باريس - لوركا خيزران
"في وداع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي وسائل الإعلام، وإعلانه انتهاء مهامه وتوليه منصب السفير الإيراني لدى فرنسا، بالتأكيد لن تتوقف ماكينة إيران الإعلامية عن ترويج الإرهاب والأكاذيب"، هكذا علق المحلل السياسي أليكس لاغاتا في تصريح لـ"الوطن" على بدء قاسمي مهامه سفيرا لطهران بباريس.
قاسمي الذي تولى منصبه متحدثاً باسم الخارجية الإيرانية ورئيساً لمركز الدبلوماسية العامة والإعلامية قبل أقل من 3 أعوام بقرار من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلفاً لحسين جابري أنصاري، بدأ مهامه في منصبه الجديد اعتباراً من السبت.
وبحسب المحلل السياسي لاغاتا فإن "بهرام قاسمي اضطلع على مدى 3 سنوات بترويج إرهاب إيران وتبريره من خلال الأكاذيب، لقد كان محترفا في هذا المجال"، مشيراً إلى أن "فرنسا وافقت على اعتماد قاسمي سفيراً لديها بناء على ترشيح إيران ولم تعترض عليه لأن أي بديل إيراني سيكون مثل قاسمي أو أسوأ".
وأضاف أن "سياسة فرنسا الخارجية تقوم على محاولة احتواء إيران لمزيد من الضغط عليها باتجاه وقف سياساتها المزعزعة للاستقرار بالمنطقة، وبالتالي يجب أن يكون لديها سفير لإيران بحيث يبقى هذا الضغط الفرنسي على طهران".
وتابع لاغاتا أن "وداع قاسمي لوسائل الإعلام وتركه منصبه كمتحدث باسم الخارجية الإيرانية لن يوقف الماكينة الإعلامية الإيرانية عن الكذب وترويج الإرهاب، لأن هذه سياسة دولة وكل من سيخلف قاسمي سينفذ هذه السياسة".
وشغل قاسمي عدة مناصب في الخارجية الإيرانية منها رئيس الدائرة السياسية الثانية ورئيس الدائرة المشتركة لشؤون الدول ذات المصالح المشتركة، والمدير العام لشؤون غرب أوروبا.
كما كلف سفيراً مفوضاً كامل الصلاحيات في إيرلندا وإسبانيا وإيطاليا، وشغل منصب السفير غير المقيم في مالطا.
وعيّن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عباس الموسوي في منصب المتحدث باسم الوزارة خلفاً لقاسمي.
وكان الموسوي يشغل منصب مدير المركز الإعلامي في الخارجية ونائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية.
{{ article.visit_count }}
"في وداع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي وسائل الإعلام، وإعلانه انتهاء مهامه وتوليه منصب السفير الإيراني لدى فرنسا، بالتأكيد لن تتوقف ماكينة إيران الإعلامية عن ترويج الإرهاب والأكاذيب"، هكذا علق المحلل السياسي أليكس لاغاتا في تصريح لـ"الوطن" على بدء قاسمي مهامه سفيرا لطهران بباريس.
قاسمي الذي تولى منصبه متحدثاً باسم الخارجية الإيرانية ورئيساً لمركز الدبلوماسية العامة والإعلامية قبل أقل من 3 أعوام بقرار من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلفاً لحسين جابري أنصاري، بدأ مهامه في منصبه الجديد اعتباراً من السبت.
وبحسب المحلل السياسي لاغاتا فإن "بهرام قاسمي اضطلع على مدى 3 سنوات بترويج إرهاب إيران وتبريره من خلال الأكاذيب، لقد كان محترفا في هذا المجال"، مشيراً إلى أن "فرنسا وافقت على اعتماد قاسمي سفيراً لديها بناء على ترشيح إيران ولم تعترض عليه لأن أي بديل إيراني سيكون مثل قاسمي أو أسوأ".
وأضاف أن "سياسة فرنسا الخارجية تقوم على محاولة احتواء إيران لمزيد من الضغط عليها باتجاه وقف سياساتها المزعزعة للاستقرار بالمنطقة، وبالتالي يجب أن يكون لديها سفير لإيران بحيث يبقى هذا الضغط الفرنسي على طهران".
وتابع لاغاتا أن "وداع قاسمي لوسائل الإعلام وتركه منصبه كمتحدث باسم الخارجية الإيرانية لن يوقف الماكينة الإعلامية الإيرانية عن الكذب وترويج الإرهاب، لأن هذه سياسة دولة وكل من سيخلف قاسمي سينفذ هذه السياسة".
وشغل قاسمي عدة مناصب في الخارجية الإيرانية منها رئيس الدائرة السياسية الثانية ورئيس الدائرة المشتركة لشؤون الدول ذات المصالح المشتركة، والمدير العام لشؤون غرب أوروبا.
كما كلف سفيراً مفوضاً كامل الصلاحيات في إيرلندا وإسبانيا وإيطاليا، وشغل منصب السفير غير المقيم في مالطا.
وعيّن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عباس الموسوي في منصب المتحدث باسم الوزارة خلفاً لقاسمي.
وكان الموسوي يشغل منصب مدير المركز الإعلامي في الخارجية ونائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية.