دبي - (العربية نت): قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن "الولايات المتحدة أرسلت حاملة طائراتها إلى المنطقة بعدما شهدت "تحركًا تصعيديًا" من قبل إيران".
وأكد بومبيو للصحفيين وهو على متن طائرة عسكرية متجهاً إلى فنلندا، لحضور اجتماع في قمة دول الشمال ولقاء نظيره الروسي، الاثنين، أنه "بالتأكيد، قد رأينا تصعيدًا من جانب الإيرانيين".
وأضاف، "سنحاسب الإيرانيين على الهجمات ضد المصالح الأمريكية".
وقال "في الحقيقة إذا حدثت هذه الأعمال من قبل طرف ثالث بالنيابة أي وكلائها، سواء كانت ميليشيا شيعية أو الحوثيين أو حزب الله، فسوف نحمل الإيرانيين أي القيادة الإيرانية مسؤولية مباشرة عن ذلك".
وعندما سئل عما إذا كان يمكنه توضيح الإجراءات التصعيدية، أجاب: "لا، لا يمكنني ذلك".
وأضاف "لا أريد أن أتحدث عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، لكن لا يخطئ أحد في أن لدينا سبباً وجيهاً للرغبة في التواصل بوضوح حول الكيفية التي يجب أن يفهم بها الإيرانيون حول كيفية الرد على الإجراءات التي قد يتخذونها".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "هذه الخطوة كانت رداً على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن مصالح الحلفاء والقوات الأميركية يمكن أن تتعرض للخطر"، وفقًا لمسؤولين أمريكيين متعددين.
وأعلن البيت الأبيض مساء الأحد في بيان أن الولايات المتحدة سترسل مجموعة "يو إس إس أبراهام لينكولن"، وفرقة هجومية إلى "منطقة القيادة المركزية" لإرسال "رسالة واضحة لا لبس فيها إلى النظام الإيراني".
كما قال مستشار الأمن القومي جون بولتون في بيان إن "أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو على مصالح حلفائنا سيقابل بقوة لا هوادة فيها".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى شن حرب مع النظام الإيراني، لكننا على استعداد تام للرد على أي هجوم، سواء بالوكالة أو من قبل الحرس الثوري أو القوات الإيرانية النظامية".
هذا بينما قال بومبيو إن هذه الخطوة "منفصلة" عن الموقف المتصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.
وأكد أن "الإيرانيين يفهمون تمامًا وجهة نظرنا حول التهديد الذي يمثلونه على المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "لا يمكنني قول أي شيء أكثر من ذلك".
هذا بينما قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الاثنين إن القوات الأميركية للرد على أي هجوم محتمل من قبل إيران أو وكلائها في المنطقة.
وذكر المسؤول لوكالة "أسوشيتد برس" الاثنين، أن قرار البيت الأبيض بإرسال حاملة طائرات ومعدات عسكرية أخرى هي رسالة إلى إيران عقب "مؤشرات واضحة" على أن إيران أو وكلاءها في المنطقة يستعدون لمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المعلومات الحساسة، إن البنتاغون وافق على عمليات الانتشار وإنه يعتقد أن القوات الأميركية في البحر وعلى الأرض هي الأهداف المحتملة.
ورفض المسؤول تحديد ما هي الأهداف المحتملة لكنه أكد على جاهزية القوات الأمريكية لصد أي هجوم.
{{ article.visit_count }}
وأكد بومبيو للصحفيين وهو على متن طائرة عسكرية متجهاً إلى فنلندا، لحضور اجتماع في قمة دول الشمال ولقاء نظيره الروسي، الاثنين، أنه "بالتأكيد، قد رأينا تصعيدًا من جانب الإيرانيين".
وأضاف، "سنحاسب الإيرانيين على الهجمات ضد المصالح الأمريكية".
وقال "في الحقيقة إذا حدثت هذه الأعمال من قبل طرف ثالث بالنيابة أي وكلائها، سواء كانت ميليشيا شيعية أو الحوثيين أو حزب الله، فسوف نحمل الإيرانيين أي القيادة الإيرانية مسؤولية مباشرة عن ذلك".
وعندما سئل عما إذا كان يمكنه توضيح الإجراءات التصعيدية، أجاب: "لا، لا يمكنني ذلك".
وأضاف "لا أريد أن أتحدث عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، لكن لا يخطئ أحد في أن لدينا سبباً وجيهاً للرغبة في التواصل بوضوح حول الكيفية التي يجب أن يفهم بها الإيرانيون حول كيفية الرد على الإجراءات التي قد يتخذونها".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "هذه الخطوة كانت رداً على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن مصالح الحلفاء والقوات الأميركية يمكن أن تتعرض للخطر"، وفقًا لمسؤولين أمريكيين متعددين.
وأعلن البيت الأبيض مساء الأحد في بيان أن الولايات المتحدة سترسل مجموعة "يو إس إس أبراهام لينكولن"، وفرقة هجومية إلى "منطقة القيادة المركزية" لإرسال "رسالة واضحة لا لبس فيها إلى النظام الإيراني".
كما قال مستشار الأمن القومي جون بولتون في بيان إن "أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو على مصالح حلفائنا سيقابل بقوة لا هوادة فيها".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى شن حرب مع النظام الإيراني، لكننا على استعداد تام للرد على أي هجوم، سواء بالوكالة أو من قبل الحرس الثوري أو القوات الإيرانية النظامية".
هذا بينما قال بومبيو إن هذه الخطوة "منفصلة" عن الموقف المتصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.
وأكد أن "الإيرانيين يفهمون تمامًا وجهة نظرنا حول التهديد الذي يمثلونه على المصالح الأميركية في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "لا يمكنني قول أي شيء أكثر من ذلك".
هذا بينما قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الاثنين إن القوات الأميركية للرد على أي هجوم محتمل من قبل إيران أو وكلائها في المنطقة.
وذكر المسؤول لوكالة "أسوشيتد برس" الاثنين، أن قرار البيت الأبيض بإرسال حاملة طائرات ومعدات عسكرية أخرى هي رسالة إلى إيران عقب "مؤشرات واضحة" على أن إيران أو وكلاءها في المنطقة يستعدون لمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المعلومات الحساسة، إن البنتاغون وافق على عمليات الانتشار وإنه يعتقد أن القوات الأميركية في البحر وعلى الأرض هي الأهداف المحتملة.
ورفض المسؤول تحديد ما هي الأهداف المحتملة لكنه أكد على جاهزية القوات الأمريكية لصد أي هجوم.