دبي - (العربية نت): ذكرت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية أن أجهزة الأمن تواصل اعتقال ناشطي الإغاثة المتطوعين لمساعدة منكوبي الفيضانات، التي اجتاحت إقليم الأحواز واعتقلت حتى الآن 150 شخصاً.
وأكدت المنظمة وفقاً لمصادر محلية أن المعتقلين تم نقلهم لمراكز استخبارات تابعة للأمن أو الحرس الثوري، بينما وثقت أسماء 45 منهم.
وذكرت المصادر أن هؤلاء النشطاء المعتقلين لعبوا دوراً كبيراً في مساعدة منكوبي الفيضانات في ظل إهمال الحكومة في المناطق العربية وقاموا بجمع المساعدات الأساسية مثل الطعام والملابس والخيام، وما إلى ذلك للنازحين.
وقالت المنظمة إن السلطات الإيرانية بدلاً من تشجيع هؤلاء المتطوعين اعتقلتهم واقتادتهم لمراكز الاحتجاز لدى أجهزة المخابرات بتهمة "واهية" وهي "تشكيل مجموعات غير قانونية".
وأضافت أن الحرس الثوري الإيراني ومسؤولي الأمن غضبوا من عمل اللجان الشعبية العفوية لمساعدة ضحايا الفيضانات وقام قاسم سليماني، قائد قوة القدس، بجلب مجموعات الميليشيات التابعة له والمدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية مثل الحشد الشعبي العراقي، وحزب الله اللبناني وفاطميون الأفغانية، والتي انتشرت في المناطق المتضررة من الفيضانات في الأحواز وغيرها بحجة مساعدة ضحايا الفيضانات.
ونقلت المنظمة عن الناشطين المحليين قولهم إن الهدف الرئيس هو إشراك هذه الجماعات في قمع الاحتجاجات الشعبية.
كما أكد التقرير أن الفيضانات أغرقت 274 قرية في إقليم الأحواز، وتم إخلاؤها بالكامل، كما اجتاحت 22 بلدة، ومدينة وبلغ عدد النازحين في المنطقة بأكملها أكثر من نصف مليون.
وأضافت أنه بالرغم من توقف الفيضانات في أغلب المناطق لاتزال العديد من القرى مهددة بالغرق، خاصة في منطقة الدورق، بينما لا يستطيع سكان القرى المنكوبة العودة إلى مساكنهم التي لم تقم الحكومة بإصلاحها أو تعويض المتضررين.
{{ article.visit_count }}
وأكدت المنظمة وفقاً لمصادر محلية أن المعتقلين تم نقلهم لمراكز استخبارات تابعة للأمن أو الحرس الثوري، بينما وثقت أسماء 45 منهم.
وذكرت المصادر أن هؤلاء النشطاء المعتقلين لعبوا دوراً كبيراً في مساعدة منكوبي الفيضانات في ظل إهمال الحكومة في المناطق العربية وقاموا بجمع المساعدات الأساسية مثل الطعام والملابس والخيام، وما إلى ذلك للنازحين.
وقالت المنظمة إن السلطات الإيرانية بدلاً من تشجيع هؤلاء المتطوعين اعتقلتهم واقتادتهم لمراكز الاحتجاز لدى أجهزة المخابرات بتهمة "واهية" وهي "تشكيل مجموعات غير قانونية".
وأضافت أن الحرس الثوري الإيراني ومسؤولي الأمن غضبوا من عمل اللجان الشعبية العفوية لمساعدة ضحايا الفيضانات وقام قاسم سليماني، قائد قوة القدس، بجلب مجموعات الميليشيات التابعة له والمدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية مثل الحشد الشعبي العراقي، وحزب الله اللبناني وفاطميون الأفغانية، والتي انتشرت في المناطق المتضررة من الفيضانات في الأحواز وغيرها بحجة مساعدة ضحايا الفيضانات.
ونقلت المنظمة عن الناشطين المحليين قولهم إن الهدف الرئيس هو إشراك هذه الجماعات في قمع الاحتجاجات الشعبية.
كما أكد التقرير أن الفيضانات أغرقت 274 قرية في إقليم الأحواز، وتم إخلاؤها بالكامل، كما اجتاحت 22 بلدة، ومدينة وبلغ عدد النازحين في المنطقة بأكملها أكثر من نصف مليون.
وأضافت أنه بالرغم من توقف الفيضانات في أغلب المناطق لاتزال العديد من القرى مهددة بالغرق، خاصة في منطقة الدورق، بينما لا يستطيع سكان القرى المنكوبة العودة إلى مساكنهم التي لم تقم الحكومة بإصلاحها أو تعويض المتضررين.