دبي - (العربية نت): قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، الاثنين، إن الولايات المتحدة تقوم بنشر حاملة الطائرات "يو أس أس أبراهام لينكولن" وقوة من القاذفات في منطقة القيادة المركزية لنبعث برسالة واضحة وغير قابلة للخطأ موجهة للنظام الإيراني، مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل بقوة شديدة.
وأضاف بولتون أن هذا القرار اتخذ "رداً على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلقة والمتصاعدة".
وذكر أن واشنطن لا تسعى إلى حرب مع إيران، ولكنها مستعدة تماماً للرد على أي هجوم من القوات النظامية الإيرانية أو الحرس الثوري أو وكلائها.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال زيارته الأخيرة لنيويورك حيث التقى مجموعة من الصحافيين، وجَّه تهديدا لواشنطن بأن طهران سترد على العقوبات الأمريكية التي تسببت بانهيار الأوضاع الاقتصادية في بلاده.
وحذّر ظريف من أن هذه الظروف ستدفع الأوضاع إلى الهاوية، مؤكداً أن إيران لن تقبل أن تصل إلى الهاوية أو تسقط فيها من دون مواجهة.
واعتبر ظريف أن فرض عقوبات أمريكية على إيران وانهيار الأوضاع بسبب هذه العقوبات هو إعلان حرب و"إيران سترد"، ملوحاً باستعمال التنظيمات التابعة لإيران لضرب المصالح الأمريكية والمصالح الحيوية في البلدان العربية.
ولم يعطِ ظريف لائحة بالتنظيمات التابعة لإيران التي من الممكن تكليفها بهذه العمليات، لكنه كان يكرر التهديد أن إيران تملك خياراً من خلال استعمال ميليشياتها، ومن دون استعمال قوتها العسكرية المباشرة.
كما هدد ظريف أيضاً باستعمال القوة العسكرية المباشرة، وقال إنه لو استحال على إيران تسويق وبيع النفط فإنها ستمنع تصدير النفط عبر مضيق هرمز.
وأضاف بولتون أن هذا القرار اتخذ "رداً على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلقة والمتصاعدة".
وذكر أن واشنطن لا تسعى إلى حرب مع إيران، ولكنها مستعدة تماماً للرد على أي هجوم من القوات النظامية الإيرانية أو الحرس الثوري أو وكلائها.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال زيارته الأخيرة لنيويورك حيث التقى مجموعة من الصحافيين، وجَّه تهديدا لواشنطن بأن طهران سترد على العقوبات الأمريكية التي تسببت بانهيار الأوضاع الاقتصادية في بلاده.
وحذّر ظريف من أن هذه الظروف ستدفع الأوضاع إلى الهاوية، مؤكداً أن إيران لن تقبل أن تصل إلى الهاوية أو تسقط فيها من دون مواجهة.
واعتبر ظريف أن فرض عقوبات أمريكية على إيران وانهيار الأوضاع بسبب هذه العقوبات هو إعلان حرب و"إيران سترد"، ملوحاً باستعمال التنظيمات التابعة لإيران لضرب المصالح الأمريكية والمصالح الحيوية في البلدان العربية.
ولم يعطِ ظريف لائحة بالتنظيمات التابعة لإيران التي من الممكن تكليفها بهذه العمليات، لكنه كان يكرر التهديد أن إيران تملك خياراً من خلال استعمال ميليشياتها، ومن دون استعمال قوتها العسكرية المباشرة.
كما هدد ظريف أيضاً باستعمال القوة العسكرية المباشرة، وقال إنه لو استحال على إيران تسويق وبيع النفط فإنها ستمنع تصدير النفط عبر مضيق هرمز.