لندن - (بي بي سي العربية): من المرجح أن يؤمّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فترة خامسة قياسية في رئاسة وزراء إسرائيل، في ظل ما أظهرته النتائج شبه النهائية للانتخابات الإسرائيلية والتي تشير إلى ائتلاف يميني جديد.
ومن المتوقع أن يحرز حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو عدداً من المقاعد مشابه للعدد الذي أحرزه تحالف الوسط "أزرق وأبيض" الذي يتزعمه الجنرال المتقاعد بيني غانتز.
لكن بحسب إعلام محلي، فإن تحالفات الليكود مع أحزاب اليمين ستمثل التكتل الأكبر بواقع 65 مقعداً في الكنيست ذي الـ 120 مقعداً.
ويواجه نتنياهو، 69 عاماً، اتهامات بالفساد، لكن نتائج الانتخابات تعني أنه قد يمسي الأطول أمدا في رئاسة الوزراء في وقت لاحق من العام الجاري، متجاوزاً بذلك الأب المؤسس لإسرائيل ديفيد بن غوريون.
وكانت استطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع توقعت تقارباً في النتائج بلا فائز واضح، مما دفع كلا من نتنياهو وبيني غانتز إلى إعلان الفوز ليل الثلاثاء.
وقال نتنياهو لمناصريه، "ستكون حكومة يمين، لكنني سأكون رئيس وزراء للجميع".
وتوقع استطلاعان للرأي أن تكون كتلة الأحزاب اليمينية المتحالفة مع نتنياهو أكثر قدرة على تشكيل ائتلاف حاكم.
لكن استطلاعاً آخر للرأي، توقع أن ترتبط الكتلة بأحزاب يسار الوسط المتحالفة مع غانتز.
واصدر تحالف "الأزرق والأبيض" بيانا قال فيه: "لقد فزنا! الجمهور الإسرائيلي كان له رأي!". "هذه الانتخابات لها فائز واضح وخاسر واضح."
بينما قال نتنياهو، "الكتلة اليمينية بقيادة الليكود انتصرت بشكل قاطع. أشكر مواطني إسرائيل على الثقة. سأبدأ مهمة تشكيل حكومة يمينية مع شركائنا الطبيعيين الليلة".
ولم يفز أي حزب من قبل بالأغلبية المطلقة في البرلمان الإسرائيلي "الكنيسيت"، المؤلف من 120 مقعداً، وكانت هناك دائماً حكومات ائتلافية.
يمكن أن يتفوق نتنياهو على الأب المؤسس لإسرائيل ديفيد بن غوريون، في عدد مرات البقاء كرئيس للوزراء في حالة إعادة انتخابه لولاية خامسة.
وتبنى رئيس الوزراء، 69 عاماً، حملة دعائية تقوم على رسائل صارمة بشأن الأمن، وهي واحدة من القضايا الرئيسة في الانتخابات.
كما أصدر إعلاناً مهما في الأيام الأخيرة من الحملة، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة ستعمل على ضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد وهو ما ينكره، ويدعي أنه ضحية دعاية سياسية مثل "مطاردة الساحرات" تهدف إلى التأثير في الانتخابات.
في حادث منفصل الثلاثاء، أدان السياسيون العرب الإسرائيليون حزب الليكود لإرساله 1200 مراقب زودهم بكاميرات خفية إلى مراكز الاقتراع في أماكن التجمعات التصويتية للعرب.
وقال التحالف العربي إنه عمل "غير قانوني" يهدف إلى ترهيب العرب، ورد حزب الليكود إنه يريد ضمان "التصويت الصحيح" فقط.
المنافس الرئيس لنتنياهو هو الجنرال المتقاعد بيني غانتز، وقام بتشكيل تحالف الأزرق والأبيض في فبراير، ووعد بتوحيد بلد "ضل طريقه".
ويمكن لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، 59 عاماً، أن ينافس نتنياهو على قضية الأمن ويعد بسياسة أكثر نظافة وشفافية.
ويشير برنامج حملات غانتز إلى "الانفصال" عن الفلسطينيين ولكنه لا يذكر على وجه التحديد أن لهم دولة مستقلة. كما يدعو إلى استمرار احتلال غور الأردن والاحتفاظ بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.
{{ article.visit_count }}
ومن المتوقع أن يحرز حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو عدداً من المقاعد مشابه للعدد الذي أحرزه تحالف الوسط "أزرق وأبيض" الذي يتزعمه الجنرال المتقاعد بيني غانتز.
لكن بحسب إعلام محلي، فإن تحالفات الليكود مع أحزاب اليمين ستمثل التكتل الأكبر بواقع 65 مقعداً في الكنيست ذي الـ 120 مقعداً.
ويواجه نتنياهو، 69 عاماً، اتهامات بالفساد، لكن نتائج الانتخابات تعني أنه قد يمسي الأطول أمدا في رئاسة الوزراء في وقت لاحق من العام الجاري، متجاوزاً بذلك الأب المؤسس لإسرائيل ديفيد بن غوريون.
وكانت استطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع توقعت تقارباً في النتائج بلا فائز واضح، مما دفع كلا من نتنياهو وبيني غانتز إلى إعلان الفوز ليل الثلاثاء.
وقال نتنياهو لمناصريه، "ستكون حكومة يمين، لكنني سأكون رئيس وزراء للجميع".
وتوقع استطلاعان للرأي أن تكون كتلة الأحزاب اليمينية المتحالفة مع نتنياهو أكثر قدرة على تشكيل ائتلاف حاكم.
لكن استطلاعاً آخر للرأي، توقع أن ترتبط الكتلة بأحزاب يسار الوسط المتحالفة مع غانتز.
واصدر تحالف "الأزرق والأبيض" بيانا قال فيه: "لقد فزنا! الجمهور الإسرائيلي كان له رأي!". "هذه الانتخابات لها فائز واضح وخاسر واضح."
بينما قال نتنياهو، "الكتلة اليمينية بقيادة الليكود انتصرت بشكل قاطع. أشكر مواطني إسرائيل على الثقة. سأبدأ مهمة تشكيل حكومة يمينية مع شركائنا الطبيعيين الليلة".
ولم يفز أي حزب من قبل بالأغلبية المطلقة في البرلمان الإسرائيلي "الكنيسيت"، المؤلف من 120 مقعداً، وكانت هناك دائماً حكومات ائتلافية.
يمكن أن يتفوق نتنياهو على الأب المؤسس لإسرائيل ديفيد بن غوريون، في عدد مرات البقاء كرئيس للوزراء في حالة إعادة انتخابه لولاية خامسة.
وتبنى رئيس الوزراء، 69 عاماً، حملة دعائية تقوم على رسائل صارمة بشأن الأمن، وهي واحدة من القضايا الرئيسة في الانتخابات.
كما أصدر إعلاناً مهما في الأيام الأخيرة من الحملة، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة ستعمل على ضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد وهو ما ينكره، ويدعي أنه ضحية دعاية سياسية مثل "مطاردة الساحرات" تهدف إلى التأثير في الانتخابات.
في حادث منفصل الثلاثاء، أدان السياسيون العرب الإسرائيليون حزب الليكود لإرساله 1200 مراقب زودهم بكاميرات خفية إلى مراكز الاقتراع في أماكن التجمعات التصويتية للعرب.
وقال التحالف العربي إنه عمل "غير قانوني" يهدف إلى ترهيب العرب، ورد حزب الليكود إنه يريد ضمان "التصويت الصحيح" فقط.
المنافس الرئيس لنتنياهو هو الجنرال المتقاعد بيني غانتز، وقام بتشكيل تحالف الأزرق والأبيض في فبراير، ووعد بتوحيد بلد "ضل طريقه".
ويمكن لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، 59 عاماً، أن ينافس نتنياهو على قضية الأمن ويعد بسياسة أكثر نظافة وشفافية.
ويشير برنامج حملات غانتز إلى "الانفصال" عن الفلسطينيين ولكنه لا يذكر على وجه التحديد أن لهم دولة مستقلة. كما يدعو إلى استمرار احتلال غور الأردن والاحتفاظ بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.