دبي - (العربية نت): بث التلفزيون الإيراني لقطات لعمدة طهران السابق، محمد علي نجفي، الذي اعترف بقتل زوجته الثانية، الثلاثاء، وصفها ناشطون بالمثيرة، وهو يتحدث ببرودة أعصاب تامة، وقد تم استقباله بشكل حافل من قبل ضباط التحريات، حيث نفى نيته المبيتة للقتل.
وتُظهر التقارير، التي بثها التلفزيون الرسمي الإيراني IRIB، نجفي وهو يدخل قسم الشرطة الجنائية مبتسماً وسط تحيات المسؤولين والضباط.
ووفقاً لوكالة "بُرنا"، فقد مثل نجفي أمام الادعاء العام، الأربعاء، واتهم أجهزة أمنية بمحاولة تجنيد زوجته ضده.
وقال نجفي، خلال جلسة التحقيق، إن أحد الأجهزة كان يتنصت على مكالماته ويرسل نسخاً صوتية منها إلى زوجته، وقد رفع شكوى بذلك ولكن دون فائدة، مؤكداً أن ذلك لم يكن الدافع وراء القتل.
كما نفى عمدة طهران السابق الإشاعات التي تتحدث عن خيانة زوجته له، رغم أنها هددت بذلك عدة مرات، وفق أقواله.
وأضاف أن علاقة زوجته الثانية، ميترا أستاد، مع الجهاز الأمني هي من تسببت بالخلافات بينهما، موضحاً أنه طلب منها مراراً الموافقة على الطلاق بعد كثرة الخلافات بينهما خلال الآونة الأخيرة، لكنها رفضت.
يُذكر أن نجفي كان قد استقال من منصبه بعد خلافات مع الحرس الثوري حول استيلاء الأخير على أراض وعقارات تابعة لبلدية طهران بالقوة وبطرق غير مشروعة، وفق وسائل إعلام مقربة من الإصلاحيين في إيران.
وقال في تصريحات إنه لم يكن ينوي قتل زوجته بل تخويفها بالمسدس فقط، مشيراً إلى أنه أطلق الرصاص عليها عندما ذُعرت من رؤية السلاح وألقت بنفسها عليه، ما أدى إلى قيامه بإطلاق النار دون وعي.
واللقطة الأغرب في تقرير التلفزيون الإيراني هو قيام المراسل الذي كان يمسك بيده سلاح الجريمة بإفراغ الطلقات من المسدس، قائلاً إن تعدادها 8 من مجموع 13 طلقة، مما يعني أنه تم إطلاق 5 رصاصات منه، حيث أصابت اثنتان منها القتيلة، بينما أصابت 3 طلقات الجدران.
وقال حقوقيون إن قيام مراسل التلفزيون بهذه الحركة أمر غير قانوني، حيث يجب أن يكون سلاح الجريمة كدليل جنائي بيد الشرطة ولا يلمسه أحد غير المصادر الأمنية والقضائية حتى انتهاء التحقيقات.
إلا أن ناشطين ربطوا كل هذه التقارير والتصريحات بمحاولة الحكومة من أجل "لملمة الفضيحة" والتستر على عمدة طهران السابق وهو المستشار الاقتصادي السابق للرئيس الإيراني، حسن روحاني.
ورغم أن تعدد الزوجات أمر قانوني في إيران، إلا أن كثيرين انتقدوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زواج نجفي من ميترا أستاد، التي تصغره بأكثر من 32 عاماً.
كذلك لفتت تقارير إلى أن نجفي ألمح في اعترافاته أمام الشرطة إلى "تهديدات مستمرة" من زوجته للكشف عن أسراره و"تدمير" حياته.
{{ article.visit_count }}
وتُظهر التقارير، التي بثها التلفزيون الرسمي الإيراني IRIB، نجفي وهو يدخل قسم الشرطة الجنائية مبتسماً وسط تحيات المسؤولين والضباط.
ووفقاً لوكالة "بُرنا"، فقد مثل نجفي أمام الادعاء العام، الأربعاء، واتهم أجهزة أمنية بمحاولة تجنيد زوجته ضده.
وقال نجفي، خلال جلسة التحقيق، إن أحد الأجهزة كان يتنصت على مكالماته ويرسل نسخاً صوتية منها إلى زوجته، وقد رفع شكوى بذلك ولكن دون فائدة، مؤكداً أن ذلك لم يكن الدافع وراء القتل.
كما نفى عمدة طهران السابق الإشاعات التي تتحدث عن خيانة زوجته له، رغم أنها هددت بذلك عدة مرات، وفق أقواله.
وأضاف أن علاقة زوجته الثانية، ميترا أستاد، مع الجهاز الأمني هي من تسببت بالخلافات بينهما، موضحاً أنه طلب منها مراراً الموافقة على الطلاق بعد كثرة الخلافات بينهما خلال الآونة الأخيرة، لكنها رفضت.
يُذكر أن نجفي كان قد استقال من منصبه بعد خلافات مع الحرس الثوري حول استيلاء الأخير على أراض وعقارات تابعة لبلدية طهران بالقوة وبطرق غير مشروعة، وفق وسائل إعلام مقربة من الإصلاحيين في إيران.
وقال في تصريحات إنه لم يكن ينوي قتل زوجته بل تخويفها بالمسدس فقط، مشيراً إلى أنه أطلق الرصاص عليها عندما ذُعرت من رؤية السلاح وألقت بنفسها عليه، ما أدى إلى قيامه بإطلاق النار دون وعي.
واللقطة الأغرب في تقرير التلفزيون الإيراني هو قيام المراسل الذي كان يمسك بيده سلاح الجريمة بإفراغ الطلقات من المسدس، قائلاً إن تعدادها 8 من مجموع 13 طلقة، مما يعني أنه تم إطلاق 5 رصاصات منه، حيث أصابت اثنتان منها القتيلة، بينما أصابت 3 طلقات الجدران.
وقال حقوقيون إن قيام مراسل التلفزيون بهذه الحركة أمر غير قانوني، حيث يجب أن يكون سلاح الجريمة كدليل جنائي بيد الشرطة ولا يلمسه أحد غير المصادر الأمنية والقضائية حتى انتهاء التحقيقات.
إلا أن ناشطين ربطوا كل هذه التقارير والتصريحات بمحاولة الحكومة من أجل "لملمة الفضيحة" والتستر على عمدة طهران السابق وهو المستشار الاقتصادي السابق للرئيس الإيراني، حسن روحاني.
ورغم أن تعدد الزوجات أمر قانوني في إيران، إلا أن كثيرين انتقدوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زواج نجفي من ميترا أستاد، التي تصغره بأكثر من 32 عاماً.
كذلك لفتت تقارير إلى أن نجفي ألمح في اعترافاته أمام الشرطة إلى "تهديدات مستمرة" من زوجته للكشف عن أسراره و"تدمير" حياته.