عواصم - (وكالات): أكد الكونغرس، الثلاثاء، أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أنه لا يريد الحرب مع إيران لكنه لم يستبعد الخيار العسكري"، مضيفا أن "الهجمات ضد السعودية وفي الخليج العربي تصعيد من قبل إيران وسنرد بقوة إذا كانت إيران خلف الاعتداءات الأخيرة في الخليج العربي"، مشدداً على أنه "يجب أن نمتلك استراتيجية ردع كبيرة ضد إيران".
وقال عضو بالكونغرس إن "أمريكا سترد على إجراء عدائي من جانب إيران، وإن على إيران تغيير سلوكها فورا".
وأضاف أن "إيران تواصل سياستها العدوانية في سوريا ولبنان والعراق"، مشيرا أن "الكونغرس استمع إلى إحاطة من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول التهديدات الإيرانية، وأن الأخير قال إن لا توجه لشن حرب ضد إيران، لكنه أكد أن الولايات المتحدة سترد على أي تهديد إيراني".
وأردف عضو الكونغرس أن "بومبيو شرح لنا الهجمات التي شنها وكلاء إيران على اليمن والسعودية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد قال في وقت سابق إنه "من الممكن جدا" أن تكون إيران تقف وراء اعتداءات الخليج العربي.
وأوضح، "بالنظر إلى جميع النزاعات الإقليمية التي شهدناها في العقد الماضي وشكل هذه الهجمات، يبدون أنه من الممكن جداً أن تكون إيران وراءها".
وتابع بومبيو "الأهم هو أننا سنواصل اتخاذ إجراءات لحماية المصالح الأميركية والعمل لردع إيران عن السلوك السيئ في المنطقة والذي يهدد بحق بتصعيد الوضع بحيث ترتفع أسعار النفط".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان إيران مما وصفه بالحسابات الخاطئة، مشيراً إلى أن التحرك العسكري لبلاده في الخليج العربي منع مخاطر شن هجمات إيرانية ضد أمريكيين.
في شأن متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس إن "الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرار تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط لردع إيران، وليس لشن حرب". وفي لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، دعا ماتيس، الذي يزور العاصمة الإماراتية أبوظبي، دول المنطقة إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة إيران، ودفعها لتغيير "سلوكها التدميري".
في المقابل قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه "يسعى للحصول على صلاحياتٍ تنفيذيةٍ موسعة للتعامل بشكل أفضل مع ما أسماه بالحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة".
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية استشهد روحاني خلال لقاء مع رجال دين إيرانيين بالصلاحيات التي كانت ممنوحة للمجلس الأعلى خلال الحرب الإيرانية العراقية في 1980 والمتعلقة بالقرارات الاقتصادية وقرارات الحرب.
وفي تطور آخر، أكد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، الثلاثاء، أن "تهديدات إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي لا تفيد تأسيس الآلية التجارية للمعاملات بين إيران وأوروبا"، مضيفاً أن "أوروبا لن تخضع للتحذيرات الإيرانية".
وقال عضو بالكونغرس إن "أمريكا سترد على إجراء عدائي من جانب إيران، وإن على إيران تغيير سلوكها فورا".
وأضاف أن "إيران تواصل سياستها العدوانية في سوريا ولبنان والعراق"، مشيرا أن "الكونغرس استمع إلى إحاطة من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول التهديدات الإيرانية، وأن الأخير قال إن لا توجه لشن حرب ضد إيران، لكنه أكد أن الولايات المتحدة سترد على أي تهديد إيراني".
وأردف عضو الكونغرس أن "بومبيو شرح لنا الهجمات التي شنها وكلاء إيران على اليمن والسعودية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد قال في وقت سابق إنه "من الممكن جدا" أن تكون إيران تقف وراء اعتداءات الخليج العربي.
وأوضح، "بالنظر إلى جميع النزاعات الإقليمية التي شهدناها في العقد الماضي وشكل هذه الهجمات، يبدون أنه من الممكن جداً أن تكون إيران وراءها".
وتابع بومبيو "الأهم هو أننا سنواصل اتخاذ إجراءات لحماية المصالح الأميركية والعمل لردع إيران عن السلوك السيئ في المنطقة والذي يهدد بحق بتصعيد الوضع بحيث ترتفع أسعار النفط".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان إيران مما وصفه بالحسابات الخاطئة، مشيراً إلى أن التحرك العسكري لبلاده في الخليج العربي منع مخاطر شن هجمات إيرانية ضد أمريكيين.
في شأن متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس إن "الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرار تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط لردع إيران، وليس لشن حرب". وفي لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، دعا ماتيس، الذي يزور العاصمة الإماراتية أبوظبي، دول المنطقة إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة إيران، ودفعها لتغيير "سلوكها التدميري".
في المقابل قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه "يسعى للحصول على صلاحياتٍ تنفيذيةٍ موسعة للتعامل بشكل أفضل مع ما أسماه بالحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة".
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية استشهد روحاني خلال لقاء مع رجال دين إيرانيين بالصلاحيات التي كانت ممنوحة للمجلس الأعلى خلال الحرب الإيرانية العراقية في 1980 والمتعلقة بالقرارات الاقتصادية وقرارات الحرب.
وفي تطور آخر، أكد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، الثلاثاء، أن "تهديدات إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي لا تفيد تأسيس الآلية التجارية للمعاملات بين إيران وأوروبا"، مضيفاً أن "أوروبا لن تخضع للتحذيرات الإيرانية".