دبي - (العربية نت): أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعليقاً على قرار الرئيس الأمريكي فرض عقوبات على "صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية"، أن الولايات المتحدة مصممة على حرمان النظام الإيراني من مصادره التي يمول بها الإرهاب.
وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، ليل الأربعاء، أنه "بعد مرور سنة على خطوة الرئيس دونالد ترامب الشجاعة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وإطلاق استراتيجية جديدة في التعامل مع طهران، بدأت تلك الخطة تؤتي ثمارها، مؤكدة نجاحها".
وأضاف أن "بلاده مستمرة في البناء على تلك "النجاحات"، وقد وقع ترامب على فرض عقوبات على المعادن والصلب في إيران، ثالث أكبر قطاع تصدير بالنسبة لطهران.
وتابع "سنحرم النظام الإيراني من الموارد التي يستخدمها لتمويل الإرهاب".
إلى ذلك، اعتبر أن "إعلان النظام الإيراني عزمه توسيع برنامجه النووي يشكل تحدياً للقوانين الدولية ومحاولة صارخة لإبقاء العالم رهينة".
يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية، كانت أعلنت، الأربعاء، أن إيران أبلغت رسمياً سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015. وأوضحت في بيان أن القرار أبلغ صباح الأربعاء إلى سفراء الدول الخمس، في خطوة أتت بعد سنة تماما من الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.
إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في رسائل إلى زعماء القوى العالمية الخمس أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن. وأضاف روحاني أن بلاده ستخفض مزيداً من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم، بعد مهلة 60 يوماً.
كما حذر من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي، وقال إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.
وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، ليل الأربعاء، أنه "بعد مرور سنة على خطوة الرئيس دونالد ترامب الشجاعة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وإطلاق استراتيجية جديدة في التعامل مع طهران، بدأت تلك الخطة تؤتي ثمارها، مؤكدة نجاحها".
وأضاف أن "بلاده مستمرة في البناء على تلك "النجاحات"، وقد وقع ترامب على فرض عقوبات على المعادن والصلب في إيران، ثالث أكبر قطاع تصدير بالنسبة لطهران.
وتابع "سنحرم النظام الإيراني من الموارد التي يستخدمها لتمويل الإرهاب".
إلى ذلك، اعتبر أن "إعلان النظام الإيراني عزمه توسيع برنامجه النووي يشكل تحدياً للقوانين الدولية ومحاولة صارخة لإبقاء العالم رهينة".
يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية، كانت أعلنت، الأربعاء، أن إيران أبلغت رسمياً سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015. وأوضحت في بيان أن القرار أبلغ صباح الأربعاء إلى سفراء الدول الخمس، في خطوة أتت بعد سنة تماما من الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.
إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في رسائل إلى زعماء القوى العالمية الخمس أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن. وأضاف روحاني أن بلاده ستخفض مزيداً من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم، بعد مهلة 60 يوماً.
كما حذر من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي، وقال إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.