دبي - (العربية نت): أكد مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني أن "عدداً من مسؤولي البلدان الأخرى زاروا طهران كـ"مبعوثين من قبل واشنطن"، وأن إيران لن تتفاوض ما لم تتغير "السلوكيات""، في إشارة إلى تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بالرد على أي تصرف من قبل إيران قد يشكل خطراً على مصالحها وإرسالها سفناً وطائرات عسكرية إلى المنطقة في هذا السياق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية تصريحات المتحدث باسم المجلس "كيوان خسروي"، الذي قال، "ازداد عدد مسؤولين من مختلف البلدان جاؤوا إلى إيران وأغلبهم كمبعوثين من قبل الولايات المتحدة، حيث كشفنا عن البعض، والبعض الآخر سري".
وفي زيارة علنية لم يكشف عن أهدافها ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية في 20 مايو أن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، وصل إلى طهران والتقى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الأهمية الإقليمية والدولية.
وبما أن التوتر بين واشنطن وطهران تصاعد في الأيام الأخيرة، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط للتصدي لـ"تهديدات" إيرانية مفترضة رأى الكثير من المراقبين أن الزيارة جاءت في إطار التوسط بين أمريكا وإيران.
من ناحية أخرى، سبق أن تحدث موقع "عصر إيران" في 12 مايو عن زيارة قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران في يوم السبت 11 مايو، وفي نفس الوقت نفى الموقع عن مصدر رسمي إيراني زيارة الأمير القطري لطهران.
ويوم الأربعاء 15 مايو كشفت الإذاعة البريطانية عن "رصد طائرة أميرية قطرية في طهران"، وذلك يوم السبت 11 مايو، وفسرت على أنها وساطة قطرية بين واشنطن وطهران في محاولة سرية من قبل الدوحة لإنقاذ الحليفة إيران.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن العراق سيرسل وفوداً إلى واشنطن وطهران للمساعدة في تهدئة التوترات وسط مخاوف من مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه ليس هناك أي طرف عراقي يريد الدفع صوب حرب، وذلك بعد يومين من إطلاق صاروخ في بغداد وسقوطه قرب السفارة الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، أن إيران ستواجه "قوة هائلة" إن حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفاً أنها أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن.
وعودة إلى تصريحات المتحدث باسم المجلس الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني "كيوان خسروي" بخصوص الضيوف الذين زاروا إيران مؤخرا ووصفهم بـ"مبعوثين من قبل أمريكا"، قال المتحدث أن الرد الإيراني كان: "وفقاً للسياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ودون استثناء فقد تم إبلاغهم برسالة تحتوي على قوة ومنطق ومقاومة وصمود الشعب الإيراني".
وأردف يقول وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمي، "قلنا بصراحة إن الطريق هو نفس الطريق إلى أن يتغير السلوك ويحصل البلد على حقوقه وأن تترجم الأقوال إلى أفعال".
وعلى صعيد متصل، ذكر موقع وكالة أنباء دويتش فيله الألماني الناطق بالفارسية عن مساعي برلين للحد من التصاعد بين إيران والولايات المتحدة حيث تسعي ألمانيا لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة المتفاقمة وتلبية لهذه المساعي يتوجه مدير الشؤون السياسية في الخارجية الألمانية إلى طهران.
وذكر الموقع الألماني، نقلاً عن رويترز أن ألمانيا تسعى للتوسط بين الجانبين وعلى هذا الأساس توجه مدير الشؤون السياسية في الخارجية الألمانية "ينس بلوتر" الخميس 23 مايو إلى طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية تصريحات المتحدث باسم المجلس "كيوان خسروي"، الذي قال، "ازداد عدد مسؤولين من مختلف البلدان جاؤوا إلى إيران وأغلبهم كمبعوثين من قبل الولايات المتحدة، حيث كشفنا عن البعض، والبعض الآخر سري".
وفي زيارة علنية لم يكشف عن أهدافها ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية في 20 مايو أن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، وصل إلى طهران والتقى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الأهمية الإقليمية والدولية.
وبما أن التوتر بين واشنطن وطهران تصاعد في الأيام الأخيرة، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط للتصدي لـ"تهديدات" إيرانية مفترضة رأى الكثير من المراقبين أن الزيارة جاءت في إطار التوسط بين أمريكا وإيران.
من ناحية أخرى، سبق أن تحدث موقع "عصر إيران" في 12 مايو عن زيارة قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران في يوم السبت 11 مايو، وفي نفس الوقت نفى الموقع عن مصدر رسمي إيراني زيارة الأمير القطري لطهران.
ويوم الأربعاء 15 مايو كشفت الإذاعة البريطانية عن "رصد طائرة أميرية قطرية في طهران"، وذلك يوم السبت 11 مايو، وفسرت على أنها وساطة قطرية بين واشنطن وطهران في محاولة سرية من قبل الدوحة لإنقاذ الحليفة إيران.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن العراق سيرسل وفوداً إلى واشنطن وطهران للمساعدة في تهدئة التوترات وسط مخاوف من مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه ليس هناك أي طرف عراقي يريد الدفع صوب حرب، وذلك بعد يومين من إطلاق صاروخ في بغداد وسقوطه قرب السفارة الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، أن إيران ستواجه "قوة هائلة" إن حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفاً أنها أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن.
وعودة إلى تصريحات المتحدث باسم المجلس الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني "كيوان خسروي" بخصوص الضيوف الذين زاروا إيران مؤخرا ووصفهم بـ"مبعوثين من قبل أمريكا"، قال المتحدث أن الرد الإيراني كان: "وفقاً للسياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ودون استثناء فقد تم إبلاغهم برسالة تحتوي على قوة ومنطق ومقاومة وصمود الشعب الإيراني".
وأردف يقول وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمي، "قلنا بصراحة إن الطريق هو نفس الطريق إلى أن يتغير السلوك ويحصل البلد على حقوقه وأن تترجم الأقوال إلى أفعال".
وعلى صعيد متصل، ذكر موقع وكالة أنباء دويتش فيله الألماني الناطق بالفارسية عن مساعي برلين للحد من التصاعد بين إيران والولايات المتحدة حيث تسعي ألمانيا لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة المتفاقمة وتلبية لهذه المساعي يتوجه مدير الشؤون السياسية في الخارجية الألمانية إلى طهران.
وذكر الموقع الألماني، نقلاً عن رويترز أن ألمانيا تسعى للتوسط بين الجانبين وعلى هذا الأساس توجه مدير الشؤون السياسية في الخارجية الألمانية "ينس بلوتر" الخميس 23 مايو إلى طهران.