موسكو - رهف جاموس
دشنت روسيا في حوض بطرسبورغ لصناعة السفن كاسحة جليد ذرية من جيل جديد، في إطار مساعي الحكومة الروسية لإطلاق ممر الشمال عبر الدائرة القطبية المتجمدة لتقصير طرق الملاحة في العالم ومنافسة قنوات بحرية كالسويس المصرية.
وخلال مراسم التدشين أكد نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف في كلمة نقلتها وسائل إعلام روسية أن "هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة لمصممي ومنتجي السفن الروسية وللبلاد بأكملها، التي تعول على هذه الكاسحات في تنفيذ خططها لتطوير الملاحة عبر الدائرة القطبية المتجمدة شمال الكرة الأرضية".
وستصبح الكاسحة الجديدة الثالثة من نوعها تحت اسم "أورال" حيث سبقتها كاسحتان من نفس المستوى الأولي تدعى "أركتيكا" والثانية" سيبيريا".
وتشير مصادر حكومية إلى أن روسيا بصدد بناء كاسحتين إضافيتين من هذا النوع مع نهاية العام الجاري.
وأشارت مواقع روسية متخصصة بصناعة السفن إلى أن هذه الكاسحات الذرية تعتبر الأكبر والأقوى على مستوى العالم، والتي يبلغ طولها 173 مترا ويبلغ عرضها 34 مترا، وتستطيع هذه الكاسحات كسر الجليد بسماكة تصل إلى ثلاثة أمتار، لشق الطرق البحرية أمام السفن التجارية عبر شمال الكرة الأرضية المتجمد وتقليص المسافة بين أوروبا وآسيا بواقع أسبوعين، في إطار ما صار يعرف بقناة "السويس" الروسية التي ستزاحم قناتي بنما والسويس المصرية.
دشنت روسيا في حوض بطرسبورغ لصناعة السفن كاسحة جليد ذرية من جيل جديد، في إطار مساعي الحكومة الروسية لإطلاق ممر الشمال عبر الدائرة القطبية المتجمدة لتقصير طرق الملاحة في العالم ومنافسة قنوات بحرية كالسويس المصرية.
وخلال مراسم التدشين أكد نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف في كلمة نقلتها وسائل إعلام روسية أن "هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة لمصممي ومنتجي السفن الروسية وللبلاد بأكملها، التي تعول على هذه الكاسحات في تنفيذ خططها لتطوير الملاحة عبر الدائرة القطبية المتجمدة شمال الكرة الأرضية".
وستصبح الكاسحة الجديدة الثالثة من نوعها تحت اسم "أورال" حيث سبقتها كاسحتان من نفس المستوى الأولي تدعى "أركتيكا" والثانية" سيبيريا".
وتشير مصادر حكومية إلى أن روسيا بصدد بناء كاسحتين إضافيتين من هذا النوع مع نهاية العام الجاري.
وأشارت مواقع روسية متخصصة بصناعة السفن إلى أن هذه الكاسحات الذرية تعتبر الأكبر والأقوى على مستوى العالم، والتي يبلغ طولها 173 مترا ويبلغ عرضها 34 مترا، وتستطيع هذه الكاسحات كسر الجليد بسماكة تصل إلى ثلاثة أمتار، لشق الطرق البحرية أمام السفن التجارية عبر شمال الكرة الأرضية المتجمد وتقليص المسافة بين أوروبا وآسيا بواقع أسبوعين، في إطار ما صار يعرف بقناة "السويس" الروسية التي ستزاحم قناتي بنما والسويس المصرية.