دبي - (العربية نت): أعلنت هيئة الانتخابات الأربعاء، فوز مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو ببلدية إسطنبول.
وسلمت الهيئة الانتخابية العليا إمام أوغلو وثيقة الفوز على الرغم من الطعن الذي تقدم به الثلاثاء "حزب العدالة والتنمية" الذي يترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطالباً بإجراء اقتراع جديد، معتبراً أن الانتخابات التي جرت في 31 مارس شهدت "مخالفات".
ومُنح إمام أغلو التفويض الرسمي رغم عدم بت المجلس الأعلى للانتخابات في طلب حزب العدالة والتنمية.
وقد انتهى فرز الأصوات في الانتخابات البلدية في أكبر مدينة تركية الأربعاء.
وأظهرت نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول حصول مرشح "حزب الشعب الجمهوري المعارض"، أكرم إمام أوغلو على 4 ملايين و169 ألفاً و765 صوتاً مقابل حصول مرشح "حزب العدالة والتنمية" بن علي يلدريم على 4 ملايين و156 ألفا و36 صوتاً. وذلك وفقاً لما أعلنه للصحفيين محامي حزب الشعب الجمهوري سليمان تروكار الذي يتابع إجراءات الانتخابات باسم الحزب، وذلك عند مجيئه إلى لجنة الانتخابات في ولاية إسطنبول.
وحصل مرشح "حزب السعادة" نجدت غوكجنار على 103 آلاف و364 صوتاً، و مرشح "حزب تركيا المستقلة" سليم كوتيل على 27 ألفاً و87 صوتاً، ومرشحة "الحزب الشيوعي التركي" زهراء غونر على 10 آلاف و349 صوتاً، ومرشح "حزب الوطن التركي" مصطفى إيلكر على 15 ألفاً و428 صوتاً، في حين حصل مرشح "الحزب الديمقراطي" أرسان غوك غوز على 22 ألفاً و268 صوتاً، و"حزب اليسار الديمقراطي" معمر آيدن على 30 ألفاً و884 صوتاً.
وكانت النتائج الأولية للتصويت الذي جرى في 31 مارس أظهرت أن "حزب الشعب الجمهوري" المعارض فاز في الانتخابات البلدية بفارق طفيف في إسطنبول، أكبر مدن تركيا، لينهي بذلك 25 عاماً من سيطرة "حزب العدالة والتنمية" وأسلافه من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي على المدينة.
وتعد هذه الهزيمة ضربة قاسية على نحو خاص بالنسبة لأردوغان الذي بدأ مسيرته السياسية رئيساً لبلدية اسطنبول في التسعينيات.
والثلاثاء، بعد 16 يوماً من الطعون وإعادة فرز الأصوات طلب "حزب العدالة والتنمية" من المجلس الأعلى للانتخابات إلغاء الانتخابات في اسطنبول وإعادتها بسبب ما وصفه بـ"المخالفات". وقدم حلفاؤه في "حزب الحركة القومية" طلباً مماثلاً الأربعاء.
كما حث "حزب العدالة والتنمية" المسؤولين على منع تفويض أكرم إمام أوغلو مرشح "حزب الشعب الجمهوري" إلى حين البت في طلبه.
لكن إمام أوغلو قال إنه بانتهاء جميع عمليات إعادة الفرز في كل أنحاء المدينة الأربعاء، سيبدأ العمل كرئيس للبلدية حتى ولم يمنحه المجلس الأعلى للانتخابات تفويضا رسميا. وأضاف أن "حزب العدالة والتنمية" يحاول الضغط على المسؤولين لإصدار قرارات معينة.
وقال إمام أوغلو للصحفيين في إسطنبول: "بمجرد الانتهاء من فرز الأصوات سنتسلم مهمتنا.. هذا هو القانون".
وسلمت الهيئة الانتخابية العليا إمام أوغلو وثيقة الفوز على الرغم من الطعن الذي تقدم به الثلاثاء "حزب العدالة والتنمية" الذي يترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطالباً بإجراء اقتراع جديد، معتبراً أن الانتخابات التي جرت في 31 مارس شهدت "مخالفات".
ومُنح إمام أغلو التفويض الرسمي رغم عدم بت المجلس الأعلى للانتخابات في طلب حزب العدالة والتنمية.
وقد انتهى فرز الأصوات في الانتخابات البلدية في أكبر مدينة تركية الأربعاء.
وأظهرت نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول حصول مرشح "حزب الشعب الجمهوري المعارض"، أكرم إمام أوغلو على 4 ملايين و169 ألفاً و765 صوتاً مقابل حصول مرشح "حزب العدالة والتنمية" بن علي يلدريم على 4 ملايين و156 ألفا و36 صوتاً. وذلك وفقاً لما أعلنه للصحفيين محامي حزب الشعب الجمهوري سليمان تروكار الذي يتابع إجراءات الانتخابات باسم الحزب، وذلك عند مجيئه إلى لجنة الانتخابات في ولاية إسطنبول.
وحصل مرشح "حزب السعادة" نجدت غوكجنار على 103 آلاف و364 صوتاً، و مرشح "حزب تركيا المستقلة" سليم كوتيل على 27 ألفاً و87 صوتاً، ومرشحة "الحزب الشيوعي التركي" زهراء غونر على 10 آلاف و349 صوتاً، ومرشح "حزب الوطن التركي" مصطفى إيلكر على 15 ألفاً و428 صوتاً، في حين حصل مرشح "الحزب الديمقراطي" أرسان غوك غوز على 22 ألفاً و268 صوتاً، و"حزب اليسار الديمقراطي" معمر آيدن على 30 ألفاً و884 صوتاً.
وكانت النتائج الأولية للتصويت الذي جرى في 31 مارس أظهرت أن "حزب الشعب الجمهوري" المعارض فاز في الانتخابات البلدية بفارق طفيف في إسطنبول، أكبر مدن تركيا، لينهي بذلك 25 عاماً من سيطرة "حزب العدالة والتنمية" وأسلافه من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي على المدينة.
وتعد هذه الهزيمة ضربة قاسية على نحو خاص بالنسبة لأردوغان الذي بدأ مسيرته السياسية رئيساً لبلدية اسطنبول في التسعينيات.
والثلاثاء، بعد 16 يوماً من الطعون وإعادة فرز الأصوات طلب "حزب العدالة والتنمية" من المجلس الأعلى للانتخابات إلغاء الانتخابات في اسطنبول وإعادتها بسبب ما وصفه بـ"المخالفات". وقدم حلفاؤه في "حزب الحركة القومية" طلباً مماثلاً الأربعاء.
كما حث "حزب العدالة والتنمية" المسؤولين على منع تفويض أكرم إمام أوغلو مرشح "حزب الشعب الجمهوري" إلى حين البت في طلبه.
لكن إمام أوغلو قال إنه بانتهاء جميع عمليات إعادة الفرز في كل أنحاء المدينة الأربعاء، سيبدأ العمل كرئيس للبلدية حتى ولم يمنحه المجلس الأعلى للانتخابات تفويضا رسميا. وأضاف أن "حزب العدالة والتنمية" يحاول الضغط على المسؤولين لإصدار قرارات معينة.
وقال إمام أوغلو للصحفيين في إسطنبول: "بمجرد الانتهاء من فرز الأصوات سنتسلم مهمتنا.. هذا هو القانون".