الأحواز - نهال محمد، دبي - (العربية نت)
ذكر تلفزيون إيران، الأحد، أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، عيّن قائدا جديدا للحرس الثوري.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إيرنا" بأن خامنئي أعفى قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، من مهامه، وعيّن نائبه، اللواء حسين سلامي، خلفاً له.
وكشفت مصادر أحوازية معارضة أن تعيين سلامي خلفا لجعفري جاء بعد إدراج أمريكا الحرس الثوري الايراني على قائمة الإرهاب.
وأعرب خامنئي في مرسوم عن شكره لجعفري خلال خدمته في منصب قائد الحرس الثوري الإيراني الذي تولاه منذ 1 سبتمبر 2007.
وفي 15 أبريل الماضي، وضعت واشنطن، الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب.
وقائد الحرس الثوري، حسین سلامي، من موالید 1960 في مدينة كلبايجان. دخل عام 1979 كلية العلوم والصناعات فرع الهندسة الميكانيكية، وبعد الثورة الإيرانية، وتزامنا مع الحرب العراقية الإيرانية، التحق بالحرس الثوري.
وخلال الحرب أخذ على عاتقه مسؤوليات في جبهات كردستان والأحواز في الفرقة 25 كربلاء و14 الإمام الحسين ومقر نوح البحري التابع للحرس الثوري، وعقب الحرب تخرج في كلية القيادة العسكرية، وهو يحمل شهادة الماجستر في الإدارة الدفاعية من جامعة الجامعة الحرة، وفي نفس الوقت واصل إكمال دراسته في جامعة العلم والصنعة.
تولى سلامي مسؤولية عمليات مقر نوح البحري في الحرب العراقية - الإيرانية، وترأس كلية دافوس العسكرية 1992 إلى 1997، وتولى منصب مساعد الأركان المشتركة في الشؤون العملياتية من 1979 إلى 2005، وعُين قائد القوة الجوية للحرس الثوري من عام 2005 إلى 2009، وكان عضو الهيئة العلمية لكلية الدفاع نائب القائد العالم للحرس الثوري من 2009 إلى 2019.
أما قائد الحرس الثوري المقال اللواء، محمد علي جعفري، ويُعرف بـ "عزيز جعفري" أو "علي جعفري"، فقد تم تعيينه قائدا للحرس الثوري من قبل المرشد الأعلى لثورة الإسلامیة في إيران، خامنئي، في 1 سبتمبر 2007، واستمر في منصبه 13 عاما. وخلّف جعفري، اللواء يحيى رحيم صفوي، الذي رُفع إلى درجة معاون ومستشار لقائد الثورة الإسلامية في إيران.
ولد الفريق جعفري عام 1957 في مدينة يزد الإيرانية، وأتمّ تعليمه الابتدائي والثانوي في نفس المدينة. والتحق عام 1977 بجامعة طهران ودرس الهندسة المعمارية، وباشر دوره السياسي منذ ذلك الحين، حيث شارك في الاحتجاجات المناهضة للشاه في طهران، واعتقل وأرسل إلى السجن لذلك.
وفي بداية حرب الخليج الأولى شارك الفريق جعفري كمجند متطوع في قوات التعبئة العامة "الأسيج". وفي عام 1981 التحق رسمياً بالحرس الثوري. وبعد الحرب عاد إلى الجامعة لإكمال تعليمه، وعام 1992 حصل على شهادة البكالوريوس منها.
وفي الحرب الإيرانية العراقية، قاد جعفري معسكر "غرب" و من ثم معسكر "نجف". إلى جانب ذلك، اشتغل بمناصب أخرى كقائد لواء "عاشورا" ومساعد الحرس في مدينة تستر وقائد معسكر القدس. وخلال مشاركته في عمليتين كربلاء 4 و5 أصيب بجروح، وهذه الحادثة سجلت له نقطة إيجابية في ملفه الحربي.
من ناحية أخرى، قالت جماعات حقوق الإنسان الإيرانية إن "جعفري له دور كبير في قمع المتظاهرين السلميين في طهران في عام 2009، حيث قُتل مئات المتظاهرين وجرح العشرات كما تم اختفاء واعتقال عدد كبير من المتظاهرين في طهران ومناطق أخرى في إيران".
وقال ناشط أحوازي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات لـ "الوطن"، إن "خامنئي عين سلامي في هذا المنصب بعد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب الأمريكية"، موضحا أن "خامنئي بتعيين سلامي لهذا المنصب فقد اختار سياسة المواجهة مع أمريكا، لاسيما وأن سلامي معروف بخطاباته الثورية ضد أمريكا".
وتوقع المصدر "ارتكاب الحرس الثوري الإيراني بقيادة سلامي انتهاكات بحق المعارضين لاسيما الأقليات وأبرزها السنة والأحوازيون والبلوش".
ذكر تلفزيون إيران، الأحد، أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، عيّن قائدا جديدا للحرس الثوري.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إيرنا" بأن خامنئي أعفى قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، من مهامه، وعيّن نائبه، اللواء حسين سلامي، خلفاً له.
وكشفت مصادر أحوازية معارضة أن تعيين سلامي خلفا لجعفري جاء بعد إدراج أمريكا الحرس الثوري الايراني على قائمة الإرهاب.
وأعرب خامنئي في مرسوم عن شكره لجعفري خلال خدمته في منصب قائد الحرس الثوري الإيراني الذي تولاه منذ 1 سبتمبر 2007.
وفي 15 أبريل الماضي، وضعت واشنطن، الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب.
وقائد الحرس الثوري، حسین سلامي، من موالید 1960 في مدينة كلبايجان. دخل عام 1979 كلية العلوم والصناعات فرع الهندسة الميكانيكية، وبعد الثورة الإيرانية، وتزامنا مع الحرب العراقية الإيرانية، التحق بالحرس الثوري.
وخلال الحرب أخذ على عاتقه مسؤوليات في جبهات كردستان والأحواز في الفرقة 25 كربلاء و14 الإمام الحسين ومقر نوح البحري التابع للحرس الثوري، وعقب الحرب تخرج في كلية القيادة العسكرية، وهو يحمل شهادة الماجستر في الإدارة الدفاعية من جامعة الجامعة الحرة، وفي نفس الوقت واصل إكمال دراسته في جامعة العلم والصنعة.
تولى سلامي مسؤولية عمليات مقر نوح البحري في الحرب العراقية - الإيرانية، وترأس كلية دافوس العسكرية 1992 إلى 1997، وتولى منصب مساعد الأركان المشتركة في الشؤون العملياتية من 1979 إلى 2005، وعُين قائد القوة الجوية للحرس الثوري من عام 2005 إلى 2009، وكان عضو الهيئة العلمية لكلية الدفاع نائب القائد العالم للحرس الثوري من 2009 إلى 2019.
أما قائد الحرس الثوري المقال اللواء، محمد علي جعفري، ويُعرف بـ "عزيز جعفري" أو "علي جعفري"، فقد تم تعيينه قائدا للحرس الثوري من قبل المرشد الأعلى لثورة الإسلامیة في إيران، خامنئي، في 1 سبتمبر 2007، واستمر في منصبه 13 عاما. وخلّف جعفري، اللواء يحيى رحيم صفوي، الذي رُفع إلى درجة معاون ومستشار لقائد الثورة الإسلامية في إيران.
ولد الفريق جعفري عام 1957 في مدينة يزد الإيرانية، وأتمّ تعليمه الابتدائي والثانوي في نفس المدينة. والتحق عام 1977 بجامعة طهران ودرس الهندسة المعمارية، وباشر دوره السياسي منذ ذلك الحين، حيث شارك في الاحتجاجات المناهضة للشاه في طهران، واعتقل وأرسل إلى السجن لذلك.
وفي بداية حرب الخليج الأولى شارك الفريق جعفري كمجند متطوع في قوات التعبئة العامة "الأسيج". وفي عام 1981 التحق رسمياً بالحرس الثوري. وبعد الحرب عاد إلى الجامعة لإكمال تعليمه، وعام 1992 حصل على شهادة البكالوريوس منها.
وفي الحرب الإيرانية العراقية، قاد جعفري معسكر "غرب" و من ثم معسكر "نجف". إلى جانب ذلك، اشتغل بمناصب أخرى كقائد لواء "عاشورا" ومساعد الحرس في مدينة تستر وقائد معسكر القدس. وخلال مشاركته في عمليتين كربلاء 4 و5 أصيب بجروح، وهذه الحادثة سجلت له نقطة إيجابية في ملفه الحربي.
من ناحية أخرى، قالت جماعات حقوق الإنسان الإيرانية إن "جعفري له دور كبير في قمع المتظاهرين السلميين في طهران في عام 2009، حيث قُتل مئات المتظاهرين وجرح العشرات كما تم اختفاء واعتقال عدد كبير من المتظاهرين في طهران ومناطق أخرى في إيران".
وقال ناشط أحوازي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات لـ "الوطن"، إن "خامنئي عين سلامي في هذا المنصب بعد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب الأمريكية"، موضحا أن "خامنئي بتعيين سلامي لهذا المنصب فقد اختار سياسة المواجهة مع أمريكا، لاسيما وأن سلامي معروف بخطاباته الثورية ضد أمريكا".
وتوقع المصدر "ارتكاب الحرس الثوري الإيراني بقيادة سلامي انتهاكات بحق المعارضين لاسيما الأقليات وأبرزها السنة والأحوازيون والبلوش".