لندن - (بي بي سي العربية): استقبلت الملكة إليزابيث الثانية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في أول أيام زيارتهما الرسمية للمملكة المتحدة.
ويحضر الزوجان في قصر باكنغهام مأدبة غداء خاصة ومراسم ترحيب.
وهبطت الطائرة الرئاسية الأمريكية "أير فورس وان" في مطار ستانستد شمال شرق لندن، في تمام التاسعة بحسب التوقيت الصيفي البريطاني.
ويلتقي ترامب في زيارته أعضاء من العائلة الملكية، ومن المتوقع أن يناقش قضايا التغير المناخي وشركة التقنية الصينية هواوي، في محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ومن المقرر أن يضع ترامب وميلانيا إكليلا من الورود على قبر الجندي المجهول في كنيسة وستمنستر قبل حضور مأدبة دولة هذا المساء.
وقبل هبوط الطائرة الرئاسية، غرد ترامب على "تويتر" قائلا إن عمدة لندن صادق خان -الذي قال في وقت سابق إن المملكة المتحدة "لن تبسط السجادة الحمراء" لترامب - كان "فاشلا تماما"، لكن الرئيس أضاف أنه لا يزال يتطلع إلى زيارته.
واتهم ترامب في تغريدة له خان بأنه يضطلع بـ "عمل سيء" بوصفه عمدة، مضيفا: "لقد كان "كريها"، بغباء في مواجهة زيارة رئيس الولايات المتحدة، الحليف الأهم حتى الآن للمملكة المتحدة. إنه فاشل ينبغي عليه التركيز على الجريمة في لندن، وليس عليّ أنا".
وقال متحدث باسم خان إن "الإهانات الصبيانية" لا تجدر برئيس الولايات المتحدة، مضيفا، "صادق يمثل القيم التقدمية للندن وبلدنا، محذرا من أن "ترامب يمثل النموذج الفج لتهديد اليمين المتطرف المتزايد حول العالم".
وعلق وزير الصحة البريطاني مات هانكوك على تغريدة ترامب بشأن عمدة لندن قائلا، "أنا فخور بأن لدينا أول عمدة مسلم لعاصمة كبرى"، وعلى الرغم من أنه قد لا يتفق مع سياسات خان، فإنه يحترم مكتب عمدة لندن كما يحترم مكتب الرئيس.
وتنطلق مظاهرات مخطط لها أثناء الزيارة في أنحاء المملكة المتحدة، بينها لندن ومانشستر وبلفاست وبرمنغهام.
ورغم حديث ترامب عن إعجابه بماي، فمن المتوقع أن تظهر اختلافات في الرأي أثناء محادثاتهما التي من المقرر أن تبدأ الثلاثاء.
وستثير رئيسة الوزراء قضية تغير المناخ، بعد تصريح متحدث باسم الحكومة مرة أخرى الإثنين أن المملكة المتحدة "أُحبطت جراء قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية باريس في 2017".
ومن المتوقع أيضا أن يناقش الزعيمان قضية هواوي، والتي وضعتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء لدواع أمنية، بينما قد تسمح المملكة المتحدة للشركة الصينية بتزويد شبكتها الخاصة بالجيل الخامس من الإنترنت بمكونات "غير أساسية".
وقبل الزيارة، قال الرئيس ترامب لصحيفة "الصن" إنه يدعم بوريس جونسون من حزب المحافظين في سباقه لقيادة الحزب، ومن ثم في أن يكون رئيس الوزراء البريطاني القادم.
كما قال ترامب لصحيفة "الصنداي تايمز"، إن زعيم حزب "بريكست" نايجل فاراج - المعارض اللدود لتيريزا ماي- ينبغي أن يشارك في مفاوضات الحكومة بشأن خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وسيقوم ترامب، الإثنين، بجولة في كنيسة وستمنستر، كما سيلتقي الأمير تشارلز ودوقة كورنوال في حفل شاي في المقر الملكي بلندن، كلارنس هاوس.
وفي المساء، تقيم الملكة مأدبة عشاء رسمية في قصر باكنغهام للرئيس والسيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وسيكون برفقة الملكة كل من دوق ودوقة كامبريدج. ولن تحضر اللقاء دوقة ساسكس، ميغان ماركل، والتي وضعت مؤخرا وليدها آركي، قبل أقل من شهر.
وتعرف ميغان - التي كانت ممثلة أمريكية سابقة قبل زواجها من الأمير هاري - بانتقادها الشديد لترامب.
وقد أنكر ترامب الأحد نعته الدوقة ميغان بـ "البغيضة،" رغم انتشار تسجيل لاستخدامه تلك الكلمة. وقال ترامب إن مواقع الأخبار المزيفة هي التي تنقل مثل هذا الكلام.
وفي قصر باكنغهام، من المتوقع أن يتحدث كل من الرئيس والملكة إلى ضيوف، بينهم أمريكيون بارزون يعيشون في بريطانيا.
وسيقيم الرئيس ترامب في مقر إقامة السفير الأمريكي وينفيلد هاوس، في حديقة ريغنت بارك في لندن.
ووصلت ابنة ترامب، إيفانكا، إلى المملكة المتحدة قبل أبيها. وشاركت إيفانكا، أمس الأحد، صورة من أمام متحف فيكتوريا آند ألبرت غربي لندن، حيث زارت معرض كريستيان ديور الذي يحمل اسم مصمم الأزياء الشهير.
وفي صباح الثلاثاء، يحضر الرئيس ترامب ورئيسة الوزراء تيريزا ماي إفطار عمل في قصر القديس جيمس.
بعد ذلك يتوجه ترامب لزيارة داوننغ ستريت لإجراء مزيد من المحادثات مع ماي، بعد مؤتمر صحفي مشترك.
وينظم محتجون "مظاهرة وطنية" تبدأ في ميدان الطرف الأغر في الحادية عشرة "غرينتش" صباح الثلاثاء.
وأعلن كل من ائتلاف "ستوب ترامب" و جماعات "ستاند اب تو ترامب" عن حضورهما المظاهرات.
وقالت شرطة لندن إنها استعدت بـ "فريق قيادي متمرس" للتعامل مع الزيارة.
وتكلفت عملية تأمين زيارة الرئيس ترامب العام الماضي نحو 18 مليون جنيه استرليني.
ويوم الأربعاء، يزور ترامب بورتسموث للمشاركة في الاحتفال بمرور 75 عاماً على يوم النصر.
بعد ذلك، يطير ترامب إلى مدينة شانون في أيرلندا، لمقابلة رئيس الوزراء ليو فرادكار، قبل الذهاب إلى ملعب الغولف الخاص به في قرية دونبيغ في منطقة كاونتي كلير.
وعلى الرغم من التقاء الملكة بـ 12 رئيسا أمريكيا - من بين رؤساء أمريكا البالغ عددهم 13 رئيساً - أثناء جلوسها على عرش المملكة المتحدة، فإن زيارة ترامب هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها رئيس أمريكي للمملكة في إطار ما يعرف بـ "زيارة دولة".
ولم يسبق ترامب إلى مثل هذه الزيارة - التي تعد أعلى مستوى من الزيارات الرسمية الأخرى- سوى كل من جورج بوش الابن وباراك أوباما.
وتتميز "زيارة الدولة" بأنها عادة ما تكون بموجب دعوة من الملكة، التي تستشير الحكومة قبل توجيهها، وتجري في إطار التقيد بجميع مراسم البروتوكول.
وتستقبل الملكة واحدا أو اثنين من رؤساء الدول سنويا في إطار هذا النوع من الزيارات، وقد استضافت 112 من تلك الزيارات منذ وصولها إلى العرش عام 1952.
ويحضر الزوجان في قصر باكنغهام مأدبة غداء خاصة ومراسم ترحيب.
وهبطت الطائرة الرئاسية الأمريكية "أير فورس وان" في مطار ستانستد شمال شرق لندن، في تمام التاسعة بحسب التوقيت الصيفي البريطاني.
ويلتقي ترامب في زيارته أعضاء من العائلة الملكية، ومن المتوقع أن يناقش قضايا التغير المناخي وشركة التقنية الصينية هواوي، في محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ومن المقرر أن يضع ترامب وميلانيا إكليلا من الورود على قبر الجندي المجهول في كنيسة وستمنستر قبل حضور مأدبة دولة هذا المساء.
وقبل هبوط الطائرة الرئاسية، غرد ترامب على "تويتر" قائلا إن عمدة لندن صادق خان -الذي قال في وقت سابق إن المملكة المتحدة "لن تبسط السجادة الحمراء" لترامب - كان "فاشلا تماما"، لكن الرئيس أضاف أنه لا يزال يتطلع إلى زيارته.
واتهم ترامب في تغريدة له خان بأنه يضطلع بـ "عمل سيء" بوصفه عمدة، مضيفا: "لقد كان "كريها"، بغباء في مواجهة زيارة رئيس الولايات المتحدة، الحليف الأهم حتى الآن للمملكة المتحدة. إنه فاشل ينبغي عليه التركيز على الجريمة في لندن، وليس عليّ أنا".
وقال متحدث باسم خان إن "الإهانات الصبيانية" لا تجدر برئيس الولايات المتحدة، مضيفا، "صادق يمثل القيم التقدمية للندن وبلدنا، محذرا من أن "ترامب يمثل النموذج الفج لتهديد اليمين المتطرف المتزايد حول العالم".
وعلق وزير الصحة البريطاني مات هانكوك على تغريدة ترامب بشأن عمدة لندن قائلا، "أنا فخور بأن لدينا أول عمدة مسلم لعاصمة كبرى"، وعلى الرغم من أنه قد لا يتفق مع سياسات خان، فإنه يحترم مكتب عمدة لندن كما يحترم مكتب الرئيس.
وتنطلق مظاهرات مخطط لها أثناء الزيارة في أنحاء المملكة المتحدة، بينها لندن ومانشستر وبلفاست وبرمنغهام.
ورغم حديث ترامب عن إعجابه بماي، فمن المتوقع أن تظهر اختلافات في الرأي أثناء محادثاتهما التي من المقرر أن تبدأ الثلاثاء.
وستثير رئيسة الوزراء قضية تغير المناخ، بعد تصريح متحدث باسم الحكومة مرة أخرى الإثنين أن المملكة المتحدة "أُحبطت جراء قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية باريس في 2017".
ومن المتوقع أيضا أن يناقش الزعيمان قضية هواوي، والتي وضعتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء لدواع أمنية، بينما قد تسمح المملكة المتحدة للشركة الصينية بتزويد شبكتها الخاصة بالجيل الخامس من الإنترنت بمكونات "غير أساسية".
وقبل الزيارة، قال الرئيس ترامب لصحيفة "الصن" إنه يدعم بوريس جونسون من حزب المحافظين في سباقه لقيادة الحزب، ومن ثم في أن يكون رئيس الوزراء البريطاني القادم.
كما قال ترامب لصحيفة "الصنداي تايمز"، إن زعيم حزب "بريكست" نايجل فاراج - المعارض اللدود لتيريزا ماي- ينبغي أن يشارك في مفاوضات الحكومة بشأن خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وسيقوم ترامب، الإثنين، بجولة في كنيسة وستمنستر، كما سيلتقي الأمير تشارلز ودوقة كورنوال في حفل شاي في المقر الملكي بلندن، كلارنس هاوس.
وفي المساء، تقيم الملكة مأدبة عشاء رسمية في قصر باكنغهام للرئيس والسيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وسيكون برفقة الملكة كل من دوق ودوقة كامبريدج. ولن تحضر اللقاء دوقة ساسكس، ميغان ماركل، والتي وضعت مؤخرا وليدها آركي، قبل أقل من شهر.
وتعرف ميغان - التي كانت ممثلة أمريكية سابقة قبل زواجها من الأمير هاري - بانتقادها الشديد لترامب.
وقد أنكر ترامب الأحد نعته الدوقة ميغان بـ "البغيضة،" رغم انتشار تسجيل لاستخدامه تلك الكلمة. وقال ترامب إن مواقع الأخبار المزيفة هي التي تنقل مثل هذا الكلام.
وفي قصر باكنغهام، من المتوقع أن يتحدث كل من الرئيس والملكة إلى ضيوف، بينهم أمريكيون بارزون يعيشون في بريطانيا.
وسيقيم الرئيس ترامب في مقر إقامة السفير الأمريكي وينفيلد هاوس، في حديقة ريغنت بارك في لندن.
ووصلت ابنة ترامب، إيفانكا، إلى المملكة المتحدة قبل أبيها. وشاركت إيفانكا، أمس الأحد، صورة من أمام متحف فيكتوريا آند ألبرت غربي لندن، حيث زارت معرض كريستيان ديور الذي يحمل اسم مصمم الأزياء الشهير.
وفي صباح الثلاثاء، يحضر الرئيس ترامب ورئيسة الوزراء تيريزا ماي إفطار عمل في قصر القديس جيمس.
بعد ذلك يتوجه ترامب لزيارة داوننغ ستريت لإجراء مزيد من المحادثات مع ماي، بعد مؤتمر صحفي مشترك.
وينظم محتجون "مظاهرة وطنية" تبدأ في ميدان الطرف الأغر في الحادية عشرة "غرينتش" صباح الثلاثاء.
وأعلن كل من ائتلاف "ستوب ترامب" و جماعات "ستاند اب تو ترامب" عن حضورهما المظاهرات.
وقالت شرطة لندن إنها استعدت بـ "فريق قيادي متمرس" للتعامل مع الزيارة.
وتكلفت عملية تأمين زيارة الرئيس ترامب العام الماضي نحو 18 مليون جنيه استرليني.
ويوم الأربعاء، يزور ترامب بورتسموث للمشاركة في الاحتفال بمرور 75 عاماً على يوم النصر.
بعد ذلك، يطير ترامب إلى مدينة شانون في أيرلندا، لمقابلة رئيس الوزراء ليو فرادكار، قبل الذهاب إلى ملعب الغولف الخاص به في قرية دونبيغ في منطقة كاونتي كلير.
وعلى الرغم من التقاء الملكة بـ 12 رئيسا أمريكيا - من بين رؤساء أمريكا البالغ عددهم 13 رئيساً - أثناء جلوسها على عرش المملكة المتحدة، فإن زيارة ترامب هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها رئيس أمريكي للمملكة في إطار ما يعرف بـ "زيارة دولة".
ولم يسبق ترامب إلى مثل هذه الزيارة - التي تعد أعلى مستوى من الزيارات الرسمية الأخرى- سوى كل من جورج بوش الابن وباراك أوباما.
وتتميز "زيارة الدولة" بأنها عادة ما تكون بموجب دعوة من الملكة، التي تستشير الحكومة قبل توجيهها، وتجري في إطار التقيد بجميع مراسم البروتوكول.
وتستقبل الملكة واحدا أو اثنين من رؤساء الدول سنويا في إطار هذا النوع من الزيارات، وقد استضافت 112 من تلك الزيارات منذ وصولها إلى العرش عام 1952.