أبوظبي - (وكالات): وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، مرسوماً يسهل الحصول على الجنسية الروسية، لفئات محددة من مواطني أوكرانيا وأفغانستان إلى جانب 3 دول عربية.
ويتضمن المرسوم منح الجنسية الروسية لمواطني سوريا والعراق واليمن وأفغانستان المولودين على الأراضي الروسية، وأطفالهم بمن فيهم بالتبني وأزواجهم وآبائهم، وفقاً لبيان صادر عن الكرملين.
كما جاء في المرسوم تسهيلات في قانون الجنسية لمواطني أوكرانيا، الذين لا يحملون جنسية دولة أخرى، وولدوا وكانوا يقيمون بشكل دائم على أراضي جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول الروسيتين، وغادروا هذه الأراضي قبل 18 مارس 2014.
وكانت موسكو خففت إجراءات منج الجنسية الروسية لسكان المنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا في خطوة دانتها كييف.
ويأتي قرار بوتين بعد أيام عن تحقيق الممثل الكوميدي، حديث العهد بالسياسة، فولوديمير زيلينكسي، فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، على الرئيس المنتهية ولايته بترو بوروشنكو.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، غريغوري كاراسين، أن فوز زيلينسكي في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية يظهر أن الأوكرانيين "صوتوا من أجل التغيير".
وأثار بوتين إمكانية مقابلة الرئيس الأوكراني المنتخب في إشارة إلى نية موسكو تحسين العلاقات مع كييف، التي توترت بعد ضم شبه جزيرة القرم في 2014.
وقال للصحفيين، "إذا اجتمعنا في مرحلة ما، وبدأ المفاوضات، وهو ما لا أستبعده، فسنضطر أولا وقبل كل شيء مناقشة سبل إنهاء النزاع في جنوب شرق أوكرانيا".
{{ article.visit_count }}
ويتضمن المرسوم منح الجنسية الروسية لمواطني سوريا والعراق واليمن وأفغانستان المولودين على الأراضي الروسية، وأطفالهم بمن فيهم بالتبني وأزواجهم وآبائهم، وفقاً لبيان صادر عن الكرملين.
كما جاء في المرسوم تسهيلات في قانون الجنسية لمواطني أوكرانيا، الذين لا يحملون جنسية دولة أخرى، وولدوا وكانوا يقيمون بشكل دائم على أراضي جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول الروسيتين، وغادروا هذه الأراضي قبل 18 مارس 2014.
وكانت موسكو خففت إجراءات منج الجنسية الروسية لسكان المنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا في خطوة دانتها كييف.
ويأتي قرار بوتين بعد أيام عن تحقيق الممثل الكوميدي، حديث العهد بالسياسة، فولوديمير زيلينكسي، فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، على الرئيس المنتهية ولايته بترو بوروشنكو.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، غريغوري كاراسين، أن فوز زيلينسكي في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية يظهر أن الأوكرانيين "صوتوا من أجل التغيير".
وأثار بوتين إمكانية مقابلة الرئيس الأوكراني المنتخب في إشارة إلى نية موسكو تحسين العلاقات مع كييف، التي توترت بعد ضم شبه جزيرة القرم في 2014.
وقال للصحفيين، "إذا اجتمعنا في مرحلة ما، وبدأ المفاوضات، وهو ما لا أستبعده، فسنضطر أولا وقبل كل شيء مناقشة سبل إنهاء النزاع في جنوب شرق أوكرانيا".