دبي - موسى الشريفي
حذرت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة، رعاياها حاملي الجنسيتين البريطانية والإيرانية من السفر إلى إيران، بسبب ما يمكن أن يتعرضوا له من "الاحتجاز التعسفي المستمر وإساءة المعاملة".
وقال وزير الخارجية جيرمي هانت في بيان "يواجه المواطنون مزدوجو الجنسية خطراً لا يطاق من سوء المعاملة إذا زاروا إيران. على الرغم من أن المملكة المتحدة توفر فرصاً متكررة لحل هذه القضية، فقد ازداد سلوك النظام الإيراني سوءًا" بحسب ما نقلته "فرانس برس".
وتأتي هذه التحذيرات في ظل زيادة التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الخليج العربي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها بريطانيا رعاياها من حاملي الجنسيتين البريطانية والإيرانية بعدم التوجه إلى إيران.
وكانت بريطانيا حذرت رعاياها في شهر سبتمبر 2018 عبر بيان من الوزارة الخارجية البريطانية موضحة بأنها لا تملك سوى سلطات محدودة لمساعدة مزدوجي الجنسية إذا ألقي القبض عليهم.
وقالت الخارجية في بيان، "اتخذ وزير الخارجية جيرمي هانت، القرار بتحذير حاملي الجنسيتين البريطانية والإيرانية من السفر لإيران إلا للضرورة القصوى".
وأضافت: "يواجه المواطنون البريطانيون الذين يحملون الجنسية الإيرانية أيضاً مخاطر إذا سافروا لإيران كما شهدنا للأسف في عدد من الحالات. الحكومة الإيرانية لا تعترف بالجنسية المزدوجة، لذا إذا اعتقل شخص مزدوج الجنسية فإن قدرتنا على توفير الدعم ستكون محدودة للغاية".
وتتهم المعارضة الإيرانية السلطة في طهران بأنها تعتقل الإيرانيين الذين يحملون جنسيتين كرهائن للابتزاز وكسب المال من الدول التابعين لها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.
{{ article.visit_count }}
حذرت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة، رعاياها حاملي الجنسيتين البريطانية والإيرانية من السفر إلى إيران، بسبب ما يمكن أن يتعرضوا له من "الاحتجاز التعسفي المستمر وإساءة المعاملة".
وقال وزير الخارجية جيرمي هانت في بيان "يواجه المواطنون مزدوجو الجنسية خطراً لا يطاق من سوء المعاملة إذا زاروا إيران. على الرغم من أن المملكة المتحدة توفر فرصاً متكررة لحل هذه القضية، فقد ازداد سلوك النظام الإيراني سوءًا" بحسب ما نقلته "فرانس برس".
وتأتي هذه التحذيرات في ظل زيادة التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الخليج العربي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها بريطانيا رعاياها من حاملي الجنسيتين البريطانية والإيرانية بعدم التوجه إلى إيران.
وكانت بريطانيا حذرت رعاياها في شهر سبتمبر 2018 عبر بيان من الوزارة الخارجية البريطانية موضحة بأنها لا تملك سوى سلطات محدودة لمساعدة مزدوجي الجنسية إذا ألقي القبض عليهم.
وقالت الخارجية في بيان، "اتخذ وزير الخارجية جيرمي هانت، القرار بتحذير حاملي الجنسيتين البريطانية والإيرانية من السفر لإيران إلا للضرورة القصوى".
وأضافت: "يواجه المواطنون البريطانيون الذين يحملون الجنسية الإيرانية أيضاً مخاطر إذا سافروا لإيران كما شهدنا للأسف في عدد من الحالات. الحكومة الإيرانية لا تعترف بالجنسية المزدوجة، لذا إذا اعتقل شخص مزدوج الجنسية فإن قدرتنا على توفير الدعم ستكون محدودة للغاية".
وتتهم المعارضة الإيرانية السلطة في طهران بأنها تعتقل الإيرانيين الذين يحملون جنسيتين كرهائن للابتزاز وكسب المال من الدول التابعين لها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.