمان ساماني حالة التأهب للجنة إدارة الأزمات ولجان التنسيق التابعة لها في المحافظات الـ 23 المتأثرة بالفيضانات أو التي تعرضت للفيضانات، خلال الـ 24 ساعة المقبلة. وقال ساماني إنه "سيتم إلغاء جميع الإجازات في الهيئات المعنية بالأزمة".
وذكر أنه "بناءً على توجيهات من وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، ستكون اللجنة التنسيقية العامة لإدارة الأزمات واللجان التنسيقية الأخرى في جميع المحافظات الـ 23 المتأثرة بالفيضانات في حالة تأهب على مدار الساعة". وأضاف أن "المحافظين ورؤساء المدن والمديرين وكبار المسؤولين في الهيئات المعنية يجب أن يكونوا في مكاتبهم لأداء واجباتهم، معلنين إلغاء الإجازات لحين استعادة الحياة الطبيعية".
وأصدرت منظمة الأرصاد الجوية الإيرانية حالة تأهب على مستوى البلاد تتوقع هطول أمطار غزيرة في الأيام الثلاثة المقبلة، وأعلن المحافظ العسكري في الأحواز الغني بالنفط حالة الطوارئ بسبب ازمة الفيضانات كما طالب الحكومة في طهران في اعلان حالة الطوارئ في الأحواز.
وصرح أنه "مع تحركات العواصف الجديدة في إيران، وضعت الحكومة جميع المحافظات في حالة تأهب، ولكن وضع الأحواز الغني بالنفط في الجنوب الغربي، ومحافظة لورستان في وغولستان في الشمال أمر بالغ الأهمية بسبب ازمة الفيضانات التي اجتاحت المدن والقري في تلك المناطق منذ فترة أيام".
وقالت مصادر رسمية إيرانية إن "24 محافظة تعرضت للفيضانات في الأيام العشرة الماضية، وأعلنت الشرطة أن 28 طريقًا رئيسيًا ما زالت مغلقة بسبب الفيضانات". وذكرت أن "الوضع في الأحواز أكثر خطورة حيث اثنين من السدود الكبيرة في الأحواز تم فتحها قبل أيام بسبب شدة الأمطار".
وأعلنت مصادر أحوازية أنه "تم إجلاء 14 قرية من المناطق المجاورة للسدود، وسيتم إخلاء 36 قرية أخرى، حيث يتم إطلاق أكبر كمية من المياه من السدود، مما يؤدي إلى فيضان الأنهار الحالية". وقالت المصادر إن "أكثر من 365 قرية ستواجه الفيضانات والسيول كما عدة مدن أحوازية مثل السوس والقنيطرة وتستر والأحواز العاصمة والخفاجية والفلاحية والمحمره وعبادان يواجهن الفيضانات والمواطنين في حالة تأهب".
وحتى الآن، فقد 45 شخصًا حياتهم بسبب الفيضانات في إيران، رغم تقارير تتحدث عن أن العدد يمكن أن يكون أكبر من الأرقام الرسمية. بعض المسؤولين المحليين والخبراء في إيران وجهوا اللوم للسلطات الإيرانية بسبب بناء الطرق والسدود الخاطئة التي أثرت على بيئة المنطقة وسببت الفيضانات والسيول.