لندن - (العربية نت): رأى الناشط السياسي والمحلل الإيراني الأمريكي، علي رضا نادر، من مؤسسي منظمة "إيران الجديدة NEW IRAN" في واشنطن، أن النظام الإيراني يقترب من مرحلة اللاعودة، حيث يواجه اضطرابات داخلية وضغوطاً خارجية هائلة بسبب سلوكه العدواني.
وأكد نادر في مقابلة مع "العربية.نت" أن "لا الولايات المتحدة ولا النظام الإيراني يريدان المواجهة العسكرية، لكن النظام يستفيد من خلق أجواء الخوف من حرب محتملة". وأضاف أن"النظام بالترويج لاحتمال وقوع حرب يخيف الإيرانيين الساخطين في الداخل من جهة، ويساعد على تمكين اللوبي "المناهض للحرب" في الولايات المتحدة من التحرك لصالحه من جهة أخرى".
وحول تأثير العقوبات الأمريكية على طهران، قال إن "الحكومة الإيرانية تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط التي انخفضت بشكل كبير بسبب العقوبات الأمريكية، لذا بات النظام يواجه اضطرابات داخلية على نطاق واسع".
وأضاف أن "المرشد الإيراني علي خامنئي وبقية النخبة الحاكمة يعرفون مدى كراهية الشعب لهم ويخشون من العصيان أو اندلاع ثورة".
كما رأى الناشط الإيراني أن "العقوبات الأمريكية فرضت بالطبع ضغوطاً شديدة على الشعب الإيراني، لكن الشعب يعرف أن النظام هو السبب في ذلك، وهذا ما قاله المحتجون في الشوارع العام الماضي، عندما هتفوا "عدونا هنا في إيران، والنظام يكذب عندما يقول إن العدو أمريكا".
إلى ذلك، قال نادر إن " الإيرانيين يعلمون أن العقوبات ليست العامل الوحيد في بؤسهم، بل 40 عاماً من الفساد وسوء الإدارة والقمع هي من دفعت إيران إلى حافة الانهيار الاقتصادي والبيئي".
ورداً على سؤال حول تأثير الضغوط الأمريكية على الاحتجاجات في إيران، قال إن "الولايات المتحدة في الوقت الذي تمارس فيه الضغوط القصوى على النظام الإيراني، يجب عليها أن تعزز علاقاتها مع جماعات المعارضة الديمقراطية الإيرانية وتجتمع علناً مع قياداتها".
وحول مستقبل التوتر الإيراني - الأمريكي وإمكانية حدوث مفاوضات بين الجانبين، رأى نادر أن "المفاوضات مع نظام أيديولوجي أثبت أنه غير قابل للإصلاح أو تعديل سلوكه، لن تصل إلى نتيجة".
وختم قائلاً، "أفضل حليف للولايات المتحدة هو تطلعات الشعب الإيراني، وليس التفاوض مع مافيا فاسدة مثل النظام الإيراني".
{{ article.visit_count }}
وأكد نادر في مقابلة مع "العربية.نت" أن "لا الولايات المتحدة ولا النظام الإيراني يريدان المواجهة العسكرية، لكن النظام يستفيد من خلق أجواء الخوف من حرب محتملة". وأضاف أن"النظام بالترويج لاحتمال وقوع حرب يخيف الإيرانيين الساخطين في الداخل من جهة، ويساعد على تمكين اللوبي "المناهض للحرب" في الولايات المتحدة من التحرك لصالحه من جهة أخرى".
وحول تأثير العقوبات الأمريكية على طهران، قال إن "الحكومة الإيرانية تعتمد بشكل كبير على صادرات النفط التي انخفضت بشكل كبير بسبب العقوبات الأمريكية، لذا بات النظام يواجه اضطرابات داخلية على نطاق واسع".
وأضاف أن "المرشد الإيراني علي خامنئي وبقية النخبة الحاكمة يعرفون مدى كراهية الشعب لهم ويخشون من العصيان أو اندلاع ثورة".
كما رأى الناشط الإيراني أن "العقوبات الأمريكية فرضت بالطبع ضغوطاً شديدة على الشعب الإيراني، لكن الشعب يعرف أن النظام هو السبب في ذلك، وهذا ما قاله المحتجون في الشوارع العام الماضي، عندما هتفوا "عدونا هنا في إيران، والنظام يكذب عندما يقول إن العدو أمريكا".
إلى ذلك، قال نادر إن " الإيرانيين يعلمون أن العقوبات ليست العامل الوحيد في بؤسهم، بل 40 عاماً من الفساد وسوء الإدارة والقمع هي من دفعت إيران إلى حافة الانهيار الاقتصادي والبيئي".
ورداً على سؤال حول تأثير الضغوط الأمريكية على الاحتجاجات في إيران، قال إن "الولايات المتحدة في الوقت الذي تمارس فيه الضغوط القصوى على النظام الإيراني، يجب عليها أن تعزز علاقاتها مع جماعات المعارضة الديمقراطية الإيرانية وتجتمع علناً مع قياداتها".
وحول مستقبل التوتر الإيراني - الأمريكي وإمكانية حدوث مفاوضات بين الجانبين، رأى نادر أن "المفاوضات مع نظام أيديولوجي أثبت أنه غير قابل للإصلاح أو تعديل سلوكه، لن تصل إلى نتيجة".
وختم قائلاً، "أفضل حليف للولايات المتحدة هو تطلعات الشعب الإيراني، وليس التفاوض مع مافيا فاسدة مثل النظام الإيراني".