الأحواز - نهال محمد
تستمر الفيضانات في إيران وتهدد بإغراق مدن بأكملها، ولا تزال العديد من المناطق مهددة بكارثة إنسانية، خاصة في إقليم الأحواز.
وأكدت مصادر أحوازية أن "إيران تستغل الفيضانات لممارسة التطهير العرقي ضد الأحوازيين".
وقامت السلطات الإيرانية بفتح مياه السدود على مناطق ومدن وقرى وقصبات إقليم الأحواز، مستغلةً أزمة سوء الإدارة في تنظيم مياه الأمطار الغزيرة والسيول التي أغرقت بعض الأقاليم في هضبة إيران، في استمرار لسياسة القمع والتطهير العرقي ضد عرب الأحواز، من اجل تغيير ديمغرافية الأحواز، وطمس هويتها العربية، والقضاء على معالمها الوطنية.
وقد أدت هذه السياسة المتعمدة إلى تدفق سيول عارمة وفيضانات واسعة غمرت عشرات المدن والبلدات الأحوازية المهمة كالحويزة والخفاجية والرفيع والحميدية والشعبية، ومايربو عن 130 قرية عربية أبرزها الباجي والبرواية والجليزي وعبدالخان، التي تقع بين الأحواز العاصمة ومدينة السوس.
كما وصلت مياه السدود الى مدينة العاصمة من الجهة الشرقية حيث غرقت أحياء عربية مكتظة بالسكان كحي الجنغية وحي آخر أصفالت وحي مشعلي وأحياء مسار كوت عبدالله بشكل عام.
كما باتت مياه الفيضانات تهدد الأحواز العاصمة من الجهة الشمالية حيث يقع مركز شرطة مرور الإقليم، ومن الجهة الغربية حيث يقع سهل ميسان مترامي الأطراف.
كل هذا يحدث في ظل تقاعس حكومي إيراني واضح، وغياب الدعم اللوجستي اللازم لإنقاذ آلاف الأسر العربية الأحوازية العالقة في المدن والأرياف لاسيما الأطفال والنساء والشيوخ.
وقد أكدت مصادر أحوازية موثوقة أن المساعدات القادمة من دول مجاورة قد تمت مصادرتها من قبل قوات الحرس الثوري، ولم يصل أي شيء يذكر من هذه المساعدات الإغاثية الى النازحين والعالقين في إقليم الأحواز العربية.
كما أفاد شهود عيان بان قوات من الحرس الثوري تمنع وصول المواطنين وشاحنات المساعدات الإنسانية الشعبية القادمة من مدن الأحواز الأخرى كالمحمرة وعبادان ومعشور والجراحي التي انطلقت ضمن حملة "توحيد النخوة " إلى المناطق المتضررة كالشعيبية التي بلغ ارتفاع المياه فيها 6 أمتار.
تجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني قد أوفد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى إقليم الأحواز بغية لقاء بعض شيوخ القبائل والوجهاء لتهدئة غضب الرأي العام الأحوازي، وتبرير فشل سلطات النظام الإيراني في تقديم الدعم والمساعدات، وإقناع المتضررين من السيول والفيضانات بترك أراضيهم وقراهم ومدنهم الأحوازية، ما أدّى إلى انطلاق احتجاجات واسعة، وطرده من المناطق المذكورة.
تستمر الفيضانات في إيران وتهدد بإغراق مدن بأكملها، ولا تزال العديد من المناطق مهددة بكارثة إنسانية، خاصة في إقليم الأحواز.
وأكدت مصادر أحوازية أن "إيران تستغل الفيضانات لممارسة التطهير العرقي ضد الأحوازيين".
وقامت السلطات الإيرانية بفتح مياه السدود على مناطق ومدن وقرى وقصبات إقليم الأحواز، مستغلةً أزمة سوء الإدارة في تنظيم مياه الأمطار الغزيرة والسيول التي أغرقت بعض الأقاليم في هضبة إيران، في استمرار لسياسة القمع والتطهير العرقي ضد عرب الأحواز، من اجل تغيير ديمغرافية الأحواز، وطمس هويتها العربية، والقضاء على معالمها الوطنية.
وقد أدت هذه السياسة المتعمدة إلى تدفق سيول عارمة وفيضانات واسعة غمرت عشرات المدن والبلدات الأحوازية المهمة كالحويزة والخفاجية والرفيع والحميدية والشعبية، ومايربو عن 130 قرية عربية أبرزها الباجي والبرواية والجليزي وعبدالخان، التي تقع بين الأحواز العاصمة ومدينة السوس.
كما وصلت مياه السدود الى مدينة العاصمة من الجهة الشرقية حيث غرقت أحياء عربية مكتظة بالسكان كحي الجنغية وحي آخر أصفالت وحي مشعلي وأحياء مسار كوت عبدالله بشكل عام.
كما باتت مياه الفيضانات تهدد الأحواز العاصمة من الجهة الشمالية حيث يقع مركز شرطة مرور الإقليم، ومن الجهة الغربية حيث يقع سهل ميسان مترامي الأطراف.
كل هذا يحدث في ظل تقاعس حكومي إيراني واضح، وغياب الدعم اللوجستي اللازم لإنقاذ آلاف الأسر العربية الأحوازية العالقة في المدن والأرياف لاسيما الأطفال والنساء والشيوخ.
وقد أكدت مصادر أحوازية موثوقة أن المساعدات القادمة من دول مجاورة قد تمت مصادرتها من قبل قوات الحرس الثوري، ولم يصل أي شيء يذكر من هذه المساعدات الإغاثية الى النازحين والعالقين في إقليم الأحواز العربية.
كما أفاد شهود عيان بان قوات من الحرس الثوري تمنع وصول المواطنين وشاحنات المساعدات الإنسانية الشعبية القادمة من مدن الأحواز الأخرى كالمحمرة وعبادان ومعشور والجراحي التي انطلقت ضمن حملة "توحيد النخوة " إلى المناطق المتضررة كالشعيبية التي بلغ ارتفاع المياه فيها 6 أمتار.
تجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني قد أوفد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى إقليم الأحواز بغية لقاء بعض شيوخ القبائل والوجهاء لتهدئة غضب الرأي العام الأحوازي، وتبرير فشل سلطات النظام الإيراني في تقديم الدعم والمساعدات، وإقناع المتضررين من السيول والفيضانات بترك أراضيهم وقراهم ومدنهم الأحوازية، ما أدّى إلى انطلاق احتجاجات واسعة، وطرده من المناطق المذكورة.