لندن - (وكالات): كشفت دراسة نشرتها جامعة "أوكسفورد" البريطانية، أن إيران تستخدم شبكة من المواقع التي تحمل أسماء مضللة ومسجلة ببيانات "مزيفة"، لنشر دعاياتها رقمياً و"دعم تدخلاتها"، في العالم العربي، خصوصاً عبر استهداف السعودية.
وفي الدراسة التي حملت عنوان "التدخل الرقمي الإيراني في العالم العربي"، أجرى 3 باحثين في وحدة "البروباغاندا الكمبيوترية" التابعة لجامعة "أوكسفورد"، تحليلاً لمضمون أكثر من 154 ألف تغريدة باللغة العربية صادرة من مئات الحسابات التي أوقفها موقع "تويتر" في أغسطس الماضي، بسبب مشاركتها في "حملة تضليل ممنهجة" مصدرها إيران.
ووصف الباحثون الحسابات بأنها "جزء من استراتيجية إيرانية حديثة العهد لمحاولة التأثير رقمياً في العام العربي"، عبر ترويج محتوى مواقع تدار من إيران بشكل سري وتحاول إخفاء من ورائها عبر أسماء ومعلومات تسجيل مزيفة تعطي انطباعاً بأنها وسائل إعلام محلية في بلدان عربية، لمحاولة إيهام المستخدمين بأن الدعايات التي تروجها منسوبة إلى مصادر ذات مصداقية أو مؤسسات حقيقية.
واستهدفت هذه الشبكة دولاً عربية عدة، من السعودية إلى اليمن وفلسطين والعراق وسوريا وليبيا. غير أن القسم الأكبر من عملها ركز على مهاجمة السعودية.
ولفتت الدراسة إلى أن هذه المواقع "استخدمت لترويج الروايات الإيرانية للأحداث السياسية، بما في ذلك مهاجمة السعودية ودعم الرئيس السوري بشار الأسد". وأوضحت أنه "إذا تعامل مستخدم عربي مع هذه الحسابات والصفحات والمواقع، فسيكون من الصعب عليه اكتشاف أصلها الإيراني".
وفي الدراسة التي حملت عنوان "التدخل الرقمي الإيراني في العالم العربي"، أجرى 3 باحثين في وحدة "البروباغاندا الكمبيوترية" التابعة لجامعة "أوكسفورد"، تحليلاً لمضمون أكثر من 154 ألف تغريدة باللغة العربية صادرة من مئات الحسابات التي أوقفها موقع "تويتر" في أغسطس الماضي، بسبب مشاركتها في "حملة تضليل ممنهجة" مصدرها إيران.
ووصف الباحثون الحسابات بأنها "جزء من استراتيجية إيرانية حديثة العهد لمحاولة التأثير رقمياً في العام العربي"، عبر ترويج محتوى مواقع تدار من إيران بشكل سري وتحاول إخفاء من ورائها عبر أسماء ومعلومات تسجيل مزيفة تعطي انطباعاً بأنها وسائل إعلام محلية في بلدان عربية، لمحاولة إيهام المستخدمين بأن الدعايات التي تروجها منسوبة إلى مصادر ذات مصداقية أو مؤسسات حقيقية.
واستهدفت هذه الشبكة دولاً عربية عدة، من السعودية إلى اليمن وفلسطين والعراق وسوريا وليبيا. غير أن القسم الأكبر من عملها ركز على مهاجمة السعودية.
ولفتت الدراسة إلى أن هذه المواقع "استخدمت لترويج الروايات الإيرانية للأحداث السياسية، بما في ذلك مهاجمة السعودية ودعم الرئيس السوري بشار الأسد". وأوضحت أنه "إذا تعامل مستخدم عربي مع هذه الحسابات والصفحات والمواقع، فسيكون من الصعب عليه اكتشاف أصلها الإيراني".