دبي - (العربية نت): خرجت مظاهرات الجمعة في مدينة الأحواز ضد النظام الإيراني والحرس الثوري الذين اتهمهم المتظاهرون بإغراق الإقليم بالفيضانات من خلال فتح السدود ومنع فتح منافذ نحو الهور لتصريف الفيضانات.
وتداول ناشطون مقاطع عبر مواقع التواصل تظهر خروج مسيرات في أحياء علوي والملاشية والعين، غرب مدينة الأحواز، بينما حضرت قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب بكثافة وحاصرت المتظاهرين لتفريقهم.
ويتهم الناشطون الأحوازيون الحكومة الإيرانية بإغراق الإقليم بالفيضانات من خلال فتح السدود وعدم حرف المياه نحو أراضي الهور الشاسعة، بينما ذكروا أن ميليشيات من الحشد الشعبي العراقي دخلت لمواجهة احتجاجات محتملة حيث ينوي السكان حرف الفيضانات نحو الهور بأنفسهم بالرغم من رفض الحرس الثوري.
وتقول "منظمة حقوق الإنسان الأحوازية" إن عدد نازحي فيضانات الأحواز بلغ أكثر من نصف مليون مواطن عربي بينما غمرت المياه 250 قرية و10 بلدات ومدن، في أكبر كارثة إنسانية تشهدها المنطقة.
في سياق متصل، بث ناشطون أحوازيون مقاطع تظهر انتشار ميليشيات الحشد الشعبي، قائلين إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، المصنف مؤخراً على قائمة الإرهاب، جلبهم تحت غطاء "مساعدة المنكوبين" لكن بهدف قمع أية احتجاجات لعرب الأحواز.
وتظهر المقاطع المنشورة عبر مواقع التواصل ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقي وهي تتجول بسيارات ومدرعات ودبابات وترفع أعلامها إلى جانب أعلام إيران والعراق.
ويقول الأحوازيون إن الحكومة الإيرانية وقوات الحرس قامت بمنع حرف الفيضانات نحو مناطق هور الحويرة وهور الدورق والخليج، لكي لا تغرق منشآت النفط ومزارع قصب السكر ومواقع الحرس الثوري الحساسة.
كما يتخوف أهالي الأحواز من أن الحكومة المركزية لديها خطة مبيتة لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي لاستبدال السكان العرب بمهاجرين موالين للنظام والحرس الثوري في الإقليم الذي يؤمن 80% من صادرات إيران النفطية، وذلك باستغلال كارثة الفيضانات.
وتداول ناشطون مقاطع عبر مواقع التواصل تظهر خروج مسيرات في أحياء علوي والملاشية والعين، غرب مدينة الأحواز، بينما حضرت قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب بكثافة وحاصرت المتظاهرين لتفريقهم.
ويتهم الناشطون الأحوازيون الحكومة الإيرانية بإغراق الإقليم بالفيضانات من خلال فتح السدود وعدم حرف المياه نحو أراضي الهور الشاسعة، بينما ذكروا أن ميليشيات من الحشد الشعبي العراقي دخلت لمواجهة احتجاجات محتملة حيث ينوي السكان حرف الفيضانات نحو الهور بأنفسهم بالرغم من رفض الحرس الثوري.
وتقول "منظمة حقوق الإنسان الأحوازية" إن عدد نازحي فيضانات الأحواز بلغ أكثر من نصف مليون مواطن عربي بينما غمرت المياه 250 قرية و10 بلدات ومدن، في أكبر كارثة إنسانية تشهدها المنطقة.
في سياق متصل، بث ناشطون أحوازيون مقاطع تظهر انتشار ميليشيات الحشد الشعبي، قائلين إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، المصنف مؤخراً على قائمة الإرهاب، جلبهم تحت غطاء "مساعدة المنكوبين" لكن بهدف قمع أية احتجاجات لعرب الأحواز.
وتظهر المقاطع المنشورة عبر مواقع التواصل ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقي وهي تتجول بسيارات ومدرعات ودبابات وترفع أعلامها إلى جانب أعلام إيران والعراق.
ويقول الأحوازيون إن الحكومة الإيرانية وقوات الحرس قامت بمنع حرف الفيضانات نحو مناطق هور الحويرة وهور الدورق والخليج، لكي لا تغرق منشآت النفط ومزارع قصب السكر ومواقع الحرس الثوري الحساسة.
كما يتخوف أهالي الأحواز من أن الحكومة المركزية لديها خطة مبيتة لإكمال مخطط التغيير الديمغرافي لاستبدال السكان العرب بمهاجرين موالين للنظام والحرس الثوري في الإقليم الذي يؤمن 80% من صادرات إيران النفطية، وذلك باستغلال كارثة الفيضانات.