لندن - (العربية نت): غمرت الفيضانات المستمرة في إيران مدناً وقرى جديدة في إقليم الأحواز العربي وسط تذمر الأهالي من الأجهزة الحكومية بسبب ما يقولون إنه "إهمال متعمد" في إغاثة المنكوبين الذين بلغ عددهم 400 ألف بحسب الإحصائيات الحكومية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية إرنا فقد أعلن مدير العلاقات العامة التابع لجامعة جندي شابور للعلوم الطبية في الأحواز عن إخلاء مستشفى الأحواز بسبب خطر الفيضانات.
وتفاقمت أزمة الفيضانات في الإقليم بعد ما قامت السلطات بفتح بعض بوابات سد الكرخة بسبب ما ذكرت أنه تجاوز حجم الاستيعاب، ما أدى إلى وصول الفيضانات إلى شمال مدينة الأحواز عاصمة الإقليم، بينما غمرت المياه معظم مناطق بلدات الحميدية وشيبان وويس وكارون وغيرها.
وكانت مناطق وبلدات وقرى الشعيبية التابعة لمدينة تستر، شمال الأحواز، حتى قرى السوس غرباً، قد غمرتها المياه وتشرد أكثر من 120 ألف مواطن من تلك المناطق وتم إسكان الكثير منهم في المخيمات.
بدوره وصف رئيس نقابة المهن الزراعية والموارد الطبيعية في الخفاجية، حسن مرمضي، الأحد، أن أوضاع القرويين والمزارعين في بلدات الرفيع، والحميدية، والبسيتين، وأبوحميظة، وكوت سيد نعيم، بأنها أوضاع مأساوية، قائلاً: "إن المياه غمرت ودمرت عشرات آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية".
وأضاف مرمضي أن الفيضانات أدت إلى نفوق المواشي في هذه المناطق، ولم يبق شيء من الأراضي الزراعية.
واتهمت "منظمة حقوق الإنسان الأهوازية" الحرس الثوري الإيراني باستغلال كارثة الفيضانات لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي وتهجير عرب الأحواز وذكرت في بيان أن هناك تعمداً بفتح السدود لتكثيف الفيضانات، كما منع الحرس حرف المياه نحو الأهوار لكيلا تتضرر منشآت النفط وقصب السكر والمواقع العسكرية الحساسة التابعة له.
وذكرت أن هذه السياسات أدت إلى نزوح حوالي نصف مليون مواطن أحوازي وتدمير 200 قرية وتخريب 9 مدن تحاصرها الفيضانات دون إمدادات تذكر لمساعدة المنكوبين.
وكان الحرس الثوري فتح النار على أهالي القرى التي شيدت سواتر ترابية، وقتلت أحد الفلاحين وجرحت العشرات لأنهم عارضوا تفجير الساتر من قبل الحرس الذي يحاول بكل السبل أراد منع المياه من الوصول إلى منشآته.
في غضون ذلك، أعلنت عدة دول إرسال مساعدات لمنكوبي الفيضانات في إيران من بينها فرنسا وألمانيا والكويت وتركيا وأرمينيا.
وأرسلت ألمانيا حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 300 ألف يورو، بواسطة الصليب الأحمر الألماني، إلى الهلال الأحمر الإيراني، يوم الاثنين، بحسب ما أعلن ميشال كلور بريشتولد، السفير الألماني لدى طهران.
وتحاول الحكومة الإيرانية السيطرة على هذه المساعدات وكذلك التبرعات الشعبية حيث اعتقلت القوات الأمنية عدداً من ناشطي لجان الإغاثة التطوعية في الأحواز بحجة عدم تسليمها للأجهزة الحكومية وذهاب هؤلاء الشباب لمساعدة الناس مباشرة لأن النشطاء يتهمون الحرس الثوري بمصادرة المساعدات لصالح قواته.
وفي مقطع بثه ناشطون عبر مواقع التواصل انتقد مواطن محافظ الإقليم لدى زيارته إحدى المناطق المنكوبة، قائلاً "إنكم ترسلون المساعدات للنظام السوري لكن تحرمون الأحوازيين"، فقوبل المواطن برد عنيف من قبل المحافظ الذي هدده بعواقب كلامه الذي اعتبره "معادياً للنظام".
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية إرنا فقد أعلن مدير العلاقات العامة التابع لجامعة جندي شابور للعلوم الطبية في الأحواز عن إخلاء مستشفى الأحواز بسبب خطر الفيضانات.
وتفاقمت أزمة الفيضانات في الإقليم بعد ما قامت السلطات بفتح بعض بوابات سد الكرخة بسبب ما ذكرت أنه تجاوز حجم الاستيعاب، ما أدى إلى وصول الفيضانات إلى شمال مدينة الأحواز عاصمة الإقليم، بينما غمرت المياه معظم مناطق بلدات الحميدية وشيبان وويس وكارون وغيرها.
وكانت مناطق وبلدات وقرى الشعيبية التابعة لمدينة تستر، شمال الأحواز، حتى قرى السوس غرباً، قد غمرتها المياه وتشرد أكثر من 120 ألف مواطن من تلك المناطق وتم إسكان الكثير منهم في المخيمات.
بدوره وصف رئيس نقابة المهن الزراعية والموارد الطبيعية في الخفاجية، حسن مرمضي، الأحد، أن أوضاع القرويين والمزارعين في بلدات الرفيع، والحميدية، والبسيتين، وأبوحميظة، وكوت سيد نعيم، بأنها أوضاع مأساوية، قائلاً: "إن المياه غمرت ودمرت عشرات آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية".
وأضاف مرمضي أن الفيضانات أدت إلى نفوق المواشي في هذه المناطق، ولم يبق شيء من الأراضي الزراعية.
واتهمت "منظمة حقوق الإنسان الأهوازية" الحرس الثوري الإيراني باستغلال كارثة الفيضانات لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي وتهجير عرب الأحواز وذكرت في بيان أن هناك تعمداً بفتح السدود لتكثيف الفيضانات، كما منع الحرس حرف المياه نحو الأهوار لكيلا تتضرر منشآت النفط وقصب السكر والمواقع العسكرية الحساسة التابعة له.
وذكرت أن هذه السياسات أدت إلى نزوح حوالي نصف مليون مواطن أحوازي وتدمير 200 قرية وتخريب 9 مدن تحاصرها الفيضانات دون إمدادات تذكر لمساعدة المنكوبين.
وكان الحرس الثوري فتح النار على أهالي القرى التي شيدت سواتر ترابية، وقتلت أحد الفلاحين وجرحت العشرات لأنهم عارضوا تفجير الساتر من قبل الحرس الذي يحاول بكل السبل أراد منع المياه من الوصول إلى منشآته.
في غضون ذلك، أعلنت عدة دول إرسال مساعدات لمنكوبي الفيضانات في إيران من بينها فرنسا وألمانيا والكويت وتركيا وأرمينيا.
وأرسلت ألمانيا حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 300 ألف يورو، بواسطة الصليب الأحمر الألماني، إلى الهلال الأحمر الإيراني، يوم الاثنين، بحسب ما أعلن ميشال كلور بريشتولد، السفير الألماني لدى طهران.
وتحاول الحكومة الإيرانية السيطرة على هذه المساعدات وكذلك التبرعات الشعبية حيث اعتقلت القوات الأمنية عدداً من ناشطي لجان الإغاثة التطوعية في الأحواز بحجة عدم تسليمها للأجهزة الحكومية وذهاب هؤلاء الشباب لمساعدة الناس مباشرة لأن النشطاء يتهمون الحرس الثوري بمصادرة المساعدات لصالح قواته.
وفي مقطع بثه ناشطون عبر مواقع التواصل انتقد مواطن محافظ الإقليم لدى زيارته إحدى المناطق المنكوبة، قائلاً "إنكم ترسلون المساعدات للنظام السوري لكن تحرمون الأحوازيين"، فقوبل المواطن برد عنيف من قبل المحافظ الذي هدده بعواقب كلامه الذي اعتبره "معادياً للنظام".