واشنطن - نشأت الإمام
قال المحلل السياسي أدريانو باسيلي لـ "الوطن"، إن "العمل العسكري الأمريكي ضد إيران بات أكثر احتمالًا الآن، خاصة بعد أن رفض الحرس الثوري الإيراني إجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار باسيلي الى "تقارير المخابرات الأمريكية التي ذكرت أن إيران ربما تقدم على عمل عسكري وقد تغلق مجرى مضيق هرمز الذي تمر عبره كمية ضخمة من النفط العالمي". وأوضح أن "ايران ربما تقدم على خطوة متهورة من تلقاء نفسها أو عبر وكلاءها باستهداف السفن التجارية، بما في ذلك ناقلات النفط أو السفن العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر أو مضيق باب المندب أو الخليج العربي، وهذا يعتبر تهديداً مباشراً لأمريكا، مما يجعلها ترد على ذلك بشن ضربات، ربما تكون استباقية تجاه طهران".
ونوه باسيلي الى حديث سابق قاله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان له الخميس حذر فيه من أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء "سريع وحاسم" ضد إيران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في وقت سابق إن "إيران تشكل تهديدًا نشطًا ليس علينا فحسب، بل على كل المنطقة لكننا على استعداد للتحدث معهم، والتوصل لحلول واتفاق".
وذكر أن "الولايات المتحدة تستعد بكل قوتها العسكرية والدبلوماسية حتى يكون للرئيس دونالد ترامب خيار محدد في حالة اتخاذ الإيرانيين قرارًا سيئًا".
ووفقًا لبومبيو، "قامت الولايات المتحدة مؤخرًا بنشر مجموعة من أسلحتها في المنطقة".
وعلى الرغم من العداء الصريح بين واشنطن وطهران، كرر وزير الخارجية الأمريكي أن "البيت الأبيض سيكون سعيدًا بتلقي دعوة من إيران لحل الخلافات".
واعلن بومبيو ان "ايران تشكل تهديدا فعالا للمصالح الامريكية في الوقت الذي تزرع فيه الفوضى في الشرق الاوسط، لكن البيت الابيض سيرحب "بالطبع" بفرصة التفاوض مع طهران".
وأوضح بومبيو في حديثه لوسائل إعلام محلية أنه "يرى تهديدات متزايدة من إيران، وأن إدارة ترامب تعزز قدرتها على الرد على أي عمل هجومي من إيران".
وقال بومبيو، "لقد فعلنا كل الأشياء الصحيحة لزيادة وضعنا الأمني بأقصى ما نستطيع، لكننا نريد أيضًا التأكد من أن لدينا قوات رادعة في مكانها الصحيح، لذلك في حال قررت إيران التعامل بفظاظة سواء كان ذلك في العراق أو أفغانستان أو اليمن أو أي مكان في الشرق الأوسط، سنكون مستعدين للرد عليها بطريقة مناسبة".
وقال "لن نخطئ في التقدير، هدفنا ليس الحرب، هدفنا هو تغيير سلوك القيادة الإيرانية، ونأمل أن يحصل الشعب الإيراني على ما يريده في النهاية، وما يستحقه".
وأكد بومبيو ان "إيران هي المزعزع الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى "دور طهران في الإرهاب، وتدفق الأسلحة إلى دول غير مستقرة، وزيادة الكيانات المدعومة من إيران". وقال إن "استراتيجية أمريكا الأساسية لمعالجة هذا الوضع هي العقوبات التي تفرضها على إيران، وهذه العقوبات موجهة إلى القيادة الإيرانية لتغيير سلوكها". وأضاف أن "هذا نظام سرق مليارات الدولارات ويضيع أموال الشعب الإيراني على هذه الحروب بالوكالة في جميع أنحاء العالم".
قال المحلل السياسي أدريانو باسيلي لـ "الوطن"، إن "العمل العسكري الأمريكي ضد إيران بات أكثر احتمالًا الآن، خاصة بعد أن رفض الحرس الثوري الإيراني إجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار باسيلي الى "تقارير المخابرات الأمريكية التي ذكرت أن إيران ربما تقدم على عمل عسكري وقد تغلق مجرى مضيق هرمز الذي تمر عبره كمية ضخمة من النفط العالمي". وأوضح أن "ايران ربما تقدم على خطوة متهورة من تلقاء نفسها أو عبر وكلاءها باستهداف السفن التجارية، بما في ذلك ناقلات النفط أو السفن العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر أو مضيق باب المندب أو الخليج العربي، وهذا يعتبر تهديداً مباشراً لأمريكا، مما يجعلها ترد على ذلك بشن ضربات، ربما تكون استباقية تجاه طهران".
ونوه باسيلي الى حديث سابق قاله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان له الخميس حذر فيه من أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء "سريع وحاسم" ضد إيران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي في وقت سابق إن "إيران تشكل تهديدًا نشطًا ليس علينا فحسب، بل على كل المنطقة لكننا على استعداد للتحدث معهم، والتوصل لحلول واتفاق".
وذكر أن "الولايات المتحدة تستعد بكل قوتها العسكرية والدبلوماسية حتى يكون للرئيس دونالد ترامب خيار محدد في حالة اتخاذ الإيرانيين قرارًا سيئًا".
ووفقًا لبومبيو، "قامت الولايات المتحدة مؤخرًا بنشر مجموعة من أسلحتها في المنطقة".
وعلى الرغم من العداء الصريح بين واشنطن وطهران، كرر وزير الخارجية الأمريكي أن "البيت الأبيض سيكون سعيدًا بتلقي دعوة من إيران لحل الخلافات".
واعلن بومبيو ان "ايران تشكل تهديدا فعالا للمصالح الامريكية في الوقت الذي تزرع فيه الفوضى في الشرق الاوسط، لكن البيت الابيض سيرحب "بالطبع" بفرصة التفاوض مع طهران".
وأوضح بومبيو في حديثه لوسائل إعلام محلية أنه "يرى تهديدات متزايدة من إيران، وأن إدارة ترامب تعزز قدرتها على الرد على أي عمل هجومي من إيران".
وقال بومبيو، "لقد فعلنا كل الأشياء الصحيحة لزيادة وضعنا الأمني بأقصى ما نستطيع، لكننا نريد أيضًا التأكد من أن لدينا قوات رادعة في مكانها الصحيح، لذلك في حال قررت إيران التعامل بفظاظة سواء كان ذلك في العراق أو أفغانستان أو اليمن أو أي مكان في الشرق الأوسط، سنكون مستعدين للرد عليها بطريقة مناسبة".
وقال "لن نخطئ في التقدير، هدفنا ليس الحرب، هدفنا هو تغيير سلوك القيادة الإيرانية، ونأمل أن يحصل الشعب الإيراني على ما يريده في النهاية، وما يستحقه".
وأكد بومبيو ان "إيران هي المزعزع الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى "دور طهران في الإرهاب، وتدفق الأسلحة إلى دول غير مستقرة، وزيادة الكيانات المدعومة من إيران". وقال إن "استراتيجية أمريكا الأساسية لمعالجة هذا الوضع هي العقوبات التي تفرضها على إيران، وهذه العقوبات موجهة إلى القيادة الإيرانية لتغيير سلوكها". وأضاف أن "هذا نظام سرق مليارات الدولارات ويضيع أموال الشعب الإيراني على هذه الحروب بالوكالة في جميع أنحاء العالم".