أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الجمعة، إن "واشنطن لن تقف في وجه نظام يطوره الأوروبيون لحماية الشركات من العقوبات الأمريكية إذا تعاملت مع إيران، طالما أن التركيز هو توفير السلع الإنسانية".
وأوضح بومبيو، الذي يقوم بأول زيارة له إلى ألمانيا كوزير للخارجية، أن "الولايات المتحدة لا تعترض على تطوير النظام المعروف باسم إنستيكس، طالما أنها تتعامل مع تجارة السلع التي لا تخضع لعقوبات كما يؤكد الأوروبيون".
وقال بومبيو للصحفيين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في فيلا حكومية خارج برلين، "لقد كنا واضحين بشأن التجارة مع إيران - هناك عناصر تمت معاقبتها وهناك أشياء أخرى معفاة من العقوبات".
وتابع، "عندما نفكر في إنستيكس، إذا كان يهدف إلى تسهيل حركة البضائع المسموح لها بنقلها، فهذا أمر غير جالب للمشاكل".
ومنذ الانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي في 2015 مع إيران الذي قدم حوافز اقتصادية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، كانت الولايات المتحدة على خلاف مع الدول الأخرى المعنية التي تحاول إبقاء الاتفاق على قيد الحياة - وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.
ونظرا لأن الولايات المتحدة زادت العقوبات وأن الشركات تسحب أنشطتها من إيران، فقد طور الأوروبيون نظام إنستيكس، وهو نظام معقد من نوع المقايضة لتفادي المعاملات المالية المباشرة مع إيران، وبالتالي تجنب العقوبات الأمريكية المحتملة.
ولم يتم تشغيل النظام بعد، لكنهم يأملون في تشغيله بحلول هذا الصيف.
وأكد ماس أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تعد طرفا في اتفاقية إيران، والمعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الهدف مشترك.
وقال ماس، "كلانا يتفق على أنه يجب منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. ليس سرا أننا نختلف حول كيفية تحقيق ذلك".
في تعليقات أخرى، أشاد بومبيو بألمانيا لمنحها حق اللجوء لمنشقين صينيين وأكد موقف واشنطن من أنه ينبغي استبعاد هواوي من المساعدة في تطوير شبكات الجيل الخامس في ألمانيا وأماكن أخرى لأنها تشكل خطرا أمنيا.
وكرر ماس أن ألمانيا ليست مستعدة لاستبعاد أي شركة من تقديم العطاءات، ولكن سيتم رفض أي شركة لا تستطيع الوفاء بالمعايير الأمنية.
كما تنتقد الولايات المتحدة المضي قدماً في مشروع مشترك مع روسيا لبناء خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي سينقل الغاز الطبيعي الروسي مباشرة إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، بحجة أنها مسألة أمنية لأنها ستزيد من اعتماد أوروبا على الطاقة روسيا.
لكن بومبيو رفض التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمعاقبة الشركات الألمانية المشاركة في المشروع، مضيفا، "لا نناقش العقوبات قبل أن نطرحها."
وبعد الاجتماع مع ماس، توجه بومبيو إلى العاصمة لإجراء محادثات مع المستشارة أنغيلا ميركل. بعد ذلك، سوف يتوجه إلى سويسرا، التي مثلت منذ فترة طويلة مصالح واشنطن في طهران وكانت في الماضي وسيطا بين البلدين.
{{ article.visit_count }}
وأوضح بومبيو، الذي يقوم بأول زيارة له إلى ألمانيا كوزير للخارجية، أن "الولايات المتحدة لا تعترض على تطوير النظام المعروف باسم إنستيكس، طالما أنها تتعامل مع تجارة السلع التي لا تخضع لعقوبات كما يؤكد الأوروبيون".
وقال بومبيو للصحفيين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في فيلا حكومية خارج برلين، "لقد كنا واضحين بشأن التجارة مع إيران - هناك عناصر تمت معاقبتها وهناك أشياء أخرى معفاة من العقوبات".
وتابع، "عندما نفكر في إنستيكس، إذا كان يهدف إلى تسهيل حركة البضائع المسموح لها بنقلها، فهذا أمر غير جالب للمشاكل".
ومنذ الانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي في 2015 مع إيران الذي قدم حوافز اقتصادية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، كانت الولايات المتحدة على خلاف مع الدول الأخرى المعنية التي تحاول إبقاء الاتفاق على قيد الحياة - وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.
ونظرا لأن الولايات المتحدة زادت العقوبات وأن الشركات تسحب أنشطتها من إيران، فقد طور الأوروبيون نظام إنستيكس، وهو نظام معقد من نوع المقايضة لتفادي المعاملات المالية المباشرة مع إيران، وبالتالي تجنب العقوبات الأمريكية المحتملة.
ولم يتم تشغيل النظام بعد، لكنهم يأملون في تشغيله بحلول هذا الصيف.
وأكد ماس أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تعد طرفا في اتفاقية إيران، والمعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الهدف مشترك.
وقال ماس، "كلانا يتفق على أنه يجب منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. ليس سرا أننا نختلف حول كيفية تحقيق ذلك".
في تعليقات أخرى، أشاد بومبيو بألمانيا لمنحها حق اللجوء لمنشقين صينيين وأكد موقف واشنطن من أنه ينبغي استبعاد هواوي من المساعدة في تطوير شبكات الجيل الخامس في ألمانيا وأماكن أخرى لأنها تشكل خطرا أمنيا.
وكرر ماس أن ألمانيا ليست مستعدة لاستبعاد أي شركة من تقديم العطاءات، ولكن سيتم رفض أي شركة لا تستطيع الوفاء بالمعايير الأمنية.
كما تنتقد الولايات المتحدة المضي قدماً في مشروع مشترك مع روسيا لبناء خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي سينقل الغاز الطبيعي الروسي مباشرة إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، بحجة أنها مسألة أمنية لأنها ستزيد من اعتماد أوروبا على الطاقة روسيا.
لكن بومبيو رفض التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمعاقبة الشركات الألمانية المشاركة في المشروع، مضيفا، "لا نناقش العقوبات قبل أن نطرحها."
وبعد الاجتماع مع ماس، توجه بومبيو إلى العاصمة لإجراء محادثات مع المستشارة أنغيلا ميركل. بعد ذلك، سوف يتوجه إلى سويسرا، التي مثلت منذ فترة طويلة مصالح واشنطن في طهران وكانت في الماضي وسيطا بين البلدين.