دبي - (العربية نت): هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية بأنه في حال انهيار الاتفاق النووي، فإن إيران لن تكون قادرة على دفع ثمن مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب الناتج عن التحديات الأمنية وتدفق اللاجئين.
وقال روحاني لدى إعلانه وقف التزام بلاده بالحد من تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل، خلال اجتماع حكومته الأربعاء، بأنه وفق قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني فقد تم توجيه 5 رسائل إلى رؤساء الدول الخمس، "ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين"، المتبقية في الاتفاق النووي.
واعتبر الرئيس الإيراني في كلمته التي نشرها موقع الرئاسة الإيرانية، أن "الاتفاق النووي يخدم الأمن والسلام والتنمية في المنطقة وعلى الجميع أن يدفع الثمن وليس نحن فقط".
وخاطب روحاني الأوروبيين قائلاً، "هناك مسؤوليات ملقاة على عاتقكم للحفاظ على أمنكم وشبابكم أمام المخدرات وتدفق المهاجرين ومجالات التعاون الأخرى التي كانت إيران تقوم بها لغاية الآن، وفيما لو استمر الحال على هذا المنوال فإن هذا التعاون سيتوقف".
وتريد إيران مطلبين أساسيين من أوروبا وهي أن تقوم بتفعيل القناة المصرفية "إينتكس" لتجاوز الحظر المالي الأمريكي، كما تريد الاستمرار بالتبادل التجاري والالتفاف على العقوبات الأمريكية.
لكن الأوروبيين اشترطوا على إيران إجراء إصلاحات شاملة وتنفيذ عدة مطالب قبل تفعيل "اينستكس"، منها وقف برنامج تطوير واختبار الصواريخ والكف عن دعم الإرهاب والاغتيالات وتأجيج الصراعات في المنطقة وأوروبا.
بالإضافة إلى ذلك، تريد أوروبا انضمام إيران لمعاهدة FATT لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، حيث يعرقل المتشددون الذين يهيمنون على مجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس صيانة الدستور إقرارها.
وقال روحاني إن إيران تمنع "تدفق اللاجئين" إلى أوروبا، وإنها "أكبر مكافح للمخدرات".
وأضاف، "لولا دورنا لكان الإرهابيون يتجولون اليوم في عواصم الدول الأوروبية".
وقال روحاني إن "هذه التدابير تكلف مليارات الدولارات ولا يمكننا دفع تلك التكاليف في ظل الشروط التي أوجدتها الولايات المتحدة ودون وجود اتفاق نووي".
وتأتي هذه التصريحات، عقب تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب الأنباء التي تحدثت عن نقل إيران صواريخ عبر الزوارق إلى الخليج وكذلك الإيعاز لميليشياتها في العراق بالاستعداد لضرب قواعد أمريكية، ما دفع بوزارة الدفاع الأمريكية أن ترسل حاملة طائرات وقاذفات قنابل وصواريخ إلى المنطقة.
وقال روحاني لدى إعلانه وقف التزام بلاده بالحد من تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل، خلال اجتماع حكومته الأربعاء، بأنه وفق قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني فقد تم توجيه 5 رسائل إلى رؤساء الدول الخمس، "ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين"، المتبقية في الاتفاق النووي.
واعتبر الرئيس الإيراني في كلمته التي نشرها موقع الرئاسة الإيرانية، أن "الاتفاق النووي يخدم الأمن والسلام والتنمية في المنطقة وعلى الجميع أن يدفع الثمن وليس نحن فقط".
وخاطب روحاني الأوروبيين قائلاً، "هناك مسؤوليات ملقاة على عاتقكم للحفاظ على أمنكم وشبابكم أمام المخدرات وتدفق المهاجرين ومجالات التعاون الأخرى التي كانت إيران تقوم بها لغاية الآن، وفيما لو استمر الحال على هذا المنوال فإن هذا التعاون سيتوقف".
وتريد إيران مطلبين أساسيين من أوروبا وهي أن تقوم بتفعيل القناة المصرفية "إينتكس" لتجاوز الحظر المالي الأمريكي، كما تريد الاستمرار بالتبادل التجاري والالتفاف على العقوبات الأمريكية.
لكن الأوروبيين اشترطوا على إيران إجراء إصلاحات شاملة وتنفيذ عدة مطالب قبل تفعيل "اينستكس"، منها وقف برنامج تطوير واختبار الصواريخ والكف عن دعم الإرهاب والاغتيالات وتأجيج الصراعات في المنطقة وأوروبا.
بالإضافة إلى ذلك، تريد أوروبا انضمام إيران لمعاهدة FATT لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، حيث يعرقل المتشددون الذين يهيمنون على مجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس صيانة الدستور إقرارها.
وقال روحاني إن إيران تمنع "تدفق اللاجئين" إلى أوروبا، وإنها "أكبر مكافح للمخدرات".
وأضاف، "لولا دورنا لكان الإرهابيون يتجولون اليوم في عواصم الدول الأوروبية".
وقال روحاني إن "هذه التدابير تكلف مليارات الدولارات ولا يمكننا دفع تلك التكاليف في ظل الشروط التي أوجدتها الولايات المتحدة ودون وجود اتفاق نووي".
وتأتي هذه التصريحات، عقب تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب الأنباء التي تحدثت عن نقل إيران صواريخ عبر الزوارق إلى الخليج وكذلك الإيعاز لميليشياتها في العراق بالاستعداد لضرب قواعد أمريكية، ما دفع بوزارة الدفاع الأمريكية أن ترسل حاملة طائرات وقاذفات قنابل وصواريخ إلى المنطقة.