دبي - (العربية نت): قال مبعوث الخارجية الأمريكية لشؤون إيران، برايان هوك، إن "النظام الإيراني حصل على 100 مليار دولار جراء الإعفاءات النفطية التي انتهت مطلع الشهر الجاري، لكن الشعب الإيراني لم يحصِّل منها شيئا، لأن النظام أنفقها على دعم الإرهاب".
وأكد هوك، في مقابلة مع شبكة "صوت أمريكا" VOA الفارسية، الجمعة، أن "أمريكا ستستخدم القوة العسكرية ضد إيران إذا ما تمت مهاجمتها". وقال هوك "فقط إذا هوجمنا أولاً، ستستخدم الولايات المتحدة قوتها العسكرية ضد إيران".
كما كشف هوك أنه "منذ شهر، تلقى مجتمع الاستخبارات لدينا أخباراً مثيرة للقلق حول التهديدات العديدة الواردة من إيران.. كانت لدينا معلومات موثوق بها للغاية بأن إيران تخطط لشن هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة".
وتابع هوك، "لقد قمنا بنشر تجهيزاتنا ومعداتنا ومنشآتنا بشكل يتسنى لنا الدفاع عن أنفسنا في المنطقة إذا استهدفنا بهجوم.. وكان العراق أحد المناطق التي ارتفع فيها مستوى التحذير من احتمال قيام إيران بهجوم. وطالبت سفارتنا هناك بتخفيض عدد دبلوماسيينا حيث تم تلبية هذا الطلب".
وأوضح هوك أن "واشنطن تضغط على النظام الإيراني بهدف إعادته إلى طاولة المفاوضات حتى تتمكن من التوصل إلى اتفاق أفضل".
وكشف قائلاً، "نريد خفض الموارد التي يحتاجها النظام الإيراني لتمويل الجماعات الموالية له والميليشيات التي يغذيها في جميع أنحاء المنطقة.. هذا النظام يقوم بتنظيم وتجهيز وتدريب هذه الجماعات بما في ذلك "حزب الله"، والحوثيون والميليشيات الشيعية التي تحارب عنه بالوكالة في سوريا والعراق".
واعتبر هوك أن "العقوبات الأمريكية أوجعت النظام الإيراني بشكل حقيقي"، مضيفاً، "قلصنا من مداخليه، فلم يعد لديه المال كما في السابق لتمويل "حزب الل" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" وميليشياتهم في سوريا والعراق.. اضطر "حزب الله" الآن لنشر صناديق تبرعات في محلات البقالة ليجمع من الناس عملات معدنية، لأن الأموال التي كان تقدمها لهم إيران لم تعد موجودة".
وأكد هوك أن "النظام الإيراني حصل على 100 مليار دولار من الإعفاءات من العقوبات، لكن هذه الأموال لم تصل إلى الشعب الإيراني أبداً، بل تم تسليمها إلى نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا وإلى وكلاء النظام وميليشياته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه"، مضيفاً، "ما يزعج شعب إيران هو أنهم لم يستفيدوا أي شيء من الاتفاق النووي".
وأكد هوك، في مقابلة مع شبكة "صوت أمريكا" VOA الفارسية، الجمعة، أن "أمريكا ستستخدم القوة العسكرية ضد إيران إذا ما تمت مهاجمتها". وقال هوك "فقط إذا هوجمنا أولاً، ستستخدم الولايات المتحدة قوتها العسكرية ضد إيران".
كما كشف هوك أنه "منذ شهر، تلقى مجتمع الاستخبارات لدينا أخباراً مثيرة للقلق حول التهديدات العديدة الواردة من إيران.. كانت لدينا معلومات موثوق بها للغاية بأن إيران تخطط لشن هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة".
وتابع هوك، "لقد قمنا بنشر تجهيزاتنا ومعداتنا ومنشآتنا بشكل يتسنى لنا الدفاع عن أنفسنا في المنطقة إذا استهدفنا بهجوم.. وكان العراق أحد المناطق التي ارتفع فيها مستوى التحذير من احتمال قيام إيران بهجوم. وطالبت سفارتنا هناك بتخفيض عدد دبلوماسيينا حيث تم تلبية هذا الطلب".
وأوضح هوك أن "واشنطن تضغط على النظام الإيراني بهدف إعادته إلى طاولة المفاوضات حتى تتمكن من التوصل إلى اتفاق أفضل".
وكشف قائلاً، "نريد خفض الموارد التي يحتاجها النظام الإيراني لتمويل الجماعات الموالية له والميليشيات التي يغذيها في جميع أنحاء المنطقة.. هذا النظام يقوم بتنظيم وتجهيز وتدريب هذه الجماعات بما في ذلك "حزب الله"، والحوثيون والميليشيات الشيعية التي تحارب عنه بالوكالة في سوريا والعراق".
واعتبر هوك أن "العقوبات الأمريكية أوجعت النظام الإيراني بشكل حقيقي"، مضيفاً، "قلصنا من مداخليه، فلم يعد لديه المال كما في السابق لتمويل "حزب الل" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" وميليشياتهم في سوريا والعراق.. اضطر "حزب الله" الآن لنشر صناديق تبرعات في محلات البقالة ليجمع من الناس عملات معدنية، لأن الأموال التي كان تقدمها لهم إيران لم تعد موجودة".
وأكد هوك أن "النظام الإيراني حصل على 100 مليار دولار من الإعفاءات من العقوبات، لكن هذه الأموال لم تصل إلى الشعب الإيراني أبداً، بل تم تسليمها إلى نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا وإلى وكلاء النظام وميليشياته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه"، مضيفاً، "ما يزعج شعب إيران هو أنهم لم يستفيدوا أي شيء من الاتفاق النووي".