موسكو - رهف جاموس، (وكالات)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "إيران تعاني الكثير من المشكلات منذ انسحابنا من الاتفاق النووي وإذا احتجنا إرسال قوات إضافية للشرق الأوسط سنقوم بذلك"، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي أن "الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خسر المعركة ضد الإرهاب والجيش الأمريكي في عهده كان مستنفذاً"، مشيراً إلى أن "بلاده هزمت تنظيم "داعش" في العراق وسوريا".
من جهته، شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصمم على تغيير نهج النظام الإيراني"، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، إن "الوزارة تدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران".
وفي روسيا، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن"الحديث عن وساطة روسية بين الدول العربية وإيران ليس مناسبا".
وقال فيرشينين للصحفيين على هامش مؤتمر علمي في مدينة سان بطرسبرغ، ردا على سؤال حول الوساطة المحتملة بين الدول العربية وإيران، "ليس من المناسب أن تكون وسيطا لشيء لم يوجد بعد".
وقال شاناهان في تصريحات صحافية، الخميس، "ما نبحثه هو: هل هناك ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط؟ قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية".
لكن شاناهان رفض في التصريحات التي أدلى بها للصحافيين خارج مقر وزارة الدفاع "البنتاغون"، التقارير التي أشارت إلى أن أعدادا محددة من القوات قيد البحث في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن البنتاغون سيقدم تقريرا إلى الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، إن وزارة الدفاع تدرس طلبا لإرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط في غمرة التوتر مع إيران.
وأكد شاناهان في وقت سابق، أن التحرك العسكري في الخليج العربي استهدف ردع إيران لا شن حرب ضدها.
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة، بعدما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة على إيران تشمل صادراتها النفطية، وأدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس، إن بلاده "لن تستسلم للضغط الأمريكي ولن تتخلى عن أهدافها حتى إذا تعرضت للقصف".
وكان ترامب قد حذر إيران من أنها ستواجه "قوة هائلة" إذا حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أنها أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن.
كذلك تعهد الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، بثتها مساء الأحد الماضي، بعدم حصول إيران على السلاح النووي، مؤكدا أنها مثّلت مشكلة منذ وقت طويل، واتهمها بتغذية الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح قائلا، "إيران مثلت مشكلة منذ سنوات طويلة، انظر فقط في الصراعات التي تسببوا بها".
وفي موقف مثير للجدل، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إنه لا يتحمل مسؤولية الاتفاق النووي وألقى باللائمة على رئيس الحكومة، حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، لعدم تنفيذ الاتفاق بالكامل من قبل الأوروبيين ونتائج الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
ومن المعروف أن المرشد الإيراني باعتباره أعلى سلطة سياسية في البلاد، هو من أعطى الضوء لبدء المفاوضات التي أفضت للاتفاق عام 2015، بعد سنوات من المحادثات وانهيار الاقتصاد الإيراني، ضمن تنازلات أطلق عليها استراتيجية "المرونة البطولية".
لكن خامنئي وفي تصريحات مساء الأربعاء، أمام ممثلين من الطلاب الإيرانيين، يتم اختيارهم بعناية في مثل هذه المناسبات، عبر عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها الرئيس حسن روحاني وفريقه مع الاتفاق النووي.
وفي تطور آخر، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني كيوان خسروي أن "عدداً من مسؤولي البلدان الأخرى زاروا طهران كـ"مبعوثين من قبل واشنطن"، وأن إيران لن تتفاوض ما لم تتغير "السلوكيات""، في إشارة إلى تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بالرد على أي تصرف من قبل إيران قد يشكل خطراً على مصالحها وإرسالها سفناً وطائرات عسكرية إلى المنطقة في هذا السياق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية تصريحات خسروي، الذي قال، "ازداد عدد مسؤولين من مختلف البلدان جاؤوا إلى إيران وأغلبهم كمبعوثين من قبل الولايات المتحدة، حيث كشفنا عن البعض، والبعض الآخر سري".
{{ article.visit_count }}
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "إيران تعاني الكثير من المشكلات منذ انسحابنا من الاتفاق النووي وإذا احتجنا إرسال قوات إضافية للشرق الأوسط سنقوم بذلك"، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي أن "الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما خسر المعركة ضد الإرهاب والجيش الأمريكي في عهده كان مستنفذاً"، مشيراً إلى أن "بلاده هزمت تنظيم "داعش" في العراق وسوريا".
من جهته، شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصمم على تغيير نهج النظام الإيراني"، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، إن "الوزارة تدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران".
وفي روسيا، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن"الحديث عن وساطة روسية بين الدول العربية وإيران ليس مناسبا".
وقال فيرشينين للصحفيين على هامش مؤتمر علمي في مدينة سان بطرسبرغ، ردا على سؤال حول الوساطة المحتملة بين الدول العربية وإيران، "ليس من المناسب أن تكون وسيطا لشيء لم يوجد بعد".
وقال شاناهان في تصريحات صحافية، الخميس، "ما نبحثه هو: هل هناك ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط؟ قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية".
لكن شاناهان رفض في التصريحات التي أدلى بها للصحافيين خارج مقر وزارة الدفاع "البنتاغون"، التقارير التي أشارت إلى أن أعدادا محددة من القوات قيد البحث في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن البنتاغون سيقدم تقريرا إلى الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، إن وزارة الدفاع تدرس طلبا لإرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط في غمرة التوتر مع إيران.
وأكد شاناهان في وقت سابق، أن التحرك العسكري في الخليج العربي استهدف ردع إيران لا شن حرب ضدها.
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة، بعدما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة على إيران تشمل صادراتها النفطية، وأدرجت الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس، إن بلاده "لن تستسلم للضغط الأمريكي ولن تتخلى عن أهدافها حتى إذا تعرضت للقصف".
وكان ترامب قد حذر إيران من أنها ستواجه "قوة هائلة" إذا حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أنها أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن.
كذلك تعهد الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، بثتها مساء الأحد الماضي، بعدم حصول إيران على السلاح النووي، مؤكدا أنها مثّلت مشكلة منذ وقت طويل، واتهمها بتغذية الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح قائلا، "إيران مثلت مشكلة منذ سنوات طويلة، انظر فقط في الصراعات التي تسببوا بها".
وفي موقف مثير للجدل، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إنه لا يتحمل مسؤولية الاتفاق النووي وألقى باللائمة على رئيس الحكومة، حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، لعدم تنفيذ الاتفاق بالكامل من قبل الأوروبيين ونتائج الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
ومن المعروف أن المرشد الإيراني باعتباره أعلى سلطة سياسية في البلاد، هو من أعطى الضوء لبدء المفاوضات التي أفضت للاتفاق عام 2015، بعد سنوات من المحادثات وانهيار الاقتصاد الإيراني، ضمن تنازلات أطلق عليها استراتيجية "المرونة البطولية".
لكن خامنئي وفي تصريحات مساء الأربعاء، أمام ممثلين من الطلاب الإيرانيين، يتم اختيارهم بعناية في مثل هذه المناسبات، عبر عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها الرئيس حسن روحاني وفريقه مع الاتفاق النووي.
وفي تطور آخر، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني كيوان خسروي أن "عدداً من مسؤولي البلدان الأخرى زاروا طهران كـ"مبعوثين من قبل واشنطن"، وأن إيران لن تتفاوض ما لم تتغير "السلوكيات""، في إشارة إلى تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بالرد على أي تصرف من قبل إيران قد يشكل خطراً على مصالحها وإرسالها سفناً وطائرات عسكرية إلى المنطقة في هذا السياق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية تصريحات خسروي، الذي قال، "ازداد عدد مسؤولين من مختلف البلدان جاؤوا إلى إيران وأغلبهم كمبعوثين من قبل الولايات المتحدة، حيث كشفنا عن البعض، والبعض الآخر سري".