الأحواز - نهال محمد
كشفت مصادر أحوازية أن "النظام الإيراني يخطط لاستغلال الفيضانات من أجل تهجير وترحيل الأحوازيين من الإقليم العربي"، في حين يرفض الأحوازيون ترك أراضيهم العربية. وهاجمت قوات الحرس الثوري الإيراني عدة قرى في الأحواز وفتحت النار على محتجين أحوازيين ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بينهم كبار في السن ونساء.
وقالت المصادر الأحوازية إن "قوات الأمن الإيرانية اعتقلت المحتجين الذين يرفضون خطة طهران من أجل تهجيرهم من أراضيهم في الإقليم العربي".
واحتج المزارعون في مناطق الأحواز الريفية على سياسات النظام الإيراني لفتح السدود التي تسببت في نزوح الآلاف من المواطنين وتدمير ممتلكاتهم في مناطق شمال وغرب الأحواز. وذكر المزارعون أن فتح السدود يضر بالأراضي الزراعية والسكنية ويسبب هجرة جماعية لنحو أكثر من مائة ألف من سكان الريف في المناطق الواقعة على الحدود العراقية والقرى الشمالية في الأحواز.
وأكدت المصادر الأحوازية أن "القرويين الأحوازيين الذين يعيشون في المناطق الريفية غرب الأحواز رفضوا التخلي عن منازلهم وأراضيهم عندما أخبرهم الحرس الثوري الإيراني أن السدود ستفتح على الأراضي الزراعية لحماية آبار النفط وقصب السكر في المنطقة".
وأشارت إلى أن "العديد من الحكومات الخليجية والمنظمات الدولية مثل الهلال الأحمر الدولي، والصليب الأحمر البريطاني، أعلنت استعدادها لدعم المتضررين من الفيضانات بما في ذلك المواطنين الأحوازيين، ولكن النظام الإيراني رفض وصول المساعدات إلى المتضررين". وألقى النظام الإيراني باللوم على الولايات المتحدة في عدم دعم المتضررين فيما رفضت مصادر أمريكية الادعاء الإيراني.
وأضافت أن "المسؤولين الإيرانيين عرضوا على الأحوازيين أماكن للسكن في محافظة سمنان ويزد بوسط إيران بهدف تغيير التركيبة السكانية للعرب في الأحواز". ومع ذلك، فقد رفض الأحوازيون الأجندة الإيرانية ضد العرب رغم المعاناة بسبب الفيضانات المصطنعة بقيادة الحرس الثوري الإيراني.
وقالت المصادر إن "السلطات الإيرانية رفضت توضيح أسباب عدم فتح السدود في الصيف، مما تسبب في زيادة حجم المياه في الشتاء مقارنة بحجم السدود". وكذلك رفضت السلطات الإيرانية شرح أسباب عدم فتح السدود باتجاه مناطق مثل حقول النفط وأراضي قصب السكر بدلاً من فتح السدود على الأراضي الزراعية والمناطق السكنية. وأكدت المصادر أن "السلطات الإيرانية رفضت تقديم جميع الخدمات اللازمة للنازحين بسبب الفيضانات مثل الإسكان المؤقت والمواد الغذائية والبطانيات والملابس وحماية جميع الثروة الحيوانية. ومع ذلك، على استعداد لتوفير هذه الخدمات إذا يهاجر الأحوازيين إلى وسط إيران".
وأشارت إلى أن "جميع الأحوازيين العرب من وسط وجنوب وشرق الأحواز أرسلوا المساعدات لباقي المواطنين الأحوازيين على رغم السلطات ترفض دعم المتضررين، حيث يمنح هذا الدعم توفير بعض الخدمات للمواطنين الأحوازيين مثل كبار السن والنساء والأطفال". وذكرت المصادر أن "الدمار لحق بنحو 100 ألف أحوازي".
وكشفت أن "13 قرية في منطقة الشعيبية محاصرة بين الفيضانات وأن كثيراً من الناس مثل كبار السن والنساء والأطفال أجبروا على المشي مسافة 3 كيلومترات وسط المياه بهدف الوصول إلى أماكن آمنة".
وذكرت المصادر أن "السلطات الإيرانية تجبر الأحوازيين في مدن الخفاجية والحميدية والبسيتين والحويزة والرفيع على مغادرة منازلهم باتجاه أماكن مجهولة بسبب الفيضانات، حيث يعتبر إجبار 300 ألف شخص على مغادرة منازلهم جريمة ضد الإنسانية".
كشفت مصادر أحوازية أن "النظام الإيراني يخطط لاستغلال الفيضانات من أجل تهجير وترحيل الأحوازيين من الإقليم العربي"، في حين يرفض الأحوازيون ترك أراضيهم العربية. وهاجمت قوات الحرس الثوري الإيراني عدة قرى في الأحواز وفتحت النار على محتجين أحوازيين ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بينهم كبار في السن ونساء.
وقالت المصادر الأحوازية إن "قوات الأمن الإيرانية اعتقلت المحتجين الذين يرفضون خطة طهران من أجل تهجيرهم من أراضيهم في الإقليم العربي".
واحتج المزارعون في مناطق الأحواز الريفية على سياسات النظام الإيراني لفتح السدود التي تسببت في نزوح الآلاف من المواطنين وتدمير ممتلكاتهم في مناطق شمال وغرب الأحواز. وذكر المزارعون أن فتح السدود يضر بالأراضي الزراعية والسكنية ويسبب هجرة جماعية لنحو أكثر من مائة ألف من سكان الريف في المناطق الواقعة على الحدود العراقية والقرى الشمالية في الأحواز.
وأكدت المصادر الأحوازية أن "القرويين الأحوازيين الذين يعيشون في المناطق الريفية غرب الأحواز رفضوا التخلي عن منازلهم وأراضيهم عندما أخبرهم الحرس الثوري الإيراني أن السدود ستفتح على الأراضي الزراعية لحماية آبار النفط وقصب السكر في المنطقة".
وأشارت إلى أن "العديد من الحكومات الخليجية والمنظمات الدولية مثل الهلال الأحمر الدولي، والصليب الأحمر البريطاني، أعلنت استعدادها لدعم المتضررين من الفيضانات بما في ذلك المواطنين الأحوازيين، ولكن النظام الإيراني رفض وصول المساعدات إلى المتضررين". وألقى النظام الإيراني باللوم على الولايات المتحدة في عدم دعم المتضررين فيما رفضت مصادر أمريكية الادعاء الإيراني.
وأضافت أن "المسؤولين الإيرانيين عرضوا على الأحوازيين أماكن للسكن في محافظة سمنان ويزد بوسط إيران بهدف تغيير التركيبة السكانية للعرب في الأحواز". ومع ذلك، فقد رفض الأحوازيون الأجندة الإيرانية ضد العرب رغم المعاناة بسبب الفيضانات المصطنعة بقيادة الحرس الثوري الإيراني.
وقالت المصادر إن "السلطات الإيرانية رفضت توضيح أسباب عدم فتح السدود في الصيف، مما تسبب في زيادة حجم المياه في الشتاء مقارنة بحجم السدود". وكذلك رفضت السلطات الإيرانية شرح أسباب عدم فتح السدود باتجاه مناطق مثل حقول النفط وأراضي قصب السكر بدلاً من فتح السدود على الأراضي الزراعية والمناطق السكنية. وأكدت المصادر أن "السلطات الإيرانية رفضت تقديم جميع الخدمات اللازمة للنازحين بسبب الفيضانات مثل الإسكان المؤقت والمواد الغذائية والبطانيات والملابس وحماية جميع الثروة الحيوانية. ومع ذلك، على استعداد لتوفير هذه الخدمات إذا يهاجر الأحوازيين إلى وسط إيران".
وأشارت إلى أن "جميع الأحوازيين العرب من وسط وجنوب وشرق الأحواز أرسلوا المساعدات لباقي المواطنين الأحوازيين على رغم السلطات ترفض دعم المتضررين، حيث يمنح هذا الدعم توفير بعض الخدمات للمواطنين الأحوازيين مثل كبار السن والنساء والأطفال". وذكرت المصادر أن "الدمار لحق بنحو 100 ألف أحوازي".
وكشفت أن "13 قرية في منطقة الشعيبية محاصرة بين الفيضانات وأن كثيراً من الناس مثل كبار السن والنساء والأطفال أجبروا على المشي مسافة 3 كيلومترات وسط المياه بهدف الوصول إلى أماكن آمنة".
وذكرت المصادر أن "السلطات الإيرانية تجبر الأحوازيين في مدن الخفاجية والحميدية والبسيتين والحويزة والرفيع على مغادرة منازلهم باتجاه أماكن مجهولة بسبب الفيضانات، حيث يعتبر إجبار 300 ألف شخص على مغادرة منازلهم جريمة ضد الإنسانية".