دبي - (العربية نت): اعتقلت السلطات الإيرانية 34 من ناشطي لجان الإغاثة المحلية في الأحواز، بينما جلبت ميليشيات "حزب الله" من لبنان والحشد الشعبي من العراق ومقاتلي "فاطميون" الأفغان من سوريا.
وبينما تقول السلطات إن عناصر هذه الميليشيات جلبوا للمساعدة في أعمال الإغاثة، يقول ناشطون ايرانيون إن هذه المجاميع توزعت في المناطق التي شهدتها الفيضانات للمشاركة في قمع الاحتجاجات المحتملة ضد تقصير الحكومة، مشيرين إلى أنهم لم يجلبوا أية أدوات إغاثية بل هم منتشرون بأسلحتهم عبر الطرقات والشوارع.
من جهته، أعلن ممثل "حزب الله" اللبناني في إيران، معين دقيق، أن عددًا كبيرًا من عناصر حزب الله اللبناني موجودون حاليًا في إيران بأمر من أمين عام الجماعة، وذلك للمساعدة في عمليات الإغاثة للناس المنكوبين بالفيضانات، حسب تعبيره.
ونقلت وكالة " تسنيم" التابعة للحرس الحرس الثوري عن دقيق الثلاثاء، قوله إن نصر الله طلب من عناصر الحزب أن يتعاونوا مع ما وصوفها بالعناصر "الجهادية" والهلال الأحمر الإيراني والقوات المسلحة لمساعدة الإيرانيين الذين اجتاحتهم الفيضانات.
وقبل ذلك، جلب فيلق القدس الإيراني ميليشيات الحشد الشعبي العراقية إلى منطقة الأحواز الأسبوع الماضي، مما أدى إلى ردود فعل شعبية غاضبة بين الناس وموجة انتقادات ضد الحرس الثوري والنظام من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان أبو مهدي المهندس، القيادي في الحشد الشعبي، قال لوكالة "إيسنا" إن قواته تمركزت في الأحواز وهدفها، مساعدة ضحايا الفيضانات، لكن ناشطين يقولون إن هذه العناصر تشارك في السيطرات الأمنية والاعتقالات التي تشنها استخبارات الحرس الثوري في الأحواز.
وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شيكارتشي، قال الثلاثاء إنه "من الطبيعي أن تكون قوات الحشد الشعبي العراقي في الخطوط الأمامية لمساعدة متضرري الفيضانات"، بينما ذكرت صحيفة " كيهان " المحافظة أن قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، هو من جلب عناصر الحشد.
كما ذكرت الصحيفة إن أعضاء لواء "فاطميون" الأفغاني سارعوا أيضًا للمشاركة في عمليات الإغاثة في جميع أنحاء البلاد، حيث تم استقدام المئات منهم من سوريا.
وتقول وسائل إعلام ايرانية إنه حتى الآن خلفت الفيضانات 76 ضحية في جميع أنحاء البلاد، حيث اجتاحت 26 محافظة من مجموع 31 محافظة إيرانية.
في الأسبوع الماضي، كانت هناك احتجاجات في إقليم الأحواز العربي الغني بالنفط، حيث تجمهر حشد كبير في شوارع مدينة الأحواز ضد ما يقول السكان إنها مؤامرة تستهدف وجودهم من خلال حرف مياه الفيضانات نحو قراهم ومزارعهم بدل صرفه نحو مساحات الهور أو الخليج.
هذا بينما أعلن رئيس دائرة الإطفاء في الأحواز، علي ترابي بور، أنه تم العثور على 5 جثث في نهر كارون جراء الفيضانات.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية إن السلطات الإيرانية اعتقلت 34 ناشطا عربيا من متطوعي إغاثة ضحايا الفيضانات خلال الأيام الاخيرة وذلك عقب الاحتجاجات الشعبية ضد الحرس الثوري والحكومة الإيرانية، بسبب فتح السدود والامتناع عن حرف المياه نحو الهور، حفاظا على منشآت النفط ومزارع قصب السكر.
وقالت إن قوات الأمن أعلنت أنها اعتقلت هولاء الناشطين وذلك بتهم واهية، مثل "نشر أخبار مضللة" بسبب تغطيتهم كارثة الفيضانات خاصة في القرى الأحوازية، وكذلك جمع المساعدات وتوزيعها دون الرجوع إلى الأجهزة الحكومية.
الطريق بين مدينتي الاهواز والمحمرة
وتأتي هذه الاعتقالات بعدما كشف الناشطون بالعديد من الوثائق والصور ومقاطع الفيديو الدور الإجرامي لقوات الحرس الثوري ووزارة النفط بعدم السماح بتوجيه الفيضانات إلى الهور، بسبب وجود المنشآت النفطية وحرصا على عدم إلحاق الضرر بها على حساب إغراق المدن والقرى والمناطق الأحوازية، بحسب المنظمة.
وحتى الآن دمرت الفيضانات 270 قرية وتم إخلاؤها كليا أو جزئيا من السكان كما طالت 11 مدينة ووصل عدد المنكوبين والمشردين في المحافظة إلى أكثر من نصف مليون مواطن، بحسب بيان منظمة حقوق الإنسان الأحوازية.
وبينما تقول السلطات إن عناصر هذه الميليشيات جلبوا للمساعدة في أعمال الإغاثة، يقول ناشطون ايرانيون إن هذه المجاميع توزعت في المناطق التي شهدتها الفيضانات للمشاركة في قمع الاحتجاجات المحتملة ضد تقصير الحكومة، مشيرين إلى أنهم لم يجلبوا أية أدوات إغاثية بل هم منتشرون بأسلحتهم عبر الطرقات والشوارع.
من جهته، أعلن ممثل "حزب الله" اللبناني في إيران، معين دقيق، أن عددًا كبيرًا من عناصر حزب الله اللبناني موجودون حاليًا في إيران بأمر من أمين عام الجماعة، وذلك للمساعدة في عمليات الإغاثة للناس المنكوبين بالفيضانات، حسب تعبيره.
ونقلت وكالة " تسنيم" التابعة للحرس الحرس الثوري عن دقيق الثلاثاء، قوله إن نصر الله طلب من عناصر الحزب أن يتعاونوا مع ما وصوفها بالعناصر "الجهادية" والهلال الأحمر الإيراني والقوات المسلحة لمساعدة الإيرانيين الذين اجتاحتهم الفيضانات.
وقبل ذلك، جلب فيلق القدس الإيراني ميليشيات الحشد الشعبي العراقية إلى منطقة الأحواز الأسبوع الماضي، مما أدى إلى ردود فعل شعبية غاضبة بين الناس وموجة انتقادات ضد الحرس الثوري والنظام من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان أبو مهدي المهندس، القيادي في الحشد الشعبي، قال لوكالة "إيسنا" إن قواته تمركزت في الأحواز وهدفها، مساعدة ضحايا الفيضانات، لكن ناشطين يقولون إن هذه العناصر تشارك في السيطرات الأمنية والاعتقالات التي تشنها استخبارات الحرس الثوري في الأحواز.
وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شيكارتشي، قال الثلاثاء إنه "من الطبيعي أن تكون قوات الحشد الشعبي العراقي في الخطوط الأمامية لمساعدة متضرري الفيضانات"، بينما ذكرت صحيفة " كيهان " المحافظة أن قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، هو من جلب عناصر الحشد.
كما ذكرت الصحيفة إن أعضاء لواء "فاطميون" الأفغاني سارعوا أيضًا للمشاركة في عمليات الإغاثة في جميع أنحاء البلاد، حيث تم استقدام المئات منهم من سوريا.
وتقول وسائل إعلام ايرانية إنه حتى الآن خلفت الفيضانات 76 ضحية في جميع أنحاء البلاد، حيث اجتاحت 26 محافظة من مجموع 31 محافظة إيرانية.
في الأسبوع الماضي، كانت هناك احتجاجات في إقليم الأحواز العربي الغني بالنفط، حيث تجمهر حشد كبير في شوارع مدينة الأحواز ضد ما يقول السكان إنها مؤامرة تستهدف وجودهم من خلال حرف مياه الفيضانات نحو قراهم ومزارعهم بدل صرفه نحو مساحات الهور أو الخليج.
هذا بينما أعلن رئيس دائرة الإطفاء في الأحواز، علي ترابي بور، أنه تم العثور على 5 جثث في نهر كارون جراء الفيضانات.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية إن السلطات الإيرانية اعتقلت 34 ناشطا عربيا من متطوعي إغاثة ضحايا الفيضانات خلال الأيام الاخيرة وذلك عقب الاحتجاجات الشعبية ضد الحرس الثوري والحكومة الإيرانية، بسبب فتح السدود والامتناع عن حرف المياه نحو الهور، حفاظا على منشآت النفط ومزارع قصب السكر.
وقالت إن قوات الأمن أعلنت أنها اعتقلت هولاء الناشطين وذلك بتهم واهية، مثل "نشر أخبار مضللة" بسبب تغطيتهم كارثة الفيضانات خاصة في القرى الأحوازية، وكذلك جمع المساعدات وتوزيعها دون الرجوع إلى الأجهزة الحكومية.
الطريق بين مدينتي الاهواز والمحمرة
وتأتي هذه الاعتقالات بعدما كشف الناشطون بالعديد من الوثائق والصور ومقاطع الفيديو الدور الإجرامي لقوات الحرس الثوري ووزارة النفط بعدم السماح بتوجيه الفيضانات إلى الهور، بسبب وجود المنشآت النفطية وحرصا على عدم إلحاق الضرر بها على حساب إغراق المدن والقرى والمناطق الأحوازية، بحسب المنظمة.
وحتى الآن دمرت الفيضانات 270 قرية وتم إخلاؤها كليا أو جزئيا من السكان كما طالت 11 مدينة ووصل عدد المنكوبين والمشردين في المحافظة إلى أكثر من نصف مليون مواطن، بحسب بيان منظمة حقوق الإنسان الأحوازية.