أبوظبي - (وكالات): نشر العضو في حزب المعارضة الرئيس في تركيا، محمود تانال، على حسابه الرسمي بـ "تويتر"، صورة تظهر أعضاء الحزب نائمين في مركز انتخابي في مدينة إسطنبول، لحماية صناديق الاقتراع، استعدادا لعملية إعادة فرز الأصوات الباطلة، وحمايتها من السرقة.
وقال المشرع بحزب الشعب الجمهوري تانال على "تويتر"، "انظر بعناية، لا يمكنك رؤية صورة مماثلة لتلك الموجودة في أي مكان آخر في العالم، نحن نقوم بالحراسة لمدة ثلاثة أيام لحماية الأصوات من السرقة".
ونقلت النسخة الإنجليزية من موقع "أحوال تركية" عن الكاتب التركي الشهير مصطفى أكيول، الزميل في معهد كاتو الأمريكي لأبحاث السياسات الليبرالية، تعليقه على الصورة قائلا: "تجري عملية إعادة فرز الأصوات في إسطنبول، وحرفيا يعيش ممثلو الحزب وينامون إلى جانب بعضهم البعض لمنع أي تزوير".
وحققت الصورة انتشارا واسعا في تركيا، وتناقلها عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا طالب بإعادة فرز الأصوات في عدة مناطق في إسطنبول بعدما أظهرت النتائج الأولية فوز مرشح المعارضة إمام أكرم أوغلو، الأحد الماضي.
لكن حزب العدالة والتنمية لم يعترف بفوز أكرم أوغلو، وأشار إلى حدوث مخالفات.
ومنذ الأحد الماضي، ظل مسؤولو حزب الشعب الجمهوري يناوبون ليلا في مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية، خشية أن يتدخل مسؤولو حزب العدالة والتنمية في صناديق الاقتراع.
{{ article.visit_count }}
وقال المشرع بحزب الشعب الجمهوري تانال على "تويتر"، "انظر بعناية، لا يمكنك رؤية صورة مماثلة لتلك الموجودة في أي مكان آخر في العالم، نحن نقوم بالحراسة لمدة ثلاثة أيام لحماية الأصوات من السرقة".
ونقلت النسخة الإنجليزية من موقع "أحوال تركية" عن الكاتب التركي الشهير مصطفى أكيول، الزميل في معهد كاتو الأمريكي لأبحاث السياسات الليبرالية، تعليقه على الصورة قائلا: "تجري عملية إعادة فرز الأصوات في إسطنبول، وحرفيا يعيش ممثلو الحزب وينامون إلى جانب بعضهم البعض لمنع أي تزوير".
وحققت الصورة انتشارا واسعا في تركيا، وتناقلها عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا طالب بإعادة فرز الأصوات في عدة مناطق في إسطنبول بعدما أظهرت النتائج الأولية فوز مرشح المعارضة إمام أكرم أوغلو، الأحد الماضي.
لكن حزب العدالة والتنمية لم يعترف بفوز أكرم أوغلو، وأشار إلى حدوث مخالفات.
ومنذ الأحد الماضي، ظل مسؤولو حزب الشعب الجمهوري يناوبون ليلا في مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية، خشية أن يتدخل مسؤولو حزب العدالة والتنمية في صناديق الاقتراع.