دبي - (العربية نت): أكد رئيس أركان الجيوش الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، الأربعاء، أن "واشنطن لن تتساهل بالرد على إيران".
وأوضح دانفورد هدف الولايات المتحدة من الخطوات العسكرية التي اتخذتها في المنطقة قائلاً إن "الرسالة هي أننا لن نتساهل بالرد على إيران"، إلا أنه استدرك قائلاً إن "أي رد لنا سيكون متناسباً مع حجم الاستفزاز الإيراني".
وأضاف دانفورد خلال مؤتمر لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، "سنحدد وجودنا بالمنطقة بناء على ما نحتاجه لحماية جنودنا"، كاشفاً أنه "يتباحث باستمرار مع الجنرال فرانك ماكينزي حول هذا الموضوع". وأضاف، "الهدف من هذا ليس الاستفزاز، الهدف هو حماية رجالنا".
وأكد دانفورد أن "الخطوات العسكرية التي قامت بها واشنطن للردع ضد التهديدات الإيرانية في الخليج جاءت بعد سلسلة من الاعتداءات والاستفزازات التي أخذت تحمل طابع حملة ممنهجة ومغايرة لما سبقها من اعتداءات فردية متباعدة دأبت عليها طهران".
وقال دانفورد، "وددنا التأكد من تحقيق ثلاثة أشياء للتعامل مع أي خطأ في الحسابات، أولاً: أردنا أن يدرك الإيرانيون أنه في حال أقدموا على أي فعل فسيكونون مسؤولين عنه، ثانياً: أردنا أن يعلموا أنه لدينا القدرات الكافية للرد في حال لم ينجح الردع، وهنا يكمن عنصر القوات التي أرسلناها، وأخيراً: تلك القوات تعبر عن رغبتنا الجدية في الرد".
وتابع، "أود أن أشير إلى أن هناك اختلافاً كبيراً بين ما كنا نشاهده بدأ يأخذ شكل حملة ممنهجة، وبين التهديدات الفردية.. والمنطقة الجغرافية والتوقيت المتزامن.. كل هذا جعلنا ننظر إلى هذا الأمر على أنه مغاير لما شهدناه خلال أربعين عاماً سابقاً من التصرفات العدوانية الإيرانية".
في سياق آخر، اعتبر رئيس الأركان الأمريكي أن تحالف الأطلسي "الناتو" أصبح أكثر قوة من أي وقت مضى.
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران مؤخراً، حيث قامت أمريكا بنشر حاملة طائرات وقاذفات "بي. 52" في الخليج العربي بسبب تهديد لمسته واشنطن من طهران. كما أعلنت واشنطن خططاً لإرسال 1500 جندي إلى منطقة الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع.
{{ article.visit_count }}
وأوضح دانفورد هدف الولايات المتحدة من الخطوات العسكرية التي اتخذتها في المنطقة قائلاً إن "الرسالة هي أننا لن نتساهل بالرد على إيران"، إلا أنه استدرك قائلاً إن "أي رد لنا سيكون متناسباً مع حجم الاستفزاز الإيراني".
وأضاف دانفورد خلال مؤتمر لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، "سنحدد وجودنا بالمنطقة بناء على ما نحتاجه لحماية جنودنا"، كاشفاً أنه "يتباحث باستمرار مع الجنرال فرانك ماكينزي حول هذا الموضوع". وأضاف، "الهدف من هذا ليس الاستفزاز، الهدف هو حماية رجالنا".
وأكد دانفورد أن "الخطوات العسكرية التي قامت بها واشنطن للردع ضد التهديدات الإيرانية في الخليج جاءت بعد سلسلة من الاعتداءات والاستفزازات التي أخذت تحمل طابع حملة ممنهجة ومغايرة لما سبقها من اعتداءات فردية متباعدة دأبت عليها طهران".
وقال دانفورد، "وددنا التأكد من تحقيق ثلاثة أشياء للتعامل مع أي خطأ في الحسابات، أولاً: أردنا أن يدرك الإيرانيون أنه في حال أقدموا على أي فعل فسيكونون مسؤولين عنه، ثانياً: أردنا أن يعلموا أنه لدينا القدرات الكافية للرد في حال لم ينجح الردع، وهنا يكمن عنصر القوات التي أرسلناها، وأخيراً: تلك القوات تعبر عن رغبتنا الجدية في الرد".
وتابع، "أود أن أشير إلى أن هناك اختلافاً كبيراً بين ما كنا نشاهده بدأ يأخذ شكل حملة ممنهجة، وبين التهديدات الفردية.. والمنطقة الجغرافية والتوقيت المتزامن.. كل هذا جعلنا ننظر إلى هذا الأمر على أنه مغاير لما شهدناه خلال أربعين عاماً سابقاً من التصرفات العدوانية الإيرانية".
في سياق آخر، اعتبر رئيس الأركان الأمريكي أن تحالف الأطلسي "الناتو" أصبح أكثر قوة من أي وقت مضى.
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران مؤخراً، حيث قامت أمريكا بنشر حاملة طائرات وقاذفات "بي. 52" في الخليج العربي بسبب تهديد لمسته واشنطن من طهران. كما أعلنت واشنطن خططاً لإرسال 1500 جندي إلى منطقة الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع.