برلين - (وكالات): قررت الحكومة الألمانية، وقف تمويل منظمة متطرفة موالية للنظام الإيراني، بنهاية العام الجاري، بعد أن تلقت مليون يورو في 3 سنوات.
وأكدت صحيفة "بيلد" الألمانية الخاصة، الأوسع انتشارا، أنها اطلعت على مذكرة لوزارة الداخلية الألمانية، تشير إلى أن "برلين ستوقف بنهاية عام 2019، تمويل منظمة الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا".
وتعد الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية، منظمة مظلية كبيرة ينطوي تحت مظلتها عدد من المؤسسات الشيعية والمساجد في مدينة هامبورج، وسط ألمانيا، والتي تتبع رأس نظام ولاية الفقيه علي خامنئي مباشرة، ومتهمة بنشر الطائفية والتطرف.
ورغم تحرك الحكومة الألمانية إلا أن صحيفة بيلد وصفته بـ"المتأخر"، حيث مولت بالفعل هذه المنظمة بنحو مليون يورو خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأوضحت أن المنظمة المتطرفة تلقت 380 ألف يورو أي "426 ألف دولار"، خلال العام الجاري من الحكومة الألمانية، تحت بند "مكافحة التطرف"، كما دفعت برلين تحت البند نفسه 712 ألف يورو للمنظمة خلال عامي 2017 و2018، بواقع 356 ألفا لكل عام.
وعلقت بيلد على ذلك، بقولها إنه "من الغريب أن تدفع الحكومة مليون يورو في 3 سنوات لمنظمة تصنفها برلين متطرفة، من أجل مكافحة التطرف".
ووفق التقرير ذاته، فإن الحكومة الألمانية ترى أن رئيس الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا، محمود خليل زادة، عضو بارز في القيادة السياسية والدينية لإيران.
وتابع التقرير أن المناصب الأكثر أهمية في الهيئة الإدارية للمنظمة الشيعية المتطرفة يترأسها موالون للنظام الإيراني وحزب الله اللبناني.
ونقلت بيلد عن عضو البرلمان الألماني والمتحدث باسم الحزب الديمقراطي الحر في ملف السياسية الخارجية، بيان ديير ساراي، قوله: "أنا سعيد لأن الحكومة قررت أخيرا وقف تمويل هذه المنظمة المتطرفة بنهاية العام الجاري، رغم أنني أعتقد أنه كان من الخطأ أن تمول برلين مثل هذه المنظمات الدعائية من الأساس".
وتنطوي 150 طائفة، تحت مظلة الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا، التي تأسست عام 2009، ويبلغ عدد المنتمين لهذه الطوائف نحو 280 ألف شخص من أصل 4.5 مليون مسلم في البلاد.
ووفق تقرير الصحيفة الألمانية، فإن المركز الإسلامي ومسجد الإمام علي في هامبورج يندرجان تحت مظلة الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية.
وتخضع هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" المركز الإسلامي ومسجد الإمام علي لرقابتها المباشرة، لأنهما يمثلان اليد الطولى لنظام الملالي في ألمانيا، ويحضان على التطرف ويعاديان النظام الديمقراطي ويسعيان لفرض النموذج الإيراني على المجتمع.
{{ article.visit_count }}
وأكدت صحيفة "بيلد" الألمانية الخاصة، الأوسع انتشارا، أنها اطلعت على مذكرة لوزارة الداخلية الألمانية، تشير إلى أن "برلين ستوقف بنهاية عام 2019، تمويل منظمة الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا".
وتعد الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية، منظمة مظلية كبيرة ينطوي تحت مظلتها عدد من المؤسسات الشيعية والمساجد في مدينة هامبورج، وسط ألمانيا، والتي تتبع رأس نظام ولاية الفقيه علي خامنئي مباشرة، ومتهمة بنشر الطائفية والتطرف.
ورغم تحرك الحكومة الألمانية إلا أن صحيفة بيلد وصفته بـ"المتأخر"، حيث مولت بالفعل هذه المنظمة بنحو مليون يورو خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأوضحت أن المنظمة المتطرفة تلقت 380 ألف يورو أي "426 ألف دولار"، خلال العام الجاري من الحكومة الألمانية، تحت بند "مكافحة التطرف"، كما دفعت برلين تحت البند نفسه 712 ألف يورو للمنظمة خلال عامي 2017 و2018، بواقع 356 ألفا لكل عام.
وعلقت بيلد على ذلك، بقولها إنه "من الغريب أن تدفع الحكومة مليون يورو في 3 سنوات لمنظمة تصنفها برلين متطرفة، من أجل مكافحة التطرف".
ووفق التقرير ذاته، فإن الحكومة الألمانية ترى أن رئيس الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا، محمود خليل زادة، عضو بارز في القيادة السياسية والدينية لإيران.
وتابع التقرير أن المناصب الأكثر أهمية في الهيئة الإدارية للمنظمة الشيعية المتطرفة يترأسها موالون للنظام الإيراني وحزب الله اللبناني.
ونقلت بيلد عن عضو البرلمان الألماني والمتحدث باسم الحزب الديمقراطي الحر في ملف السياسية الخارجية، بيان ديير ساراي، قوله: "أنا سعيد لأن الحكومة قررت أخيرا وقف تمويل هذه المنظمة المتطرفة بنهاية العام الجاري، رغم أنني أعتقد أنه كان من الخطأ أن تمول برلين مثل هذه المنظمات الدعائية من الأساس".
وتنطوي 150 طائفة، تحت مظلة الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية في ألمانيا، التي تأسست عام 2009، ويبلغ عدد المنتمين لهذه الطوائف نحو 280 ألف شخص من أصل 4.5 مليون مسلم في البلاد.
ووفق تقرير الصحيفة الألمانية، فإن المركز الإسلامي ومسجد الإمام علي في هامبورج يندرجان تحت مظلة الجمعية الإسلامية للطوائف الشيعية.
وتخضع هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" المركز الإسلامي ومسجد الإمام علي لرقابتها المباشرة، لأنهما يمثلان اليد الطولى لنظام الملالي في ألمانيا، ويحضان على التطرف ويعاديان النظام الديمقراطي ويسعيان لفرض النموذج الإيراني على المجتمع.