دبي - (العربية نت): قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية، الثلاثاء، إن معلومات حصلت عليها واشنطن الأسبوع الماضي وراء التحرك الأخير ضد إيران.
وذكرت الصحيفة أن المعلومات أفادت بتخطيط إيران لاستهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
"وول ستريت جورنال" قالت إن المعلومات أفادت بتنسيق إيران عبر وكلائها هجمات في مضيق باب المندب. كما حصلت واشنطن، وفق الصحيفة، على معلومات باحتمال شن إيران هجمات بطائرات مسيرة في الخليج.
كان البيت الأبيض أعلن مساء الأحد نشر حاملة الطائرات، معتبراً أنها "رسالة واضحة لا لبس فيها" إلى طهران بسبب وجود "تحذيرات مقلقة" لم يكشف عنها.
من جهته، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، إن أوامر انتشار حاملة طائرات وقاذفات بالشرق الأوسط يمثل "إعادة تمركز للعتاد رداً على مؤشرات بتهديد جاد من قوات النظام الإيراني".
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، من جانبه، قال إن واشنطن ترصد أنشطة لإيران تعتبر بمثابة تصعيد، وحذرها من أن أي هجوم على مصالح واشنطن أو حلفائها سيقابل برد قاس.
وقال 3 مسؤولين أمريكيين لرويترز، طلبوا عدم نشر أسمائهم، الاثنين، إن المخابرات رصدت "تهديدات متعددة وجادة" من إيران وقوات تابعة لها في المقام الأول ضد القوات الأمريكية في العراق. وقالوا إن ثمة مخاوف أيضاً على القوات الأمريكية في سوريا والبحار المجاورة.
وقال أحد المسؤولين إن معلومات المخابرات كانت محددة لدرجة أنها قدمت تفاصيل عن أماكن الهجمات المحتملة على القوات الأمريكية والإطار الزمني لتنفيذ مثل هذه الهجمات. وأضاف المسؤول أن التهديدات لم تكن ضد القوات الأمريكية في العراق فحسب لكن للقوات القادمة والمغادرة للمنطقة.
وللولايات المتحدة حالياً نحو 5200 جندي في العراق وأقل من 2000 في سوريا.
{{ article.visit_count }}
وذكرت الصحيفة أن المعلومات أفادت بتخطيط إيران لاستهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
"وول ستريت جورنال" قالت إن المعلومات أفادت بتنسيق إيران عبر وكلائها هجمات في مضيق باب المندب. كما حصلت واشنطن، وفق الصحيفة، على معلومات باحتمال شن إيران هجمات بطائرات مسيرة في الخليج.
كان البيت الأبيض أعلن مساء الأحد نشر حاملة الطائرات، معتبراً أنها "رسالة واضحة لا لبس فيها" إلى طهران بسبب وجود "تحذيرات مقلقة" لم يكشف عنها.
من جهته، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، إن أوامر انتشار حاملة طائرات وقاذفات بالشرق الأوسط يمثل "إعادة تمركز للعتاد رداً على مؤشرات بتهديد جاد من قوات النظام الإيراني".
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، من جانبه، قال إن واشنطن ترصد أنشطة لإيران تعتبر بمثابة تصعيد، وحذرها من أن أي هجوم على مصالح واشنطن أو حلفائها سيقابل برد قاس.
وقال 3 مسؤولين أمريكيين لرويترز، طلبوا عدم نشر أسمائهم، الاثنين، إن المخابرات رصدت "تهديدات متعددة وجادة" من إيران وقوات تابعة لها في المقام الأول ضد القوات الأمريكية في العراق. وقالوا إن ثمة مخاوف أيضاً على القوات الأمريكية في سوريا والبحار المجاورة.
وقال أحد المسؤولين إن معلومات المخابرات كانت محددة لدرجة أنها قدمت تفاصيل عن أماكن الهجمات المحتملة على القوات الأمريكية والإطار الزمني لتنفيذ مثل هذه الهجمات. وأضاف المسؤول أن التهديدات لم تكن ضد القوات الأمريكية في العراق فحسب لكن للقوات القادمة والمغادرة للمنطقة.
وللولايات المتحدة حالياً نحو 5200 جندي في العراق وأقل من 2000 في سوريا.