أبوظبي - (وكالات): تداول نشطاء إيرانيون مقاطع مصورة تظهر شاحنات تابعة لمليشيا الحرس الثوري الإرهابية تنقل صواريخ باليستية، وبطاريات، ومنصات إطلاق في أحد المواقع جنوب البلاد، تزامنا مع تصاعد التوتر عسكريا بين طهران والولايات المتحدة.
وشارك حشمت علوي "معارض إيراني مقيم بالخارج" مقطع مصور قصيرا تصل مدته لدقيقتين، لافتا إلى أنه يكشف نقل آليات مليشيا الحرس الثوري الإيراني عدد كبير من أنظمة الدفاع الجوية الصاروخية "إس 300" على مدى الأيام القليلة الماضية.
وأوضح علوي في تغريدات عدة عبر موقع "تويتر" أن الموقع المحتمل لعمليات نقل الأسلحة هذه هي مدينة عسلوية مركز محافظة بوشهر الواقعة جنوب إيران، والمحاذية لمياه الخليج العربي.
وكشفت صور متداولة نقل شاحنات عسكرية عدد من الدبابات التابعة للجيش الإيراني ومليشيا الحرس الثوري في نطاق محافظة عيلام "غرب"، في حين أغلقت السلطات الإيرانية معبر "سومار" الحدودي مع العراق الذي يقع في المحافظة نفسها دون أسباب واضحة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن بلاده ليس من مصلحتها التصعيد، زاعماً أن إيران ستدافع عن نفسها إزاء أي تصعيد مضاد، على حد قوله.
وتأتي ردود الأفعال الإيرانية في الوقت الذي توترت بشدة اللهجة بين طهران وواشنطن تزامناً مع مضي عام كامل على انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني المبرم قبل 4 سنوات، فضلاً عن تشديد حملة الضغط الاقتصادي القصوى على إيران في ظل سياسات الأخيرة العدائية.
وأرسلت أمريكا، خلال الأيام الماضية، حاملة طائرات استراتيجية وعدداً من قاذفات صاروخية قبل أيام إلى عدد من قواعدها بمنطقة الشرق الأوسط، في حين تتهم أطراف إقليمية عدة طهران بالضلوع في تحريك مليشيات عسكرية تقاتل بالنيابة عنها في بلدان مجاورة لها.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، الثلاثاء، إن نشر بلاده حاملة طائرات وقاذفات في الخليج أوقف احتمال شن هجمات على الأمريكيين في الشرق الأوسط، غير أنه شدد في الوقت نفسه على أن التهديد الذي تمثله إيران في المنطقة لا يزال مرتفعاً.
وقال شاناهان، للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، "أعتقد أن خطواتنا كانت حكيمة جداً، وأوقفنا احتمال شن هجمات على الأمريكيين، وهذا هو المهم للغاية".
وأضاف، "أود أن أقول إننا في فترة ما زال فيها التهديد مرتفعاً، ومهمتنا هي التأكد من عدم حدوث سوء تقدير من جانب الإيرانيين".
وكان صاروخ من طراز كاتيوشا قد سقط، مساء الأحد الماضي، بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين قرب السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" بعد وقت قصير من وقوع الانفجار: "إذا أرادت إيران الحرب، فستكون النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى".
وشارك حشمت علوي "معارض إيراني مقيم بالخارج" مقطع مصور قصيرا تصل مدته لدقيقتين، لافتا إلى أنه يكشف نقل آليات مليشيا الحرس الثوري الإيراني عدد كبير من أنظمة الدفاع الجوية الصاروخية "إس 300" على مدى الأيام القليلة الماضية.
وأوضح علوي في تغريدات عدة عبر موقع "تويتر" أن الموقع المحتمل لعمليات نقل الأسلحة هذه هي مدينة عسلوية مركز محافظة بوشهر الواقعة جنوب إيران، والمحاذية لمياه الخليج العربي.
وكشفت صور متداولة نقل شاحنات عسكرية عدد من الدبابات التابعة للجيش الإيراني ومليشيا الحرس الثوري في نطاق محافظة عيلام "غرب"، في حين أغلقت السلطات الإيرانية معبر "سومار" الحدودي مع العراق الذي يقع في المحافظة نفسها دون أسباب واضحة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن بلاده ليس من مصلحتها التصعيد، زاعماً أن إيران ستدافع عن نفسها إزاء أي تصعيد مضاد، على حد قوله.
وتأتي ردود الأفعال الإيرانية في الوقت الذي توترت بشدة اللهجة بين طهران وواشنطن تزامناً مع مضي عام كامل على انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني المبرم قبل 4 سنوات، فضلاً عن تشديد حملة الضغط الاقتصادي القصوى على إيران في ظل سياسات الأخيرة العدائية.
وأرسلت أمريكا، خلال الأيام الماضية، حاملة طائرات استراتيجية وعدداً من قاذفات صاروخية قبل أيام إلى عدد من قواعدها بمنطقة الشرق الأوسط، في حين تتهم أطراف إقليمية عدة طهران بالضلوع في تحريك مليشيات عسكرية تقاتل بالنيابة عنها في بلدان مجاورة لها.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، الثلاثاء، إن نشر بلاده حاملة طائرات وقاذفات في الخليج أوقف احتمال شن هجمات على الأمريكيين في الشرق الأوسط، غير أنه شدد في الوقت نفسه على أن التهديد الذي تمثله إيران في المنطقة لا يزال مرتفعاً.
وقال شاناهان، للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، "أعتقد أن خطواتنا كانت حكيمة جداً، وأوقفنا احتمال شن هجمات على الأمريكيين، وهذا هو المهم للغاية".
وأضاف، "أود أن أقول إننا في فترة ما زال فيها التهديد مرتفعاً، ومهمتنا هي التأكد من عدم حدوث سوء تقدير من جانب الإيرانيين".
وكان صاروخ من طراز كاتيوشا قد سقط، مساء الأحد الماضي، بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين قرب السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" بعد وقت قصير من وقوع الانفجار: "إذا أرادت إيران الحرب، فستكون النهاية الرسمية لها. لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى".