أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): انطلقت في مدينة مكة أعمال قمة المؤتمر الإسلامي تحت شعار "يداً بيد نحو المستقبل"، لبحث التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، منها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وجدد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في كلمته الافتتاحية للقمة التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
وقال الملك سلمان إن التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم ويجب تظافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة.
وأكد أنه يجب أن تتضافر الجهود لمحاربة الإرهاب وكشف داعميه وتجفيف موارده المالية بكل السبل والوسائل المتاحة.
وعرج الملك سلمان خلال كلمته على العمليات التخريبية الإرهابية التي استهدفت سفنا تجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية واصفا إياها بأنها تهديد خطير لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف العاهل السعودي، "كما تعرضتْ محطتا ضخ للنفطِ في المملكةِ العربية السعودية لعملياتٍ إرهابية عبر طائراتٍ بدون طيار من قبل مليشياتٍ إرهابية مدعومةٍ من إيران."
"ونؤكدُ على أنّ هذه الأعمال الإرهابية التخريبية لا تستهدفُ المملكةَ ومنطقة الخليجِ فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحةِ وإمداداتِ الطاقة للعالم."
والجمعة، اختتمت في مكة المكرمة أعمال القمتين الطارئتين الخليجية والعربية، ودانت القمتان تدخلات إيران وميليشياتها في شؤون المنطقة.
وتأتي القمم في خضم توترات بين الولايات المتحدة وإيران، وعلى خلفية "عمليات تخريب" تعرضت لها سفن في خليج عُمان في 12 مايو، وضربات نفذها المتمردون الحوثيون بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية في 14 مايو.
وكان العاهل السعودي قد قال إن اجتماعات مكة تسعى إلى العمل على بناء مستقبل الشعوب، وتحقيق الأمن والاستقرار للدول العربية والإسلامية.
وأضاف الملك سلمان، "سنتصدى بحزم للتهديدات العدوانية والأنشطة التخريبية، كي لا تعيقنا عن مواصلة تنمية أوطاننا وتطوير مجتمعاتنا"، حسب تغريدات نشرها الحساب الرسمي للعاهل السعودي على "تويتر"، ليل الجمعة.
{{ article.visit_count }}
وجدد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في كلمته الافتتاحية للقمة التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
وقال الملك سلمان إن التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم ويجب تظافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة.
وأكد أنه يجب أن تتضافر الجهود لمحاربة الإرهاب وكشف داعميه وتجفيف موارده المالية بكل السبل والوسائل المتاحة.
وعرج الملك سلمان خلال كلمته على العمليات التخريبية الإرهابية التي استهدفت سفنا تجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية واصفا إياها بأنها تهديد خطير لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف العاهل السعودي، "كما تعرضتْ محطتا ضخ للنفطِ في المملكةِ العربية السعودية لعملياتٍ إرهابية عبر طائراتٍ بدون طيار من قبل مليشياتٍ إرهابية مدعومةٍ من إيران."
"ونؤكدُ على أنّ هذه الأعمال الإرهابية التخريبية لا تستهدفُ المملكةَ ومنطقة الخليجِ فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحةِ وإمداداتِ الطاقة للعالم."
والجمعة، اختتمت في مكة المكرمة أعمال القمتين الطارئتين الخليجية والعربية، ودانت القمتان تدخلات إيران وميليشياتها في شؤون المنطقة.
وتأتي القمم في خضم توترات بين الولايات المتحدة وإيران، وعلى خلفية "عمليات تخريب" تعرضت لها سفن في خليج عُمان في 12 مايو، وضربات نفذها المتمردون الحوثيون بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية في 14 مايو.
وكان العاهل السعودي قد قال إن اجتماعات مكة تسعى إلى العمل على بناء مستقبل الشعوب، وتحقيق الأمن والاستقرار للدول العربية والإسلامية.
وأضاف الملك سلمان، "سنتصدى بحزم للتهديدات العدوانية والأنشطة التخريبية، كي لا تعيقنا عن مواصلة تنمية أوطاننا وتطوير مجتمعاتنا"، حسب تغريدات نشرها الحساب الرسمي للعاهل السعودي على "تويتر"، ليل الجمعة.